توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رئيس مفوضية "اليورو" يشعل نار الجدل في بريطانيا

حلم الوحدة السياسية الأوروبية سيتحقق خلال سنوات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حلم الوحدة السياسية الأوروبية سيتحقق خلال سنوات

رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو
لندن ـ سليم كرم

أشعل رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو نيران الجدل البريطاني بشأن مسألة العضوية في الاتحاد الأوروبي عندما قال إن الاتحاد المالي لمنطقة اليورو سوف يؤدي إلى قيام "وحدة سياسية قوية" تضم الدول الأعضاء كافة في الاتحاد الأوروبي، والبالغ عددها 27 دولة. وقال باروسو أيضًا "إن حلم أوروبا الفيدرالية الكاملة الذي قد يبدو في نظر البعض اليوم شكلاً من أشكال الخيال العلمي السياسي سوف يتحقق قريبًا على أرض الواقع أمام كل بلدان الاتحاد الأوروبي، سواء تلك التي داخل منطقة اليورو أو خارجها". وأضاف أن "المفوضية سوف تضع تصوراتها وأفكارها الواضحة اللازمة لتغيير معاهدة الاتحاد الأوروبي لمناقشتها قبل الانتخابات الأوروبية". وقال باروسو "نحن نريد وضع العناصر كافة على مائدة المفاوضات بطريقة واضحة وثابتة، حتى ولو تصور البعض اليوم أن ذلك درب من دروب الخيال العلمي السياسي، إذ إنه سوف يتحول إلى واقع في غضون سنوات قليلة". وكشفت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية أن إعلان باروسو بأنه سوف يضع خططًا لاتحاد فيدرالي أوروبي خلال الربيع المقبل، والذي جاء قبل الانتخابات البرلمانية الأوروبية المقرر لها أيار/ مايو 2014 سوف يعمق الخلافات والانقسامات داخل حزب المحافظين في بريطانيا بشأن مسألة العضوية في الاتحاد الأوروبي. ومن شأن ذلك أن يعزز الحجة التي طرحها اللورد لوصن وغيره من معارضي الاتحاد الأوروبي داخل حزب المحافظين في بريطانيا، والتي تقول "إنه من الحماقة محاولة محاولة تحسين شروط عضوية بريطانيا في الوقت الذي تتحرك فيه منطقة اليورو بفعالية نحو اتحاد فيدرالي أوروبي متكامل". ورأى رئيس المفوضية الأوروبية أنه في الوقت الذي تتبنى فيه منطقة اليورو تتبنى هياكل وأسسًا فيدرالية في ما يتعلق بالسياسة المالية والاقتصادية، والتي تدعمها بريطانيا باعتبارها ضرورية من أجل الاستقرار المالي، فإنه سوف يكون هناك أيضًا حاجة إلى تبني هياكل وأسس سياسية سوف تغير جذريًا الأسلوب الذي يعمل به الاتحاد الأوروبي. وقال باروسو "إن مزيدًا من التكامل الاقتصادي سوف يتجاوز حدود الأسلوب الذي تتعامل به الحكومات في إدارة الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو بالتحديد". وأشعل اللورد لوصن الجدل داخل حزب المحافظين بشأن أوروبا في مقال له في صحيفة "ذي تايمز" بدعوته إلى الخروج من الاتحاد الأوروبي بسبب التطورات داخل منطقة اليورو، التي غيرت الأسس والبنية السياسية لأوروبا، وهي حجة تعكس تصريحات باروسو، التي تدعو إلى معاهدة فيدرالية أو دستورية جديدة. وقال لوصن "إن الاقتراحات الداعية إلى وحدة سياسية في الاتحاد الأوروبي إلى جانب سياسات الموازنة التي توضع في بروكسل وانتخاب رئيس لأوروبا سوف تقضي على مساعي ديفيد كاميرون للتفاوض بشأن اتفاق جديد بالنسبة إلى بريطانيا يحدد ما إذا كانت ستبقى أو تخرج من الاتحاد الأوروبي، في أعقاب استفتاء 2017 الذي يعتزم كاميرون إجراؤه في هذا الشأن". وفي تعارض صارخ مع دعوة رئيس الوزراء البريطاني إلى استعادة بريطانيا سيادتها من قيادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، دعا باروسو الزعماء الأوروبيين كافة إلى القبول بفكرة أن الاتحاد السياسي أمر حتمي من أجل مواجهة الدعوات المعارضة للاتحاد الأوروبي، مثل تلك الصادرة عن حزب "الاستقلال" البريطاني.  وقال باروسو إنه لهذا السبب يعتقد بضرور تمسك القوى الأساسية في الأوساط السياسية الأوربية بهذه المبادرة. وأضاف "إذا كنتم تؤمنون بمرونة الديمقراطية الأوروبية وإذا أخذتم أمر المواطنين الأوروبين بجدية فإن عليكم أن تحاربوا الدعوات المناوئة، والاقتناع بأن حجتنا سوف تكون هي الغالبة في النهاية".    

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلم الوحدة السياسية الأوروبية سيتحقق خلال سنوات حلم الوحدة السياسية الأوروبية سيتحقق خلال سنوات



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلم الوحدة السياسية الأوروبية سيتحقق خلال سنوات حلم الوحدة السياسية الأوروبية سيتحقق خلال سنوات



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon