توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاحتفال باليوم العالمي للاذاعة دعوة للانفتاح على قضايا مجتمعية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الاحتفال باليوم العالمي للاذاعة دعوة للانفتاح على قضايا مجتمعية

عمان - بترا

من وفاء مطالقه - دعا اعلاميون الى تفعيل دور الاذاعات على الصعيد المجتمعي ولفتوا الى اهمية الاذاعات الخاصة في توفير برامج متنوعة تسعى فيها الى منافسة الابتكارات الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي . وقالوا لوكالة الانباء الاردنية (بترا) بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للاذاعة الذي اقرته منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو ) العام 2011 ليتم الاحتفال به في الثالث عشر من شباط من كل عام، ان البث الاذاعي عموما سعى الى توظيف ثورة الاتصالات الحديثة في تطوير خطابه والتفاعل مع شرائح المجتمع . وقال مدير عام هيئة الاعلام المرئي والمسموع الدكتور امجد القاضي ان الاثير الاردني يحتوي على 32 اذاعة محلية تضم اذاعات عامة معظمها تبث اخبارا الى جانب برامجها العادية , واذاعات خدمة مجتمعية ، بالاضافة الى ثلاث اذاعات لإعادة البث . واضاف ان الاذاعات المجتمعية والعامة في المملكة هي نموذج اذ انها تعمل في مناطق صعبة ونائية واستطاعت تحقيق رسائل تنموية جيدة، كما احدثت تغييرا ملموسا في المجتمع. وبين ان الاذاعات المجتمعية في المملكة , جزء من مؤسسات شبه حكومية او حكومية وبالتالي فان موازنتها اصلا تكون من الحكومة باستثناء بعض الاذاعات الاخرى غير المجتمعية لافتا الى ان هناك اذاعات تبث اخبارا وبرامج حوارية وثقافية، ربما نختلف معها , لكن نحترمها لمهنيتها ، وهناك اذاعات فيها بعض البرامج الغثة ومستواها رديء يكتشف مقدموها انها لن تدوم الا شهورا محددة وتنتهي هذه الجماهيرية , وبذلك فان الاذاعة لا تبقي عليها . واوضح القاضي ان الهيئة تتابع الاذاعات وبشكل حثيث مشيرا الى وجود سلطة للهيئة بحكم القانون تتيح لها التنبيه والتوجيه ووقف بعض البرامج اذا كانت رديئة او احالتها للقضاء الذي له الحكم النهائي في اغلاق المحطة بشكل مؤقت او دائم مؤكدا ان هذه العقوبات الغليظة لا نسعى اليها ولم تحصل حتى الان . وعبر عن أمله بتغيير نظام هيئة المرئي والمسموع بحيث يسمح بدعم المحطات المجتمعية ، موضحا انه ينطبق عليها الان ما ينطبق على الاذاعات والاعلام الورقي والمواقع الالكترونية وهي تقوم بخدمة اجتماعية كبيرة وجليلة وبدون دعم حكومي . واعتبر مدير محطة التلفزيون الاردني محمد الطراونة مدير الاذاعة سابقا ، ان تحديد يوم من قبل منظمة اليونسكو للاذاعة اعتراف بان الاذاعة وسيلة اعلام تهدف الى تمتين التعاون بين شعوب العالم وتشجيع الاذاعات المحلية واصحاب القرار على تسهيل الوصول الى المعلومات . واوضح انه يجب ان يكون للاذاعة رؤى واضحة في هذا المجال وبالتالي لها دور كبير في عملية التثقيف المجتمعي ، وتعزيز الديموقراطية وتبادل الاراء والافكار والحوار وعليها ان تكون مهنية تؤمن بالتعددية والراي الاخر والحرية المسؤولة . واشار الى المسؤولية الملقاة على عاتق الاذاعة بالنسبة للشباب باشراكهم في صنع حاضرهم ومستقبلهم وتوجيه ما يريدونه من خلال الاذاعة الواسعة الانتشار , ومن خلال برامج تلبي طموحاتهم واحتياجاتهم . رئيس جمعية المذيعين الاردنيين حاتم الكسواني قال بهذه المناسبة : ان المجتمع الاردني يعيش حالة شيوع الديموقراطية والشفافية وتاثير احداث الربيع العربي - مع مراعاة اختلاف القناعات - ما يستدعي ان تتجه الاذاعات نحو مزيد من الديموقراطية والشفافية وخدمة المجتمع ومخاطبة الشباب باعتبارهم الفئة الاكبر في المجتمع . واشار الى اهمية الخطاب الاذاعي موضحا ان الجمهور غالبا ما يسهم في صنع مادة الاذاعات ويتفاعل معها بارسال الرسائل النصية وعبر البريد الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي بهدف التواصل معها , ويقوم احيانا بفرض رايه ووجهة نظره . ونوه بان الجمعية تعقد دورات مجانية للمذيعين حول دور المذيع في تشكيل الراي العام , والدراما , واخرى حول وسائل الاتصال الحديثة ودورها في خدمة برامج الاذاعة والتلفزيون . مدير راديو البلد داوود كتاب قال ان الوطن العربي يستغل عشرة بالمئة فقط من الاثير المتوفر له بمعنى اننا نهدر يوميا تسعين بالمئة من الاثير الممكن استغلاله لو تم تسهيل الحصول على التراخيص اللازمة لاذاعات محلية مجتمعية واضاف ان الاذاعات المجتمعية هي القطاع الثالث في المملكة في الاعلام الاذاعي بعد الرسمي والتجاري ، موضحا انه قطاع غير ربحي يخدم المجتمع المحلي , ومملوك من المجتمع المحلي ايضا . ودعا الى افساح المجال امام انشاء اذاعات جديدة دون رسوم او برسوم رمزية تخدم المجتمع المحلي مشيرا الى ان معظم الاذاعات الاردنية في عمان ملكيتها تجارية وربحية وكلها ترفيه واغان ومسابقات . وطالب كتاب بتقديم تسهيلات للراغبين بانشاء اذاعات مجتمعية للقطاع الخاص المجتمعي ونشرها في القرى والمحافظات تكون خاصة لخدمة قضايا تلك المنطقة مشيرا الى ان هذا الامر متوفر في كل دول العالم باستثناء الوطن العربي ، مبينا ان الاردن قطع خطوات في مجال ترخيص الاذاعات , لكن بدا الموضوع تجاريا اكثر منه مجتمعيا . واضاف ان الكفاءات الاعلامية موجودة وتكمن المشكلة في البيئة الادارية والقانونية حيث انه لا يوجد تعريف للاذاعة المجتمعية , وان التعريف الموجود في القانون هو فقط للاذاعات التجارية , اذ يجب ان يكون هناك تعريف جديد للاذاعات المملوكة من المجتمع المحلي والتي لا تهدف الى الربح ، وهذا يتطلب تشريع قانون يعترف بقطاع الاذاعات المجتمعية غير المتوفر حاليا في القوانين والتشريعات الاردنية . الاعلامية جمان مجلي قالت ان الاذاعة الاردنية تبنت رسالة تنموية وتوعوية لخدمة المجتمع منذ بدايتها واستمرت في تقديم هذه الرسالة ، لكن المنافسة الان اصبحت واضحة من خلال الاذاعات المحلية وخاصة ال( إف إم ) التي ملأت الاثير . واشارت الى ان هناك استمرارا في تقديم هذه الخدمات لكن عليها المزيد من التطوير بشكل يواكب العصر ويستطيع المنافسة . ودعت الى الجمع بين الخفة والرشاقة والرسالة الراقية التي ترفع الذوق العام عند المستمعين لدى مناقشة قضايا تنموية وسلوكية تتطلب معالجتها بوسائل اذاعية ذكية . مدير عام اذاعة (حياة إف إم) اياد حماد قال ان الاذاعة تقدم خطابها الذي يساير العادات والتقاليد في المجتمع الاردني وبروح من الالتزام بالشريعة الاسلامية . وبين ان خدمة المواطن عبر الاذاعة لا تقتصر على ايصاله بالمسؤولين , انما تتعداها للعمل على زيادة وعيه تجاه قضايا معينة وتشكيل الراي العام الضاغط باتجاه تحسينات تجري على وضعه الحياتي من خلال ايصال ارائه ووجهات نظره الى صناع القرار . وقال ان ذلك يتضح من خلال الايام المفتوحة لجمع التبرعات للجان والجمعيات الخيرية والتنموية العامة على ارض المملكة حيث جمعت خلال العام الماضي فقط اكثر من مليوني دينار لصالح العمل المجتمعي . واصدرت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا بيانا باليوم العالمي للاذاعة اكدت فيه ان الاذاعة كوسيلة إعلام لا تزال الخيار الأول للنساء والرجال في شتى أنحاء العالم , مشيرة الى انها تمنح صوتاً لمن لا صوت له وتساعد في تثقيف الأميين وتسهم في انقاذ الأرواح في حالات الكوارث الطبيعية . وقالت ان الإذاعة تعد قوة داعمة لحرية التعبير والتعددية ، وتمثل عنصراً أساسياً لبناء مجتمعات المعرفة الجامعة وتعزيز الاحترام والتفاهم بين البشر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتفال باليوم العالمي للاذاعة دعوة للانفتاح على قضايا مجتمعية الاحتفال باليوم العالمي للاذاعة دعوة للانفتاح على قضايا مجتمعية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتفال باليوم العالمي للاذاعة دعوة للانفتاح على قضايا مجتمعية الاحتفال باليوم العالمي للاذاعة دعوة للانفتاح على قضايا مجتمعية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon