توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيّن أنهم أقرب إلى الروبوتات منهم إلى البشر

إينشتاين يؤكّد أن الصينيين يطغون على باقي شعوب الأرض

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إينشتاين يؤكّد أن الصينيين يطغون على باقي شعوب الأرض

جامعة القدس العبرية
برلين - مصر اليوم

قامت "جامعة القدس العبرية" بالتعاون مع زعيف روسنكراز، المحرر ونائب مدير "مشروع أبحاث أينشتاين" بمعهد كاليفورنيا التكنولوجي، بتنقيح وترجمة "يوميات رحلات ألبرت أينشتاين" التي نشرت مؤخرًا للمرة الأولى بعد أن طبعتها مطابع جامعة "برنستون" والتي تضمنت كذلك صفحات عن يوميات كانت قد أرسلها بالفاكس.

 لم تنشر المذكرات في السابق سوى باللغة الألمانية فقط باعتبارها جزءً من المجلدات الخمسة عشر التي جرى جمعها لألبرت أينشتاين مصحوبة بترجمة بسيطة موجزة إلى الإنجليزية. وصرح المتحدث الرسمي باسم برينستون يونيفرسيتي بقوله "هذه هي المرة الأولى التي ستتاح فيها يوميات رحلات ألبرت أينشتاين لغير طلاب أينشتاين".
أشاد بالشعب الصيني
و تضمنت اليوميات التي يعتقد أنه كتبها لبنات زوجته في برلين عندما كان مسافرًا بصحبتها عبر آسيا وفي إسبانيا وفلسطين. وكتب أينشتاين بخط يده عن الصينيين يقول "هؤلاء الذين يعملون كما الخيل لا تجد أثرًا للمعاناة عليهم. هم شعب أقرب إلى الروبوتات منهم إلى البشر".
سر جاذبية المرأة الصينية

 وقام لاحقًا، بإضافة "جرعة مركزة من كراهية النساء" إلى ما يعانيه من رهاب الأجانب قائلًا: "لاحظت ضآلة الفارق بين الرجال والنساء، ولا أفهم سر الجاذبية التي تمتلكها المرأة الصينية التي تجعل الرجل الصيني لا يقوى على مقاومة التناسل".

سكان كولومبو يعيشون في قذارة
و كتب أينشتاين في العاصمة السيريلانكية كولومبو، يصف كيف أن "سكان البلاد يعيشون في قذارة موحلة وسط رائحة نتنة تصل إلى أدني مستوياتها"، مضيفًا أنهم "قليلو العمل وقليلو الاحتياج. وتلك هي أبسط دوائر الاقتصاد التي تتطلبها الحياة".
أرواح اليابانيين نقية

و كان انطباع أينشتاين عن اليابانيين إيجابيًا، حيث قال "اليابانيون شعب في غاية الأدب والاحتشام والجاذبية"، مضيفًا إن "أرواحهم نقية، ولا تكاد تجد لهم مثيلًا في أي مكان آخر. ولذلك؛ فالإنسان لا يملك سوى أن يعجب ويحب هذه البلاد". واشار أينشتاين إلى أن "الاحتياجات الفكرية والعقلية لهذا الشعب أقل من احتياجاته الفنية".

وبحسب وصف روسنكراز لليوميات:"فإن الجزء الذي تعرض فيه أينشتاين للأصل البيولوجي لشعب ما وللدونية الثقافية لليابانيين والصينيين والهنود يمكن النظر إليه باعتباره عنصريًا بحتًا. تلك النظرة نفسها تجلت في وصفه للصينيين الذين رأى أنهم قد يطغون على باقي شعوب الأرض بسبب التناسل والتكاثر اللانهائي".

فكر عنصري
"و يصف أينشتاين العِرق الأجنبي بوصفه تهديدًا، وهو أحد سمات الفكر العنصري. والسمة التي تصدم وتنفر القارئ المعاصر هي التعجب من أن المرأة الصينية ليست بتلك الجاذبية التي يجب أن تغري الرجل على التناسل والتكاثر لهذه الدرجة. وفي ضوء كل تلك الأمثلة، علينا أن نخلص إلى أن تعليقات أينشتاين لم تخلُ من قدر من العنصرية المهينة، بعضها غير سار بالمرة".

وكتبت روسنكراز في تعليقها لصحيفة "ذا غارديان"، ورغم شيوع آراء مثل تلك التي طرحها أينشتاين في تلك الفترة، إلا أنها لم تنتشر في جميع أنحاء العالم: "لكن علينا أن ندرك أنه كان يساير روح العصر وما كان سائداً في ذلك الوقت. وقد حاولنا أن نعطى منظوراً أوسع. لكن بالفعل كانت هناك آراء أخرى أكثر تسامحاً".

وأشار روسنكراز إلى "أهمية اكتشاف أن رمزًا إنسانيًا مثل أينشتاين الذي استخدمت صوره يومًا ما في حملة مفوضية الأمم المتحدة للاجئين إلى جوار شعار يقول إن الانتماء ليس الشيء الوحيد الذي يجلبه اللاجئ إلى بلده الجديد. فأينشتاين كان لاجئًا"، وأن شخصًا بتلك القيمة يمكن أن يكون قد كتب تعليقات تنم عن رهاب الأجانب.

"تبدو الإجابة عن هذا السؤال قريبة من عالم اليوم، العالم الذي سادت فيه كراهية الآخر في الكثير من مناطق العالم. يبدو أن أينشتاين قد عاني كثيرًا في إدراك مكانه في تعامله مع الآخر".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إينشتاين يؤكّد أن الصينيين يطغون على باقي شعوب الأرض إينشتاين يؤكّد أن الصينيين يطغون على باقي شعوب الأرض



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إينشتاين يؤكّد أن الصينيين يطغون على باقي شعوب الأرض إينشتاين يؤكّد أن الصينيين يطغون على باقي شعوب الأرض



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon