توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هزَّ أرجاء الحديقة في أعياد الميلاد

ضبع يضحك بهستيريا في جنوب أفريقيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ضبع يضحك بهستيريا في جنوب أفريقيا

ضبع يضحك بهستيرية
كيب تاون ـ أحمد حليمة

ساد الهدوء متنزه كجالاجادي ترانسفرونتير الوطني في جنوب أفريقيا باستثناء صوت واحد ملأ أرجاء المكان في أعياد الميلاد، هو صوت ضحك هستيري تردد صداه طوال الوقت. ولم يكن هذا الصوت صوت إنسان، بل صوت  الضباع التي بدت وكأنها تضحك، وبدا صوتها كما لو كان صوت ضحك هستيري متقطع. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ بدت ملامح وعضلات وجه الضبع الذي يصدر صوت الضحك وكأنه يضحك بالفعل. ولقد التقطت هذه المجموعة من الصور، المصورة الفوتوغرافية المحترفة، بردجينا بارنارد التي علقت قائلة إن "الضبع بدا كما ولو كان يضحك من مشاهدتنا، وكأننا مهرجون من ذوي الأشكال الغريبة يتحركون أمامه، وكان الضبع يتخذ وضعًا مختلفًا كلما أطلقت الكاميرا أضواءها، مما يعكس أنه كان يستمتع بالتصوير ويستعرض إمكاناته أمام العدسات، وكان فمه مفتوحًا على مصراعيه وكأنه نجم سينما يتخذ أوضاعًا مخططًا لها ويضحك ضحكات مميزة". ضبع يضحك بهستيريا في جنوب أفريقيا ومن المعروف أن الضباع تصدر مجموعة متنوعة من الأصوات، منها ما يشبه الصراخ، ومنها أصوات النباح والعواء والصوت المميز الذي تشتهر به هذه الحيوانات وهو الصوت الذي يشبه الضحك الهستيري، وتستخدم الضباع هذا الصوت الذي يسري لمسافة ثلاثة أميال، لتنبيه أقرانها إلى مصادر الطعام. ومن واقع صوت الضبع، يمكن التعرف على سن الأنثى، وكذلك مكانة الحيوان في القطيع سواءً كان زعيمًا أو مجرد ضبع عادي من القطيع. فالأنثى العادية تصدر صوتًا يشبه الضحك إلى حدٍ كبيرٍ، بينما الأنثى القيادية فتصدر صوتًا أجش بعض الشيء. وفي بعض الأحيان تصدر الضباع أصواتًا منخفضة تشبه الثرثرة عندما تتجمع على الطعام، وهي الأصوات التي يعتبرها العلماء معبرة عن الإحباط عندما لا يتمكن الضبع من الحصول على وجبة مشبعة. ويؤكد العلماء أن "الضباع تصدر مجموعة من الأصوات تحدد مكانتها في القطيع، وأن ذلك يساعدها على توزيع حصص الطعام، كلٍ حسب مكانته، إضافةً إلى أهمية الأصوات في تنظيم القطيع والدعوة إلى تناول الطعام. كما تسعد هذه الأصوات الضباع في التغلب على خصومها في الغابة، إذ تستخدمها في الحشد والتجمع عندما يتعرض أحدها لخطر ما. فعلى سبيل المثال، من الممكن أن يتعرض أحد الضباع لهجوم من أسد أو اثنين أثناء إحضاره الطعام لباقي المجموعة، وهو ما يدعوه إلى استخدام الأصوات لجمع الأقران، وغالبًا ما تنجح هذه الإستراتيجية ويتجمع عدد من الضباع لينجحوا في طرد الأسد أو الأسدين واسترداد طعام المجموعة". وغالبًا ما تعيش الضباع في قطعان تصل إلى 80 ضبعًا في المجموعة الواحدة التي تقودها أنثى واحدة فقط. وتعيش الضباع حياة صاخبة حافلة بالضوضاء التي تتمثل في صراخ وعواء ونباح وثرثرة، وأحيانًا أصوات تشبه الضحك. ومن المعروف أن الضباع صيادون مهرة تتبع الحمر الوحشية والجاموس والغزلان. ويحتاج الضبع إلى 30 رطلًا من اللحوم يوميًا، وهو ما يعني أن جماعة ضباع واحدة يمكنها التهام حمار وحشي في نصف ساعة فقط. ومن أكثر الميزات الفريدة في الضباع، هي ذلك الفك الخارق الذي يستطيع تحمل ضغط 1000 رطل في كل بوصة، وهي القوة الكافية لتكسير عظام زرافة.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضبع يضحك بهستيريا في جنوب أفريقيا ضبع يضحك بهستيريا في جنوب أفريقيا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضبع يضحك بهستيريا في جنوب أفريقيا ضبع يضحك بهستيريا في جنوب أفريقيا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon