توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عمر عزيمان لـ"مصر اليوم"

نعمل على تحسين أداء قطاع التَّعليم في المغرب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نعمل على تحسين أداء قطاع التَّعليم في المغرب

رئيس المجلس الأعلى للتربية والتموين والبحث العلمي عمر عزيمان
الدارالبيضاء_حاتم قسيمي

كشف رئيس المجلس الأعلى للتربية والتموين والبحث العلمي عمر عزيمان ، عن بعض ملامح استراتيجية المجلس في السنوات المقبلة، وأكد في تصريح لـ"مصر اليوم"، أن "المجلس عاقد العزم على تحسين مردود قطاع التعليم في المغرب ، وترشيد إمكاناته البشرية والرمزية في الطريق السليم، استجابة للإرادة الملكية"

وكشف عزيمان، عن "تشكيل لجان متخصصة داخل المجلس، مكلفة بمهمة الإشراف على هذه الاستراتيجية، ومراقبة تنفيذها، عبر اللجان الدائمة. ويتعلق الأمر باللجنة الدائمة للتربية والتكوين للجميع والولوجية، واللجنة الدائمة لحكامة المنظومة الوطنية للتربية والتكوين والدائمة للمناهج والبرامج والتكوينات والوسائط التعليمية والدائمة لمهن التعليم والتكوين والتدبير واللجنة الدائمة للبحث العلمي والتقني والابتكار، إضافة إلى اللجنة الدائمة للخدمات الاجتماعية والثقافية وانفتاح مؤسسات التربية والتكوين على محيطها".

وذكّر عزيمان بمهمات مجلسه، مشيرًا، إلى أن الهدف الأساس، يتمثل في تقييم منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، بتقييمات شمولية أو قطاعية أو موضوعاتية للسياسات والبرامج العمومية في ميادين التربية والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر والتكوين المهني، مع تقدير نجاعتها الببيداغوجية ( التربوية) والمالية، بالنظر إلى الأهداف المرسومة لها بالاستناد إلى المعايير الدولية المعمول بها في هذا الشأن".

 وعن بعض التعيينات المثيرة للجدل داخل مجلسه، أكد عزيمان، أن أعضاء المجلس،تم تعيينهم من طرف الملك محمد السادس، مع الاستجابة لشرط التنوع، مساهمة في إغناء تجربة المجلس وتعميق قدرته على تنفيذ المهمات المنوطة به، وهي مهمات ليست سهلة، بالنظر إلى طبيعة مجال التعليم وتعقيداته".

 يذكر، أن عمر عزيمان، الذي عينه الملك محمد السادس رئيسًا للجنة الاستشارية للجهوية، ازداد في 17 تشرين الأول/ أكتوبر 1947 في تطوان.

ويعمل عزيمان، الذي تابع دراسته في الحقوق في الرباط ونيس وباريس، أستاذًا في كلية الحقوق في الرباط منذ سنة 1992 وصاحب كرسي اليونسكو لحقوق الإنسان في جامعة محمد الخامس. وعمل محاميًا ومستشارًا لدى عدد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية الوطنية والدولية.

 وسبق لعزيمان أن تقلّد مهمات وزير منتدب لدى الوزير الأول المكلف بحقوق الإنسان من تشرين الثاني/ نوفمبر 1993 إلى شباط/ فبراير 1995 ووزيرًا للعدل من آب/ أغسطس 1997 إلى تشرين الثاني/ نوفمبر2002. وعين بعد ذلك في 10 كانون الأول/ ديسمبر 2002 رئيسًا للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان. وشغل منذ حزيران/ يونيو 1997 منصب الرئيس المنتدب لمؤسسة الحسن الثاني للجالية المغربية بالخارج،

وهو عضو في أكاديمية المملكة منذ سنة 1996. وهو عضو مؤسس لعدد من المنظمات غير الحكومية الإنسانية والعلمية والثقافية والحقوقية الوطنية والإقليمية والدولية.

ولعزيمان عدد من المؤلفات والدراسات والمقالات والتحليلات، وساهم في تأليف كتب جماعية عدة ، وأشرف على عدد من المنشورات، ونظم لقاءات علمية مغاربية ودولية عدة. ومثّل المغرب في عدد من الدورات السنوية للجنة الأمم المتحدة حول القانون التجاري الدولي من 1988 إلى 1993، وقام بعدد من المهمات الدبلوماسية ولا سيما في أميركا اللاتينية.

 وعمر عزيمان حائز على وسام العرش من درجة فارس سنة 1995 والحمالة الكبرى للاستحقاق (البرتغال 1998) ووسام قائد جوقة الشرف (فرنسا 1999) والعلامة الكبرى للاستحقاق (إسبانيا 2000).

وفي 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2004، عينه الملك محمد السادس سفيرًا للمغرب لدى إسبانيا.

وفي 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2006، تسلم عزيمان جائزة من طرف المنظمة الاسبانية "منتدى الأطر العليا"، الخاضعة للرئاسة الشرفية للعاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول، وهي هيئة نافذة للتفكير والحوار، وتضم نخبة الفاعلين والمقررين في عالمي السياسة والمقاولات في إسبانيا، وتسمح بولوج هذا المنتدى الذي يضم حوالي 650 شخصية مؤثرة في مختلف الميادين من السياسة إلى الثقافة مرورًا بعالم الاقتصاد والأعمال والجامعة والقوات المسلحة والكنيسة في إسبانيا.

وفي آذار/ مارس 2007، عين عزيمان عضوًا شرفيًا في مؤسسة كارلوس الثالث، اعترافًا بمساهمته في مجال التفاهم بين المغرب وإسبانيا.

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعمل على تحسين أداء قطاع التَّعليم في المغرب نعمل على تحسين أداء قطاع التَّعليم في المغرب



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعمل على تحسين أداء قطاع التَّعليم في المغرب نعمل على تحسين أداء قطاع التَّعليم في المغرب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon