توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التحكم في التوقيت يتحقق من خلال منظم ضربات القلب المركزي

العلماء يفصحون عن شبكات الخلايا العصبية لتتبع سرعة الإيقاع

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العلماء يفصحون عن شبكات الخلايا العصبية لتتبع سرعة الإيقاع

شبكات الخلايا العصبية تتبع سرعة الإيقاع
واشنطن ـ رولا عيسى

أكّد العلماء، أنهم اكتشفوا الآلية الرئيسية في الدماغ التي تسيطر على التوقيت الدقيق، وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أنّ التوقيت يتم التحكّم فيه من قبل الخلايا العصبية التي تنبسط وتضيق جراء من الخطوات التي تتخذها لتوليد السلوك في وقت محدّد، في حين اقترحت دراسات سابقة أن التحكم في التوقيت يتحقق من خلال منظم ضربات القلب المركزي.

وأعلن الباحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إلى أن الحال قد لا يكون كذلك، وفي دراسة جديدة، أشاروا إلى أن ضبط الوقت، بدلا من ذلك، قد يعتمد على الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج عمل معين، اعتمادًا على الفاصل الزمني المطلوب، تنبسط أو تضيق هذه الخلايا العصبية جراء الخطوات التي تتخذها، لتوليد السلوك في وقت محدد.

العلماء يفصحون عن شبكات الخلايا العصبية لتتبع سرعة الإيقاع

وكشف كبير مؤلفي الدراسة، الدكتور مهرداد جزايري، أنّه "وجدنا أنها عملية نشطة جدا، لا ينتظر الدماغ بشكل سلبي الساعة للوصول إلى نقطة معينة"، وتحدى الباحثون نظرية أن التوقيت يتم التحكم فيه من خلال ساعة داخلية بيولوجية، مبيّنًا أنّ"الناس يتساءلون الآن لماذا يريد الدماغ استنفاذ الوقت والطاقة لتوليد ساعة عندما لا تكون هناك حاجة إليها دائما، توجد هناك سلوكيات معينة نحتاج إلى القيام به لتوقيت، لذلك ربما أجزاء من الدماغ التي تحفظ هذه الوظائف يمكن أيضا أن تقوم بالتوقيت."

وسجّل الباحثون نشاطًا من 3 مناطق في الدماغ في الحيوانات، حيث قاموا بمهمة على فترتين زمنيتين مختلفتين - 850 ميلي ثانية أو 1500 ميلي ثانية، خلال هذه الفترات، وجد الباحثون نمطا معقدا من النشاط، فبعض الخلايا العصبية انطلقت أسرع، وبعضها أبطأ، وغيرها تأرجح، لكن الباحثين وجدوا أنه بغض النظر عن استجابة الخلايا العصبية، فإن المعدل الذي عدلوا فيه نشاطهم كان يعتمد على اللازم، وعندما كان الفاصل الزمني الأطول مطلوبًا، انبسط كل مسار من الخلايا العصبية، وهذا يعني أن الخلايا العصبية أخذت المزيد من الوقت لاستكمال نشاطها، ولكن عندما كان الفاصل الزمني أقصر، تم ضغط المسار.

وأوضح الدكتور جزائري، أنّ "ما وجدنا هو أن الدماغ لا يغير مساره عندما يتغير الفاصل الزمني، فإنه يغير فقط السرعة التي ينتقل بها من الحالة الداخلية الأولية إلى الحالة النهائية"، وركّز الباحثون على 3 مناطق في الدماغ وهي - القشرة الأمامية الظهرية الأمام جبهية، المتعلقة بالعديد من العمليات المعرفية، والنواة الذنبيية، المتعلقة بالتحكم الحركي والتعلم، والمهاد الذي يرسل الإشارات الحركية والحسية.

ووجد العلماء النمط العصبي المميز في كل من القشرة الأمامية الظهرية الأمام جبهية والنواة الذنبيية، ولكن في المهاد وجدوا نمط مختلف - بدلا من تغيير سرعة مساره، قامت الخلايا العصبية ببساطة بزيادة أو خفض معدل الانطلاق، وهذا يشير إلى أن المهاد هو من يرشد القشرة لكيفية ضبط نشاطها لتوليد فاصل زمني معين، ويأمل الباحثون الآن في استكشاف هذه الآلية بشكل أكبر لفهم كيف تؤثر توقعاتنا على قدرتنا على إنتاج فواصل زمنية مختلفة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يفصحون عن شبكات الخلايا العصبية لتتبع سرعة الإيقاع العلماء يفصحون عن شبكات الخلايا العصبية لتتبع سرعة الإيقاع



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يفصحون عن شبكات الخلايا العصبية لتتبع سرعة الإيقاع العلماء يفصحون عن شبكات الخلايا العصبية لتتبع سرعة الإيقاع



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon