توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يفتقرون إلى التغذية الراجعة أو الإدراك الحساس

الأدمة الإلكترونية اختُرع ليعوض حاسة اللمس عند مبتوري الأطراف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأدمة الإلكترونية اختُرع ليعوض حاسة اللمس عند مبتوري الأطراف

استخدم الباحثين الشبكة المعقدة لمستقبلات اللمس في الجلد البشري كمصدر إلهام لأجهزتهم
واشنطن ـ يوسف مكي

يمكن للجلد الاصطناعي الملفوف في الجلد الإلكتروني الذي يمكن أن يشعر بالألم واللمس أن يساعد مبتوري الأطراف في تجنب الإصابة, وهذا الجلد، المعروف باسم الأدمة الإلكترونية، هو طبقة رقيقة من المطاط والنسيج الذي يتناسب مع أطراف أصابع اليد الاصطناعية ويولد نبضات كهربائية, وتجري هذه الصدمات الصغيرة في الأعصاب الموجودة في الجذع لمحاكاة الشعور الحقيقي باللمس عندما يلمس الجلد الإلكتروني الأشياء, وقد اختبر الفريق بالفعل الأدمة الإلكترونية على مبتور مجهول الهوية، وصف التجربة بأنها "كما لو أن قذيفة مجوفة قد مُلأت بالحياة مرة أخرى", فالشعور بالألم هو أمر حيوي لتقوم الأطراف بكامل أدائها حيث يساعدنا الإحساس على حماية أجسادنا عن طريق إزالتها من الخطر.

-          المبتورون يفتقرون إلى التغذية الراجعة أو الإدراك الحساس:
وقال لوك أوسبورن الباحث في المشروع وطالب الدراسات العليا في جامعة جون هوبكنز: "إن الألم بالطبع غير سار، ولكنه أيضًا شعور حسّيّ وقائي للمس غير موجود في الأطراف الاصطناعية المتوفرة حاليًا لمبتوري الأطراف", "يمكن أن تساعد التطورات في تصميمات الأطراف الاصطناعية وآليات التحكم في قدرة المبتورين على استعادة الوظيفة المفقودة، لكنهم غالبًا ما يفتقرون إلى التغذية الراجعة أو الإدراك الحساس".

 

الأدمة الإلكترونية اختُرع ليعوض حاسة اللمس عند مبتوري الأطراف

 

-          خطوة نحو تقديم أحاسيس طبيعية إلى يد مبتوري الأطراف:
استخدم الفريق في كلية الطب بجامعة جون هوبكنز في بالتيمور، ميريلاند، الشبكة المعقدة لمستقبلات اللمس في الجلد البشري كمصدر إلهام لأجهزتهم, حيث ستتصل المستشعرات في الأدمة الإلكترونية بالأعصاب في جذع الشخص المبتور عبر أقطاب كهربائية موضوعة على الجلد، وتطلق الإشارات بطريقة مشابهة للأعصاب الحقيقية, واعتمادًا على نمط النبضات التي يرسلها الجهاز، يمكنه نقل مجموعة من الأحاسيس من اللمس الخفيف إلى الألم, وقال أوزبورن: "مع ردود الفعل الحسية، يمكننا تقديم أحاسيس طبيعية إلى يد مبتوري الأطراف", "وهذا مهم حقًا لأنه يأخذنا خطوة أقرب إلى طرف اصطناعي علوي يشبه الطبيعي."

-          تسجيل ردود أفعال تلقائية للألم:
اختبر الباحثون نموذجًا أوليًا للأدمة الإلكترونية على مبتور مجهول قاموا بتجريب الجهاز عليه أثناء التقاطه لأجسام مختلفة, وكان هذا الشخص والطرف الاصطناعي قادرين على تجربة رد فعل طبيعي للألم أثناء التقاط جسم مدبب ولمسه عند الشعور بالجسم المستدير, كما قدم الفريق ردود أفعال تلقائية للألم، حيث أسقطت اليد أشياء كانت حادة للغاية دون انتظار تعليمات من الدماغ، كما يحدث مع اليد الحقيقية, وقال المشارك عن تجربته مع الطرف الاصطناعي: "بعد سنوات عديدة، شعرت بيدي، كما لو أن قذيفة مجوفة قد مُلأت الحياة مرة أخرى".

-          تطوير الجهاز ليشعر بالملمس ودرجة الحرارة
ويبين العمل الذي نشر في دورية ساينس روبوتيكس العلمية أنه من الممكن استعادة مجموعة من المشاعر الطبيعية التي تعمل باللمس لمبتوري الأطراف الذين يستخدمون الأطراف الصناعية, وفي المستقبل، يخطط الفريق لتطوير جهاز ينتج مجموعة أكثر اكتمالاً من الأحاسيس التي تعمل باللمس, وقال أوزبورن: "من المهم حقًا أن نتمكن من التقاط جميع مكونات حاسة اللمس لدينا - وليس الألم فحسب، بل أشياء مثل الملمس ودرجة الحرارة أيضًا".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأدمة الإلكترونية اختُرع ليعوض حاسة اللمس عند مبتوري الأطراف الأدمة الإلكترونية اختُرع ليعوض حاسة اللمس عند مبتوري الأطراف



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأدمة الإلكترونية اختُرع ليعوض حاسة اللمس عند مبتوري الأطراف الأدمة الإلكترونية اختُرع ليعوض حاسة اللمس عند مبتوري الأطراف



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon