توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ضمن أبحاث أجريت في المعهد الأسترالي

دراسة تؤكد أنّ الطحالب البنية تغطي الحاجز المرجاني العظيم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تؤكد أنّ الطحالب البنية تغطي الحاجز المرجاني العظيم

الحاجز المرجاني العظيم
لندن ـ كارين اليان

حذر العلماء من زيادة تلوث الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا، لأنه يؤثر بشكل كبير من معدل تحميض المحيطات في المناطق القريبة من الشاطئ في المنطقة، وفقًا لما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية اليوم السبت.

ونشر "سفين أوتيك"عالم أبحاث بارز في المعهد الأسترالي للعلوم البحرية، مذكرة مع زملائه في مجلة "بولز" حول تحمض الحميطات في الشعاب المرجانية، تلك الدراسة تقارن بين الشعاب المرجانية القريبة من الشاطئ وتلك التي في المياه البحرية، ومعلومات عن نوعية المياه في الوقت الحاضر وتلك القديمة منذ ثلاثين عامًا.

وأعلنّ أوتيك أنّ هناك تفاعل معقد بين الكيمياء وعلم الأحياء في المحيط، ويشتبه الفريق في أنّ زيادة التلوث في المناطق القريبة من الشاطئ يقلل الضوء المتاح للكائنات لإتمام عملية التمثيل الضوئي وبالتالي هناك استيعاب زائد لثاني أكسيد الكربون.

وأوضح لأنّ المنطقة أصبحت أكثر قتامة، فهناك احتمالية أن تصبح أقل إنتاجية، وهناك امكانية لارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون.

وأكدت الصحيفة البريطانية أنّ الدراسة التي شملت الشعاب المرجانية على الشاطئ، توضح أنّ كمية كيمياء الكربون على الحاجز المرجاني العظيم، تؤكد أن التجربة الكيميائية الضخمة ذهبت في الطريق الخطأ على واحدة من أكثر النظم الإيكولوجية الثمينة في البلاد.

كما شرح الباحثون "عندما يأتي ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي يذوب في الماء، فإنه يسبب تحمض للمحيطات وتخفيض طفيف في درجة الحموضة في المياه، ما يؤدي إلى تغير التركيب الكيميائي للكربونات، وهذا بدوره يجعل من الصعب على مجموعة الحيوانات البحرية تشكيل الكربونات الخاصة بهم والهياكل العظمية".

كما أنّ تحميض المياه مضر خصوصًا للشعاب المرجانية والأصداف، ولكن كما تعلم العلماء في السنوات الآخيرة، فإنّ أثارها أكثر خطورة بكثير على تغير مواطن الأسماك، حتى أنّ لها القدرة على الكشف عن الحيوانات المفترسة.

وعند تغير الغلاف الجوي لثاني أكسيد الكربون يتغير الرقم الهيدروجيني للمحيطات، وذلك لأنّ ثاني أكسيد الكربون يتزايد في الجو والبحر، بمتوسط 30%، وهناك أجزاء من البيئة تتأثر بشكل أسوأ بكثير، وعن طريق اختيار عينات من المياه التي تم تجميعها على مدى الثلاث سنوات الماضية من العديد من المناطق الشاطئية والشعاب المرجانية.

واكتشف فريق دكتور أوثيك، أّنّ زيادة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي والشعاب الشاطئية زاد من الخطر بقرابة ثلاثة أضعاف.

ووفقًا للباحثين، فإن النتائج تشير إلى أنّ زيادة معدل ثاني أكسد الكربون المذاب هو ظاهرة حديثة نسبيًا، وأنّ سبب ارتفاعها هي رواسب الإنسان والجريان السطحي للمغذيات.

ويبدو أنّ تلك الظاهرة حديثة لأن العلماء كانوا قادرين على تحليل عينات المياه التي اخذها المعمل الأسترالي للعلوم البحرية منذ ثلاثة عقود.

وأكد أنّ ما يحدث للشعاب المرجانية من تعزيز تحميض البحار يرجع إلى زيادة الأنشطة البشرية، وبفضل هذا التغير العائل في هذه البيئات البحرية القريبة من الشاطئ، هناك احتمالية كبيرة لنمو الطحالب البنية اللون، والتي يخشى العلماء أن تحل محل الشعاب المرجانية في المناطق القريبة من الشاطئ بسبب زيادة جريان المغذيات.

وأوضح أوثيك أنّ هذه الدراسة ترز الحاجة إلى العمل المستمر على جودة المياه الجارية في الحاجز المرجاني العظيم، وحتى يتمكن العلمائ من فهم السبب الرئيسي لارتفاع معدل تحميض المياه على الشاطئ، مضيفًا" ليس لدينا إجابات الآن لجميع الأسئلة، ولكننا نرى تغير، وهذا مقلق للغاية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أنّ الطحالب البنية تغطي الحاجز المرجاني العظيم دراسة تؤكد أنّ الطحالب البنية تغطي الحاجز المرجاني العظيم



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أنّ الطحالب البنية تغطي الحاجز المرجاني العظيم دراسة تؤكد أنّ الطحالب البنية تغطي الحاجز المرجاني العظيم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon