توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشفت أن 17% من الأشخاص يكرهون التحدث إلى العملاء

دراسة تظهر أن الشباب يفضّلون استخدام الروبوتات في العمل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تظهر أن الشباب يفضّلون استخدام الروبوتات في العمل

اعتاد جيل الألفية على التحدث إلى مكبرات الصوت الذكية
واشنطن ـ رولا عيسى

اعتاد جيل الألفية على التحدث إلى مكبرات الصوت الذكية، واستلام الطلبات من روبوت توصيل الطلبات واستخدام الروبوتات لتنظيف الأرضيات الخاصة بهم, واتضح أن هذا الميل للحصول على الراحة بشأن الروبوتات و انتقلت إلى مكان العمل, حيث وجد فريق من الباحثين أن جيل الألفية هم أكثر عرضة لاستخدام الروبوتات كوسيلة لتجنّب التفاعل البشري في العمل.

وكانت بالنسبة للدراسة،
 التي كلفت بها شركة ABBYY المتخصصة في حلول المحتوى، سأل الباحثون 1200 موظف في المملكة المتحدة عن شعورهم حيال التفاعل البشري, فأشار 17٪ تقريبًا من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عامًا إلى أنهم "يكرهون التحدث إلى العملاء"، في حين أن 4 بالمائة فقط ممن شملهم الاستطلاع فوق الخامسة والخمسين يشعرون بنفس الشعور.

ويبدو أن جيل الألفية أكثر حرصًا على ترك المهام التي تتطلب تفاعل الإنسان مع الروبوتات, وقال نحو 10 في المائة من الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 سنة إنهم يفوضون التحدث إلى العملاء إلى الروبوتات, و 4٪ فقط من مواليد جيل الطفرة يقولون نفس الشيء.

وقالت ABBYY في بيان"مع نمو الجيل الشاب جنبًا إلى جنب مع التكنولوجيا، أصبحوا معتادين على تنفيذ المهام الوضيعة بشكل أكثر كفاءة من خلال التشغيل الآلي", "ومع ذلك، يسلّط هذا المسح الضوء على أن هذا يسمح لهم أيضًا بتسليم بعض المهام التي تتطلب انتباههم، مثل التفاعل البشري، إلى الروبوتات".

قال 5 في المائة فقط من المجيبين من جيل الطفرة السكانية "المواليد بين عامي 1946 – 1964" إنهم يعتقدون أن الروبوتات ستكون أفضل في التحدث إلى العملاء, يقول الباحثون إن ميل جيل الألفية إلى تفويض المهام التي يواجهها الأشخاص إلى الروبوتات يشير إلى أنهم قد يفتقرون إلى الثقة للتحدث مع العملاء.

خلصت ABBYY إلى أن: "في الواقع، يظهر الجيل الأكبر سنًا ثقة أكبر في أنفسهم كعاملين - في الواقع نصف "50 ٪" من يتجاوز أعمارهم أكثر من 55 سنة لا يعتقدون أن الروبوت يمكن أن يُبلي أفضل منهم في تلك المهام، مقارنة مع 34 ٪ فقط من الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 سنة".

ويبدو أنه من غير المستغرب أن يكون مواليد جيل الطفرة السكانية أقل استعدادًا إلى التخلي عن المهام للأتمتة, وقال ما يقرب من 44 في المائة ممن يتجاوزون 55 عامًا إنهم لن يفوضوا أي مهام للروبوتات.

و ينتهي المطاف بالموظفين من جيل الطفرة السكانية باستكمال بعض المهام في مكان العمل والتي يمكن القيام بها بشكل أسرع وأكثر كفاءة بواسطة الروبوتات, وتتوافق نتائج الدراسة مع ما توصلت إليه الأبحاث السابقة فيما يتعلق بمواقف الأجيال تجاه الأتمتة ومكان العمل.

ووجدت دراسة حديثة أجراها المنتدى الاقتصادي العالمي أن 80٪ من جيل الألفية يعتقدون أن الروبوتات سوف تؤدي إلى خلق المزيد من الوظائف للبشر، بدلًا من تدميرها, هذا كما وجد استطلاع حديث للرأي أن مواليد جيل الطفرة السكانية كان أكثر عرضة لخطر فقدان وظائفهم للإنسان الآلي، مما يشير إلى أنهم قد يكونوا أكثر قلقًا عندما يتعلق الأمر بزيادة الأتمتة في مكان العمل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تظهر أن الشباب يفضّلون استخدام الروبوتات في العمل دراسة تظهر أن الشباب يفضّلون استخدام الروبوتات في العمل



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تظهر أن الشباب يفضّلون استخدام الروبوتات في العمل دراسة تظهر أن الشباب يفضّلون استخدام الروبوتات في العمل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon