توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير الأوقاف مختار جمعه إلى "مصر اليوم":

أحذر غير الأزهريين من الصعود إلى المنابر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أحذر غير الأزهريين من الصعود إلى المنابر

وزير الأوقاف مختار جمعه
القاهرة – محمد فتحي

أكَّد وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعه، في حديث إلى "مصر اليوم"، أنه "أصدر قرار بمنع اعتلاء منابر المساجد في مصر لإلقاء الخطب والدروس لغير الأزهريين".
وأضاف جمعه، "طلبت من المسؤولين عمل حصر عام وشامل لكل مساجد الجمهورية، وأسماء الخطباء المعينين، وكذلك الخطباء العاملين بمكافأة شهرية، من أجل استبعاد غير الأزهريين، ومنعهم من صعود المنبر، إذ أن حديثهم غير المدروس في بعض الحالات يُمثِّل جريمة؛ لأنه يكون عن غير علم".
وتابع، "لن أسمح باستخدام منابر المسلمين في المصالح الشخصية والسياسية، فالمنابر مكان للوعظ والإرشاد فقط، بعيدًا عن الصراع السياسي"، مؤكدًا أن "المرحلة المقبلة ستشهد ضم الكثير من المساجد على مستوى الجمهورية، حتى لا يكون هناك مسجد أو زاوية خارج سيطرة الوزارة, فالأوقاف تسطير على كل مساجد مصر بما فيها سيناء, وأن الكلام عن سيطرة بعض الجمعيات على مساجد سيناء عارٍ تمام من الصحة، ولقد قمنا بتدعيم المحافظة بأكثر من مائة إمام وخطيب على مستوى علمي عالي، ومؤهلين للخطاب الديني الوسطي".
وأوضح الوزير، "أرفض الخوض في الأمور السياسية لأي خطيب علي أي منبر، فنحن نريد خطيب يتناول قضايا العبادة من خلال كلام الله عزوجل، وأحاديث سيدنا رسول الله، وتحديث الخطاب الديني، إذ تضع له الوزارة خطة تدريبية نحاول من خلالها تدريب كوادر دينية قادرة على مواجهة التحديات التي تواجه المسلمين في العصر الحديث".
وأوضح الوزير، أنه "تم التنبيه على كل الخطباء عدم الخروج عن السياق الديني، وتناول أي من المرشحين لمنصب الرئيس, سواء عبدالفتاح السيسي، أو حمدين صباحي، بالسلب أو بالإيجاب، أو الإشارة إليهما، وتوجيه المصلين إلى انتخاب أي منهما, فالوزارة تنأي بنفسها عن الصراعات الحزبية والسياسية في هذا الوقت العصيب التي تمر به مصر".
واعتبر وزير الأوقاف، أن "مخالفة التعليمات التي أرسلتها وزارة الأوقاف للخطباء والحديث في الشأن السياسي، سيُعرِّض الخطيب إلى الوقف عن العمل، والإحالة إلى التحقيق الفوري؛ لأن وزارة الأوقاف تُمثِّل الدعوة الإسلامية الوسطية من خلال الاستعانة بأبناء الأزهر الشريف"، مُحذِّرًا "غير الأزهريين من الصعود إلى المنبر؛ لأن عقوبة هذا الفعل، ستكون فورية، وهي الحبس 3 أشهر، وتوقيع غرامة بحد أدنى 300 جنيه".
ودعا وزير الأوقاف، الجميع إلى "الالتزام في تلك الفترة, فالمساجد جعلت للعبادة، وتأدية الصلاة، وأن استخدامها للصراع السياسي والحزبي غير مقبول، فهو يثير العداوة والبغضاء والتنافس والتناحر بين الناس، وهذا لا يتفق مع بيوت الله، مكان العبادة, فالخطيب يدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ولابد أن يكون محايد، ويقف على مسافة واحدة من الجميع، ولا يميل  إلى تيار أو حزب".
وعن سيناء وما يحدث فيها أوضح الوزير، أن "تعميرها سيقضي على كل هذا الإرهاب الأسود، فهو واجب وطني على الجميع، سواء أجهزة الدولة أو رجال الأعمال والمواطنين، لأنها خط الدفاع الحقيقي عن مصر والعرب".
واستنكر وزير الأوقاف، دعوة الدكتور عبدالرحمن البر، المُقال من جامعة الأزهر الشريف، والذي طالب فيه بالجهاد ضد أبناء الوطن, إذ قال؛ إن كلام عبدالبر يخرج عن الإطار الإسلامي، ويعد خيانة لدينه ووطنه، وهي دعوة إرهابية صريحة تستحق العقاب العاجل".
واختتم وزير الأوقاف حديثه إلى "مصر اليوم"، قائلًا، "الأوقاف هدفها نشر تعاليم الإسلام السمحة بعيدًا عن العنف والتعصب والتكفير، فالدين يسر، ولن يُشاد الدين أحد إلا غلبه، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم, والداعية الذي يمتهن السياسية، ظالم لنفسه، وظالم لمستمعيه، لأن الدعوة مهنة تحتاج إلى تدبر وفكر وإدارة جيدة للحديث".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحذر غير الأزهريين من الصعود إلى المنابر أحذر غير الأزهريين من الصعود إلى المنابر



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحذر غير الأزهريين من الصعود إلى المنابر أحذر غير الأزهريين من الصعود إلى المنابر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon