توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خطوة واحدة لميسي لتثبيت نفسه في نادي العظماء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خطوة واحدة لميسي لتثبيت نفسه في نادي العظماء

النجم الارجنتيني ليونيل ميسي
ساو باولو - أ ف ب

يحتاج ليونيل ميسي الى خطوة واحدة لتثبيت نفسه في نادي العظماء بعد قيادته الارجنتين الى فوز بشق الانفس على هولندا 4-2

بركلات الترجيح بعد تعادلهما صفر-صفر والتأهل الى نهائي مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم .
هطلت على ابن السابعة والعشرين القاب، اشادات وجوائز فردية لا تعد ولا تحصى في السنوات الماضية اثر تألقه مع برشلونة

الاسباني، لكن "البعوضة" ينقصه ترك بصمة دامغة في كأس العالم لينضم الى الاسطورة البرازيلية بيليه بطل 1958 و1962

و1970 ومواطنه المشاغب دييغو مارادونا بطل 1986.
استهل ميسي مشواره في المونديال الحالي بهدف الفوز على البوسنة والهرسك (2-1) منتصف الشوط الثاني، وفي مواجهة

ايران اطلق كرة رائعة في الوقت بدل الضائع (90+1) وضعت "البي سيليستي" في الدور الثاني، قبل ان يضرب نيجيريا بثنائية

(3-2) رفعت رصيده الى اربعة اهداف.
في الدور الثاني امام سويسرا وبرغم تقديم الارجنتين اداء مخيبا للامال، بالنسبة لفريق يعتبر من اقوى المرشحين لاحراز اللقب

للمرة الثالثة في تاريخه، لعب ميسي دور المحرك مجددا فنال جائزة افضل لاعب في المباراة (للمرة الرابعة على التوالي) بعد

تمريره الكرة الحاسمة لانخل دي ماريا في الدقيقة 118 اثر مجهود فردي رائع.
وفي ربع النهائي قدم المطلوب منه في مباراة سيطرت عليها الواقعية امام بلجيكا وحسمها لاعبو المدرب اليخاندرو سابيلا بهدف

غونزالو هيغواين.
وفي مباراة نصف النهائي التي لمس فيها الكرة 68 مرة لكن ايا منها لم يكن داخل منطقة الجزاء بسبب الطابع الدفاعي الذي طغى

على المواجهة، لكن في الامتحان الوحيد الذي واجهه نجح بترجمة ركلة ترجيح في المرمى الهولندي كانت الاولى لبلاده في حصة

ركلات "الحظ" فاراح اعصاب زملائه خصوصا ان هولندا اضاعت ركلتها الاولى.
برغم مشاركته في تشكيلة الارجنتين الذهبية في اولمبياد بكين 2008، الا ان النجاح في كوبا اميركا وكاس العالم لم يحالف ابن

روزاريو.
لا يمكن لاي عاقل ان يشكك في نوعية، قدرة وبراعة ميسي، بعد تحليقه ببرشلونة الى القاب الدوري المحلي، دوري ابطال اوروبا

وتتويجه افضل لاعب في العالم اربع مرات متتالية بين 2009 و2012، لكن نجمة المونديال تبقى الاغلى من بين نواقص خزانة

ميسي المدججة.
اللافت ان ميسي شارك مرتين في المونديال حتى الان برغم صغر سنه، في الاولى لم يحصل على فرصة حقيقية اذ كان بديلا في

2006 وسجل مرة في شباك صربيا ومونتينيغرو، وفي الثانية خرج مع زملائه بطريقة صادمة امام المانيا تحت اشراف مارادونا

بالذات من دون ان يسجل اي هدف، لكن برباعيته حتى الان في البرازيل ترك بصمة بين افضل لاعبي البطولة الكولومبي خاميس

رودريغيز والالمانيان طوني كروس وتوماس مولر والهولندي ارين روبن.
حصل ميسي على كل الاسلحة، واهمها الدعم المطلق من المدرب سابيلا الذي صنع فريقا على مقاسه، وابعد كارلوس تيفيز من

اجل خلق فريق متوازن يعمل على دقات قلب ميسي.
في قلوب الارجنتينيين، لا يزال مارادونا الاعظم في التاريخ، خصوصا لانهم لم ينجحوا برؤية ميسي في ملاعبهم، اذ رحل بعمر

الثالثة عشرة الى برشلونة، ولانه لم يجلب لهم اللقب العالمي في ظل منافسة شرسة بينهم وبين الجار البرازيلي، بالاضافة الى

حرارة مارادونا صاحب الكاريزما والجانب الشرس من اللعبة.
لم يكرر ميسي مؤخرا المستوى الذي منحه الكرة الذهبية لاربع سنوات متتالية، فوقع فريسة الاصابات في الاشهر الـ12 الاخيرة،

وسقط مع والده ووكيل اعماله في فخ التهرب من دفع ضرائب بالملايين للسلطات الاسبانية.
بعمر التاسعة بدأت مواهبه تتفتح تزامنا مع ظهور نقص في هورمونات نموه، وهي مشكلة كادت تحرمه من ان يصبح لاعبا كبيرا

على حد قول طبيب الغدد دييغو شفارستاين: "الاطفال يريدون ان يصبحوا اكبر حجما من اجل المظهر والفتيات، لكنه اراد ذلك من

اجل كرة القدم". وصف له علاج مرتفع الثمن بكلفة الف يورو شهريا يعوض النقص ويعطي نتائج سريعة، لكن في ظل ازمة

اقتصادية وفقدان والده العامل بالمعادن لوظيفته وبالتالي خسارة التأمين الذي يؤمن لطفله الادوية، عولت عائلة ميسي على انقاذ

نادي برشلونة لها من ورطتها فنقلهم الى اسبانيا ورعى الطفل الموهوب تحت جناحيه ليصبح افضل لاعب في العالم وربما في

التاريخ.
قال ميسي ان هدفه الاساسي هذا الموسم هو كأس العالم، ما اثار حفيظة مشجعي برشلونة الذين اعتبروا بعد موسمه السيء انه خبأ

ما يملكه حتى مونديال البرازيل، لكن اذا وفى بوعده امام المانيا سيدخل نادي العظماء ويعود بطلا متوجا يفتخر فيه برشلونة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطوة واحدة لميسي لتثبيت نفسه في نادي العظماء خطوة واحدة لميسي لتثبيت نفسه في نادي العظماء



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطوة واحدة لميسي لتثبيت نفسه في نادي العظماء خطوة واحدة لميسي لتثبيت نفسه في نادي العظماء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon