توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

توقع زيادة حجم الاستثمار نتيجة إنشاء الطرق الجديدة

خيري يكشف أسباب تغير الخريطة الإعلانية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خيري يكشف أسباب تغير الخريطة الإعلانية

رئيس شعبة الإعلان باتحاد الصناعات أشرف خيري
القاهرة - سهام أبو زينة

كشف أشرف خيري رئيس شعبة الإعلان بغرفة صناعة الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات المصرية  عن آلية تغيير خريطة الإعلانات في مصر، موضحًا أنه في السابق كان ترتيب الوسائل الإعلانية من حيث الأكثر انتشارًا هي، التليفزيون، ثم إعلان الصحف الورقية، ثم الأوت دور، ولكن هذه الخريطة تغيرت تمامًا، وأصبحت إعلانات الطرق أو "الأوت دور" تحتل المرتبة الأولى من بين الوسائل الإعلانية الأكثر انتشارًا في الوقت الحالي، وذلك بسبب ازدحام الشوارع الذي يجعل إعلانات الطرق أقرب إلى المتلقى.

وتابع، ومن أهم أسباب تغير الخريطة الإعلانية تمامًا، تعدد القنوات الفضائية بشكل كبير جدًا لدرجة لا نعرف معها أين يذهب المشاهد، فقد تكون المشاهدة في قناة مرتفعة، والمشاهدة في برنامج بقناة أخرى أعلى، فتراجع الإعلان التليفزيونى مع غلو أسعاره، كما أن إعلانات الجرائد الورقية انخفضت كثيرًا بسبب اعتماد القراء على متابعة الصحف من خلال الإنترنت، أما السوشيال ميديا فلم تحصل على حقها بعد في مجال الدعاية والإعلان ونتوقع أن تكون من أكثر الوسائل انتشارًا وتأثيرًا في الفترة المقبلة.

وأضاف خيري، "إن حجم صناعة الإعلان في مصر كبير يتخطى 5 مليارات جنيه و«الأوت دور» لا يقل عن 50 - %60 منه. ويوميًا يثبت هذا القطاع أهميته، موضحًا أن الشركات العقارية هي العميل الأول لشركات الإعلان حاليًا خاصة في مجال إعلانات "الأوت دور" حيث تحتل %70 من إجمالي هذا النوع من الإعلان وهو ما يجعل أي تغير في اقتصاديات هذه الشركات يؤثر بشدة على صناعة الإعلان، حيث احتلت المركز الأول كبديل عن شركات الاتصالات التي تراجعت للمرتبة الثانية منذ حوالي عامين بسبب تأثر حجم مبيعاتها، كما تراجعت أيضًا إعلانات شركات المياه الغازية، والمنتجات الغذائية التي خفضت ميزانيات إعلاناتها نتيجة زيادة تكلفة وأعباء الصناعة".

وفيما يخص عدد شركات الدعاية والإعلان العاملة بالسوق المصري، ذكر أنه توجد ما يقرب من ألفي شركة، الرسمى منها حوالى 300 شركة أى أن %70 من شركات القطاع تعمل فى القطاع غير الرسمى وخارج منظومة الحكومة، لذا كان سعينا فى غرفة الطباعة واتحاد الصناعات ضم هذا القطاع غير الرسمى الذى يضيع مليارات الجنيهات على خزانة الدولة إلى الاقتصاد الرسمي، موضحًا أن شركات الإعلان تسدد %75 من إيراداتها للدولة في شكل رسوم وضرائب متنوعة، طبقًا لموازنة الدولة التقديرية لعام 2017/2018 احتسبنا المبلغ الذي تحصله الدولة من شركات الإعلان كان يقدر بحوالي 3 مليارات جنيه ما بين رسوم وضرائب، ومن المهم أن تنتبه الدولة لهذا النشاط وترعاه.

أقرأ أيضاً :  "غرفة الطباعة" تؤكد أن مصر تستضيف أكبر معرض للتعبئة والتغليف

وأوضح، أنه تم تشكيل لجنة من شعبة الإعلان فى اليوم التالى لإعلان فوز مصر بتنظيم بطولة أمم إفريقيا 2019، مكلفة بدراسة الملف بالكامل ووضع تصور للدور الذى يمكن أن تقوم به الشعبة فى هذا الحدث الرياضى المهم، ومن المقرر أن تنتهى اللجنة من وضع تصورها خلال أسبوعين وتقديمه إلى وزير الرياضة واتحاد الكرة، ونحن على استعداد لتلبية كل ما تطلبه الدولة لإنجاح هذا الحدث ولن نخذلهم، ودورنا لن يقتصر على اللوحات الإعلانية فقط، فيمكن مثلًا عمل "بانرات" دعائية معينة وعمل لوحات أوت دور على مداخل الاستادات، ونفكر أيضًا فى طباعة أعلام خصيصًا للبطولة تحمل شعارات وطنية مثل شجع مصر.

واستطرد، أنه ومن ضمن الأفكار التى سنعرضها على وزير الرياضة أيضًا، إنشاء أكشاك باسم "شجع مصر" فى مداخل الاستادات التى يقام عليها مباريات البطولة مخصصة لبيع الأعلام وفانلات منتخب مصر وما إلى ذلك من أدوات التشجيع، على أن يتم تخصيص هذه الأكشاك للشباب سواء بتأجيرها أو منحها لهم مجانًا من خلال المحافظات، إسهامًا فى تخفيض البطالة ويتم عمل المشروع فى نقاط تحددها المحافظات التى تستضيف البطولة، بدلًا من بيع الأعلام فى إشارات المرور.

وواصل، "نفكر أيضًا فى عمل «مٌكب» أى شكل التميمة الخاصة بالبطولة فى بعض الميادين، برعاية إحدى الشركات التى تصرف على صناعة هذه النماذج والرسوم التى ستسدد للمحافظة مقابل تأجير هذه الميادين لأن المحافظة أيضًا يجب أن تستفيد بزيادة إيراداتها، ومحبو البلد كثيرون ممن يمكنهم رعاية هذه الأنشطة.

وعن نسبة الزيادة المتوقعة فى حجم الاستثمار بصناعة الإعلانات نتيجة إنشاء الطرق الجديدة، قال "خيري"، لن تقل نسبة الزيادة المتوقعة عن %30 وستتضاعف مع زيادة المرور، فمثلًاً طريق السويس أصبح من الطرق المهمة جدًا لإعلانات الأوت دور بسبب العاصمة الإدارية الجديدة، لأن الطرق المعتادة متكدسة جدًا وبالتالى خلقت الطرق الجديدة فرصًا للتوسع أمام نشاط الإعلان، ومن المتوقع أن يحتل طريق السويس المرتبة الأولى أو الثانية فى الإقبال الإعلانى عليه من حيث الأهمية.

وأكمل رئيس شعبة الإعلان بغرفة صناعة الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات المصرية، إن تأثير إعلانات فيس بوك وجوجل على صناعة الإعلان فى مصر، في منتهى الأهمية ولابد أن يدرس بعناية شديدة، لأنه بلا دراسة واضحة ستكون آثاره مضرة أكثر من فائدته، ليس على صناعة الإعلان أو الإعلام فقط وإنما على المجتمع المصرى بأكمله لأن شبكات التواصل الاجتماعى أصبحت بؤرة للشائعات، وبالتالى لابد من وضع قواعد وقيود صارمة على الإعلان والإعلام من خلال جوجل وفيس بوك.

واختتم أن بعض الشركات المنتجة توجهت إلى الإعلان مباشرة عبر جوجل وفيس بوك بعيدًا عن شركات الإعلان أضر بالصناعة بالفعل، ولكن لا يجب النظر للضرر الواقع على شركات الإعلان فقط، ولكن ننظر لهذا الموضوع من ناحية الضرر الواقع على المجتمع نتيجة نشر إعلانات ضارة بالصحة مثل إعلانات أدوية غير حاصلة على أى تراخيص أو موافقات، أو إعلانات تبث رسائل مضللة.

قد يهمك أيضاً :

"صناعة الطباعة والتغليف" تشارك في معرض التجارة البينية الأفريقية

"الطباعة والتغليف" تؤكّد أنّ قرار فتح تحويل النقد الأجنبي للخارج يجذب الاستثمار

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيري يكشف أسباب تغير الخريطة الإعلانية خيري يكشف أسباب تغير الخريطة الإعلانية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيري يكشف أسباب تغير الخريطة الإعلانية خيري يكشف أسباب تغير الخريطة الإعلانية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon