أوسلو - د.ب.أ
أعلنت الوكالة النرويجية لمكافحة المنشّطات الإثنين أنّ الدرّاج النرويجي السابق شتيفين كايرغارد بفريق "يو إس بوستال" الأميركي لن يواجه أيّ عقوبات رغم اعترافه بتعاطي المنشّطات، نظراً لسقوط الاتّهامات الموجهة ضدّه بالتقادم.
واعترف كايرغارد، الذي أعلن اعتزاله في 2003، بمؤتمرٍ صحفي في تشرين أوّل/أكتوبر الماضي بتعاطيه موادَ محظورةً خلال مشواره الاحترافي بسباقات الدرّاجات.
وكان كايرغارد (39 عاماً) عضواً بفريق "يو إس بوستال" الذي شارك في نسختي عامي 2000 و2001 من سباق "تور دو فرانس" الشهير.
وفاز قائد الفريق آنذاك لانس آرمسترونغ بكلتا النسختين من السباق الفرنسي، ولكن الدرّاج الأميركي تمّ تجريده لاحقاً من جميع ألقابه السبعة بالسباق بسبب تعاطي المنشّطات.
وأوضحت الوكالة النرويجية لمكافحة المنشّطات أنّ كايرغارد قال إنّه تعاطى المنشّطات فيما بين عامي 1998 و2003، وإنّه لا يوجد دليل على قيامه بالتعاطي في وقتٍ لاحق، وأشارت الوكالة إلى أنّه لذلك السبب تمّ إسقاط التحقيق معه بالتقادم.
ولم يورِّط الدرّاج النرويجي أيّ درّاجين آخرين معه، عندما أجرت الوكالة النرويجية حواراً معه.
وصرّح أنشتاين جينجيدال، رئيس المجلس التأديبي بالوكالة النرويجية لمكافحة المنشّطات لصحيفة "في جي" قائلاً: "كان نظاماً مغلقاً، لم يعرف شيئاً على نحوٍ مؤكّد عن الدرّاجين الآخرين".
وبدأ مشوار كايرغارد الاحترافي في عام 1996 مع فريق "تي في إم" الهولندي.
وعندما تمّت تبرئته من تعاطي المنشّطات في تشرين أوّل/أكتوبر الماضي ، صرّح كايرغارد للصحفيين بأنّه في عام 1999 بدأ يتعاطى منشّط الدم "إيبو" عندما كان ينافس باسم فريق آخر لكي يحافظ على قدرته على المنافسة، وأسفرت النتائج التي حقّقها آنذاك عن تعاقده مع فريق "يو إس بوستال".
وبعد اعتزاله سباقات الدرّاجات على مستوى المحترفين، تولّى كايرغارد في 2006 منصب الرئيس الرياضي بالاتّحاد النرويجي للدرّاجات، لكنه ترك هذا المنصب لاحقاً.
أرسل تعليقك