القاهرة - محمد عبد الحميد
أعلنت مجموعة "نستله" وضع حد لشراكتها مع الاتحاد الدولي لألعاب القوى بسبب فضائح الفساد التي تضرب الألعاب.
وأوضحت ليديا مزياني الناطقة باسم المجموعة الغذائية في رسالة الكترونية لوكالة فرانس برس أنها قررت وضع حد بمفعول فوري لشراكتها مع برنامج الاتحاد الدولي لألعاب القوى من أجل الأطفال، مضيفة "اتخذ هذا القرار نظرًا للدعاية السلبية المرتبطة بمزاعم فساد وتنشط مرتبطة في الاتحاد الدولي". وتمول نستله البرنامج منذ عام 2012.
وأضافت "نعتقد أن هذا الأمر يؤثر على سمعتنا وصورتنا". وتعرضت ألعاب القوى لضربات متنوعة مؤخرًا من تنشط حكومي ممنهج في روسيا أدى إلى إيقاف الأخيرة عن المشاركة في ألعاب ريو دي جانيرو الأولمبية 2016، إضافة إلى ملاحقات قضائية في فرنسا لأبرز رموز الاتحاد الدولي وخصوصًا رئيسه السابق السنغالي لامين دياك.
أرسل تعليقك