توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في عملية تحتاج إلى ما يقارب الـ70 ساعة متواصلة

طاقة دماغ الإنسان تسخّر لإعادة شحن الهواتف المحمولة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طاقة دماغ الإنسان تسخّر لإعادة شحن الهواتف المحمولة

دماغ الإنسان تسخّر لإعادة شحن الهواتف المحمولة
واشنطن - رولا عيسى

تمكن العلماء من الوصول إلى عدة طرق بديلة لإعادة شحن الهواتف النقالة، بداية من الطاقة الشمسية حتى النفايات البشرية، ولكن في حالة وجود التكنولوجيا ،هل يمكن أن يتم شحن الهاتف عن طريق توصيله مباشرة في دماغنا،

حسبت Gizmodo’s Maddiطاقة دماغ الإنسان تسخّر لإعادة شحن الهواتف المحمولةطاقة دماغ الإنسان تسخّر لإعادة شحن الهواتف المحمولةطاقة دماغ الإنسان تسخّر لإعادة شحن الهواتف المحمولةe Stone كمية الطاقة التي نحتاجها، واكتشفت أنه من الناحية النظرية، فالطاقة التي نولدها من أجسامنا يمكنها شحن هاتف "أى فون 5C" في 70 ساعة.

كل شيء نفعله يتم بواسطة إشارات كهربائية تتم بواسطة أجسامنا، حيث يتم إنتاج الكهرباء من خلال الأغشية عندما تقوم الذرات بتحويل الشحن، وتصبح مشحونة إما إيجابا أو سلبا، وتسمح عملية التحويل للإكترونات بالتدفق من ذرة واحدة إلى أخرى، وهذا ما نسميه بالتيار الكهربي، وعندما يتحدث العلماء عن الجهاز العصبي وما يرسله إلى الدماغ من إشارات، فإنهم يتحدثون عن تدفق الكهرباء بين نقاط مختلفة.

وأوضحت السيدة ستون "أن الدماغ لديه مائة مليار من الموصلات الكهربائية"، وأضافت أن الخلايا العصبية تنتج تغيرًا طفيفًا في التيار الكهربائي، والذي يسبب أكثر من دقيقة من التدفق، وفقا لعالم الفيزياء الحيوية بارتيل هيل من جامعة "واشنطن"، وفي ظل ضآلة هذه الكمية، فالدماغ البشري يحتوي على حوالي 80 مليار خلية عصبية، ويعتقد أن نسبة 1% منها يمكنهم الإطلاق في أي لحظة.

وفي حال عمل 800 مليون خلية عصبية معا في وقت واحد، فإن الكهرباء المنتجة تعادل حوالي 0.085 واط، وهي في حدود الطاقة اللازمة لشحن لمبة موفرة للطاقة "LED"، وهذا يعنى أنه لشحن جهاز "أي فون 5c" والذي يحتاج إلى طاقة بمقدار 5.74 واط في الساعة، فالدماغ سوف يحتاج حوالي 68 ساعة لإعادة شحن نفس الهاتف، ويتم عرض العمليات الحسابية الكاملة والمفسرة لذلك على Gizmodo.

وبيّنت السيدة Stone "يبدو هذا غير كاف بالمقارنة بشاحن الجدار القياسي، والذي يقوم بعملية الشحن في أقل من 70 دقيقة، فضلا عن عدم وجود وسيلة لحصاد الطاقة من الدماغ، وحتى إن استطعنا ذلك فلا تزال هناك إشكالية عدم وجود طاقة احتياطية للقيام بالأنشطة الأخرى الوظيفية للجسم.

وإذا تم تحويل 1% من طاقة الدماغ لشحن الهاتف فالأمر يستغرق حوالي 285 يوم لإعادة شحن الهاتف نفسه، ومن الأسئلة المطروحة في جامعة "كامبريدج،  ما يتعلق بإمكانية شحن الإنسان باستخدام كابل USB،  حيث أوضح المستشار الطبي في الجامعة كريس سميث، أن الحد الأقصى لمعدل نقل الطاقة من خلال USB هو 15 واط ما يعادل 15 جول في الثانية الواحدة.

وأضاف سميث أن الكالورى الواحد يساوي 4.200 جول، ولذلك إذا تناول الإنسان 2000 كالورى يوميا فإنه يستهلك حوالي 8 مليون جول، وتم تقسيم 8 مليون على 4.200 حول لمعرفة الوقت المستغرق لإمداد شخص بهذه الطاقة باستخدام كابل USB، وكانت النتيجة أننا نحتاج إلى 6 أيام من الشحن باستخدام USB لإمداد شخص ما بالطاقة الكافية فقط ليوم واحد من تلك الطاقة التي يحصل عليها بواسطة الطعام.

وفي وقت مبكر من هذا الأسبوع استخدم علماء في معهد "Howard Hughes Medical Institute" تقنية تسمى "light-sheet microscopy" لدراسة الجهاز العصبي لذبابة بطول ميللي متر، وكانت العينة مضاءة بضوء الليزر من الجانبين، وقامت الكاميرا بتسجيل الصور من الأمام والخلف، وقام الباحثون بتعديل الخلايا العصبية وراثيا بحيث تتوهج عند نشاط كل خلية، وتم تسجيل النشاط العصبي لمعرفة كيف يرسل الجهاز العصبي للذبابة الإشارات التي تجعل جسم الذبابة يتحرك.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طاقة دماغ الإنسان تسخّر لإعادة شحن الهواتف المحمولة طاقة دماغ الإنسان تسخّر لإعادة شحن الهواتف المحمولة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طاقة دماغ الإنسان تسخّر لإعادة شحن الهواتف المحمولة طاقة دماغ الإنسان تسخّر لإعادة شحن الهواتف المحمولة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon