توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجزائرية دنيازاد برينس لـ"مصر اليوم":

أعتزم فتح معهد لتحفيظ القرآن بلغات عدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أعتزم فتح معهد لتحفيظ القرآن بلغات عدة

الطالبة الجزائرية النابغة دنيازاد برينيس
الجزائر ـ فوزي بن جامع

أكدت الطالبة الجزائرية النابغة دنيازاد برينيس، أن الحياة في تركيا حيث تدرس، قد لا تجعل العربي يشعر بفرق كبير، فالمساجد تملأ الأماكن، كما أن اللغة التركية تحتوي على العديد من الكلمات العربية, وسأتألم كثيرًا في البداية لكن حتمُا سأتعلم الكثير .
التقى "مصر اليوم" الطالبة الجزائرية دنيازاد برينيس، (20عامًا)، وهي تلامس غربتها وحيدة في تركيا، بعدما سافرت للدراسة بمنحة من السفارة التركية في الجزائر، بعد نيلها شهادة الثانوية العامة "البكالوريا"، حيث تزاول دراسة اللغة الإنكليزية في جامعة الفاتح في إسطنبول، وكان له معها هذا الحوار الممتع..
قالت دنيازاد، التي تتقن 8 لغات كاملة كالفرنسية، الإنكليزية، الكورية، الإسبانية، الباكستانية وغيرها، إنّ إجادة اللغات أمر ليس بالسهل، و أن من أحب شيئًا نجح فيه، ومن غصب على حب الشيء كان أول الفاشلين فيه، حيث بدأ ولعها باللغات في سن الثامنة, وكانت وقتها تقطن في ولاية بشار جنوب الجزائر، حيث إصطحبها والدها إلى السرك الأجنبي، مكافئًا إياها على نتائجها الدراسية الجيدة, لتلتقي حينها بمجموعة من المشاركين الإسبان، حيث أهداها أحدهم كتابًا صغيرًا، ومنذ ذلك اليوم وهي تحفظ منه كل يوم صفحة لتعرضها على عائلتها، إلى أن كبرت، وتفعل الشيء نفسه مع جميع اللغات، إضافة إلى الاستعانة بالكتب والأقراص المضغوطة لمختلف اللغات التي كانت والدتها تهديها إياها ، وأنها تعكف على تعلم اللغة العبرية برفقة أستاذ من فلسطين منذ 4 أشهر .
ورفضت النابغة الجزائرية، التي تحفظ من القرآن الكريم الكثير، الإفصاح عن عدد الأجزاء التي تحفظ، لكنها باحت لنا بمشروعها الذي بدأت التخطيط له، حيث قالت "قررت ألا أقول أنا أحلم بالشيء الفلاني بعد الآن, بل أقول أنني إن شاء الله قررت أن أعمل على تحقيق المشروع الفلاني، لأنه وبكل اختصار الأحلام تبقى أحلام, أريد أن أفتح مدرسة صغيرة لتعليم الأطفال أحكام القرآن الكريم، وبلغات عدّة مع أساليب ترفيهية حديثة لهم، أيضًا قد  استقر قلبي على المكان الذي نشأت فيه وهو بلدية سوق نعمان في الجزائر,  فالأطفال هناك محرومون من الترفيه بحق، وإلى جانب كل هذا أكتب اليوم روايات وأشعارًا ممزوجة بالخواطر، وآمل بأن تتحول يومًا إلى كتب يقرأها الناس في جميع أنحاء العالم.
وردًا على سؤال لـ"مصر اليوم" عن تأثير القرآن الكريم في حياتها وسر تعلقها به، أجابت  دنيازاد أن "الفضل يعود إلى والدها، الذي تربت على سماعه كل يوم عند الفجر يرتل القرآن بصوت شجي، حيث نمّى حب القرآن في قلبها, فهو علاج لكل الأمراض، وكلما ضاقت بها الدنيا وبخاصة في غربتها، فإنها تتذكر أحد الأستاذة الذين تتلمذت على أيديهم في مسجد بلدية سوق نعمان في ولاية أم البواقي كان يقول لها: خير لك من أن تجلس مهمومًا تبحث ببصرك عن مصدر الداء, رطب شفاهك بتلاوة القرآن، ففيه لك أحسن شفاء، ومن يومها وهذه العبارة لا تفارق ذهني".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعتزم فتح معهد لتحفيظ القرآن بلغات عدة أعتزم فتح معهد لتحفيظ القرآن بلغات عدة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعتزم فتح معهد لتحفيظ القرآن بلغات عدة أعتزم فتح معهد لتحفيظ القرآن بلغات عدة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon