توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيّنوا أنّ الآلات تمتلك الأفضلية في الخضوع لمساءلة البشر

خبراء التكنولوجيا يكشفون أنّ الروبوتات أكثر موثوقية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء التكنولوجيا يكشفون أنّ الروبوتات أكثر موثوقية

الروبوت أصبح أكثر انتشارا في الحياة اليومية
لندن ـ ماريا طبراني

 يلعب البشر، دورًا مهمًا في قبول التكنولوجيات الجديدة، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالروبوتات، فحتى لو كنا شخصيًا لسنا تحت سيطرة شيء ما، فنحن غالبًا ما ترغب في تخفيف العبء من على أنفسنا بأن شخص آخر يفعل ذلك، البشر لديهم الإرادة الحرة والقدرة على اظهار التعاطف، فنحن على ثقة بأننا سوف نتخذ الخيار الصحيح عندما يحدث شيء سيء، المشكلة هي أنّ البشر لا يمكن التنبؤ بأفعالهم، يوجد هناك 7.6 مليار شخص على هذا الكوكب، كل شخص له قانونه الأخلاقي، ومدى من التجارب المختلفة التي تشكل أفعاله ولكل واحد سمات نفسية فريدة من نوعها التي توجهه حيال كيف يتفاعل مع الأحداث المجهدة.

خبراء التكنولوجيا يكشفون أنّ الروبوتات أكثر موثوقية

 

وعند اختبار نظرية القيادة الخاصة بك على سبيل المثال، هذا هو تجربة الفكر الشهيرة التي يمكن تكييفها على النحو التالي، كنت تقود سيارة ويمر طفلا من أمامك، أوشكت على التوقف قبل أن تصدمه، إذا ما قررت أن تنحرف يساراً لتتجنبه، ستصدم عددا من المشاة وإذا ما انحرفت يمينا، يمكن أن تصدم نفسك وسائق السيارة الأخرى، ماذا تفعل، الخطوة الأولى هي سحب الفرامل بكل ما استطعت من قوة، ثم عليك أن تتخذ خيارا حول أي من الخيارات الثلاثة، ليس هناك إجابة صحيحة ولكنك سوف تتخذ قرارا دون وعي حول أي واحد منهم، قد تأخذ في الاعتبار مجموعة كاملة من الظروف لتبرير قرارك، بالطبع من غير المرجح أنك سوف تعترف تماما أي من العوامل التي أخذتها بعين الاعتبار، سوف يتفق الجميع بأنك قد كنت في موقف مستحيل.

وحال تغير السيناريو قليلا، أي أنّه كنت في سيارة ذاتية التحكم وحدث نفس الحادث، كانت فرامل السيارة بأقصى ما يمكن أن تكون، ولكن من الذي قرر اتخاذ أي من الخيارات الثلاثة؟ فعلى عكسك، يمكن أن يكون هناك مستوى أعلى بكثير من المساءلة، ويمكن محاكاة هذه الأنواع من السيناريوهات آلاف المرات وتنبؤ النتائج والتحقق منها، وسيقوم الإنسان ببرمجة النتائج، ولكن لن يكون هناك شخص واحد يفعل ذلك - سيتم بناء توافق في الآراء بين مختلف الأطياف العلمية والسياسية والاجتماعية.

وأظهر التاريخ أنه عندما يتم استبدال التحكم البشري بالسيطرة الآلية، ازدادت السلامة وقلت عدد الحوادث - سواء كانت تلك المصاعد في أوائل القرن العشرين أو الطائرات في أواخر القرن العشرين، ومن المرجح أن يكون للنقل الآلي نفس المزايا، ولكن هناك مجال واحد حيث الخوف من التنازل عن السيطرة يمكن أن يكون له آثار عميقة، وخطيرة بما فيه الكفاية حيث أن الأمم المتحدة بدأت في مناقشة هذا الموضوع - الروبوتات القاتلة، بل إن البعض يجادل بأنه من خلال تقييد أبحاث الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، يمكننا منع مستقبل أدب المدينة الفاسدة أو الديستوبيا أو عالم الواقع المرير، مثل تلك التي تنبأ بها في الفيديو المثير "سلوتيربوتس" أي الروبوتات القاتلة، إن الحرب والعنف هي موضوعات عاطفية، ولكن من السذاجة أن نفكر في أن البشرية سوف تتخلص منها، فالحجج من كلا الجانبين معقدة جدا عندما يتعلق الأمر باستخدام الروبوتات في الحرب ولكن في نهاية المطاف يخضع كل ذلك إلى السيطرة عليه.

والخوف الأكبر هو من الأسلحة ذاتية التحكم هو أن أي شخص يمكن أن يصنعها، كل ما تحتاجه هو الروبوت منخفضة التكلفة (ربما حتى طائرة بدون طيار لعبة)، وكاميرا وبعض التعليمات البرمجية من الإنترنت ويصبح لديك روبوت قتل ذاتي التحكم، سوف يحتاج الروبوت القاتل لمعالجة الصور، وخاصية التعرف على الوجه وقدرات الموقع الجغرافي، هذه هي بالفعل جزءا لا يتجزأ تقريبا من كل جانب من جوانب حياتنا.، استخدام الروبوت المتحرك أصبح أكثر انتشارا في الحياة اليومية لذلك فمن غير المحتمل أن يتوقف تقدمهم، والواقع أن الآلات هي أكثر موثوقية وخضوعا للمساءلة من البشر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء التكنولوجيا يكشفون أنّ الروبوتات أكثر موثوقية خبراء التكنولوجيا يكشفون أنّ الروبوتات أكثر موثوقية



GMT 11:05 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

منزل إيمي إكستون أشهر مصممي الديكور الداخلي

GMT 09:02 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"غوغل" تكشف النقاب عن الإصدار القادم من "Pixel 3"

GMT 13:46 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف انبعاثات "شبحية" غامضة استمرت 25عامًا قبل اختفائها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء التكنولوجيا يكشفون أنّ الروبوتات أكثر موثوقية خبراء التكنولوجيا يكشفون أنّ الروبوتات أكثر موثوقية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon