توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ستستبدل المراكز الضخمة بوحدات تبريد بحجم الثلاجة

خدمة لتخزين كميات هائلة من البيانات على الحمض النووي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خدمة لتخزين كميات هائلة من البيانات على الحمض النووي

كشفت إحدى شركات "هارفارد" عن خطط لإطلاق أول نظام تجاري لتخزين البيانات على الحمض النووي
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت إحدى شركات "هارفارد" عن خطط لإطلاق أول نظام تجاري لتخزين البيانات على الحمض النووي في العام المقبل، وتقول شركة "كتالوج" إنها ستتمكن من تخزين تيرابايت من البيانات على أقراص الحمض النووي بثمن بخس، وتتفاخر بالإعلان أن "رؤيتنا هي وضع محتوى مراكز بيانات كاملة في راحة يدك".

وتقول الشركة إنها صنعت آلة يمكنها خفض تكلفة التخزين على الحمض النووي كثيرًا، حيث أن التقنيات الحالية باهظة التكلفة لدرجة لا تتيح استخدامها على نطاق واسع، على سبيل المثال، تستطيع شركة "تويست بايوساينس" تكوين سلاسل حمض نووي تحمل 12 ميغابايت بتكلفة 100 ألف دولار، وتتميز أيضًا أقراص الحمض النووي بأنها يمكن أن تعيش لمئات السنين، على عكس محركات الأقراص الصلبة الحالية، إذا اُحتُفظ بها باردة وجافة، يأمل الباحثون أن يتم استبدال مراكز البيانات الضخمة التي تغطي حقول كرة القدم في يوم من الأيام بوحدات تبريد بحجم الثلاجة، وقال رئيس القسم العلمي في كتالوج، ديفين ليكي، إن شركته قد حلت المشكلة، لكنه لم يذكر كيف، إذ تقول الشركة أن بدايةً من عام 2019 ستقدم تيرابايت من البيانات المشفرة بالحمض النووي في بلية وزنها جرامات.

للوصول إلى البيانات المخزنة، يُخلط الحمض النووي مع الماء ويوضع في الجهاز الذي يقرأ تسلسلات CATG، ليترجمه مرة أخرى إلى شكل ثنائي، وقال ليكي "والأهم من ذلك، بالمقارنة مع التقنيات الأخرى للتخزين على الحمض النووي، فإن تكلفتنا أقل بخمس مرات"، إلا أن تلك التقنية لا تزال أكثر تكلفة بكثير من التخزين الحالي، إذ تقدم "أمازون"، على سبيل المثال، نظام تخزين على أشرطة بأقل من فلس واحد لكل غيغابايت شهريًا.

تستخدم شركة كتالوج نظامًا يشبه الأبجدية للتخزين، فبدلًا من ملء سلسلة طويلة من الحمض النووي بالمعلومات، تقوم كتالوج بعمل مقتطفات من الحمض النووي، من 20 إلى 30 زوجًا قاعديًا، يمكن أن تُخيط معا باستخدام الإنزيمات، وقالت سابقا أن هناك تقديرات تخزين واحد ميغابايت من البيانات سيكلف أقل من ثلاثة من ألف من السنت، يقول المؤسس المشارك هيونجون بارك إن سعر كتالوج يتوقف على نهج جديد، وبدلًا من ترميز سلسلة من البيانات في جزيء حمض نووي واحد، فإنه ينتج "أبجدية" أساسية صغيرة من تسلسلات الحمض النووي التي تتطابق مع مقتطفات من البيانات الثنائية ويمكن تجميعها معًا في ملفات أكبر بكثير.

يقول بارك إن كتالوج تقوم حاليًا ببناء ماكينة للقيام بهذا الترتيب بكفاءة، ولكنه لن يكشف بالضبط كيف تعمل، وتعتقد الشركة أن عملاءها الأوائل من المرجح أن يكونوا شركات أو وكالات حكومية تحتاج إلى تخزين طويل الأجل للمعلومات مثل السجلات السرية أو لقطات الفيديو التي يجب إبقاؤها في الموقع، وفي يونيو/حزيران، أعلنت كتالوج أنها استخدمت بالفعل هذا النظام لتخزين رواية دليل المسافر إلى المجرة من تأليف دوغلاس آدامز، وقصيدة الطريق لم يتبع لروبرت فروست في مادة وراثية، كما تقول الشركة ‘نها تلقت 9 ملايين دولار من الدعم من شركات استثمارية مختلفة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خدمة لتخزين كميات هائلة من البيانات على الحمض النووي خدمة لتخزين كميات هائلة من البيانات على الحمض النووي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خدمة لتخزين كميات هائلة من البيانات على الحمض النووي خدمة لتخزين كميات هائلة من البيانات على الحمض النووي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon