توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاختلافات تُصبح أكثر وضوحًا منذ " سن الرابعة "

بحث يكشف عن حجم أدمغة المصابين باضطراب نقص الانتباه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بحث يكشف عن حجم أدمغة المصابين باضطراب نقص الانتباه

اضطراب نقص الانتباه
واشنطن - رولا عيسي

أكدت أبحاث جديدة أن أدمغة الأشخاص الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تكون أصغر، وأن الاختلافات تصبح واضحة منذ سن الرابعة، وكان قد لاحظ العلماء أن الأطفال، الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، يظهرون فروقًا واضحة في تطور وزيادة حجم الأجزاء المكونة لأدمغتهم، بحلول الوقت الذي يصلون به لسن المدرسة.
أظهرت الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة جونز هوبكنز أن الأطفال البالغين من العمر أربعة أعوام لديهم بالفعل مواد أقل في الدماغ في المناطق المسؤولة عن ضبط النفس، وسيتم متابعة الأطفال المشاركين في الدراسة حتى مرحلة الرشد من أجل إعطاء العلماء نظرة ثاقبة حول التغييرات التي تحدث بالضبط ، وكيف يمكن أن يحددوا حدة معاناة الطفل مع هذا الاضطراب.
يؤثر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على الأطفال الأمريكيين أكثر من أي اضطراب نفسي أو سلوكي آخر، وتبدأ الأعراض في وقت مبكر، وقد يتم تشخيص البعض، وفقا لأعراضهم ، في سن صغيرة بداية من أربع سنوات.
لكن الأطفال الصغار – الذي لا يعانون اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والذين يعانونه – يمرون بأحد أكثر الأوقات حيوية في حياتهم، قد يتمكن بعض الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من التركيز على شيء يعجبهم على وجه الخصوص، في حين أن آخرين دون الاضطراب قد يكون لديهم طاقة أكثر من غيرهم.
تؤكد الدراسة الجديدة أنه بحلول الوقت الذي تصبح فيه هذه الأعراض ظاهرة ، توجد بالفعل اختلافات واضحة في نمو دماغ الطفل المصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
في عام 2016 ، وجدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن 75٪ من الأطفال المشخصين المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يعالجون من هذا الاضطراب باستخدام الأدوية، وحذرت بعض الدراسات من أن هذه الأدوية قد تكون لها آثار جانبية خطرة تعوق نمو أدمغة الأطفال وتؤثر على عمل قلوبهم، في حين يحذر آخرون من أن الأطفال يتعرضون لإفراط في العلاج ، وأنهم سيستفيدون أكثر من العلاج النفسي، لأن الكثير منهم سوف "يتجاوز اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه" مع مرور الوقت.
من ناحية أخرى، فإن الأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة غير المشخصين والذين لا يحصلوا على علاج، هم الأكثر عرضة للمعاناة في المدرسة ، وقد تبين أن الكشف المبكر والعلاج يعطي هؤلاء الأطفال فرصة أفضل للنجاح على طول الطريق.
معرفة متى تبدأ الاختلافات في التكوين البدني لأدمغة الأطفال، ومتى تصبح دائمة ، قد تساعد الأسر على فهم أفضل العلاجات ووقت اللجوء لها.
في أدمغة الأطفال الأكبر سنا والبالغين، درس الباحثون منذ فترة طويلة شبكة المناطق المسؤولة عن الاهتمام والتعلم بحثا عن هذه العلامات الجسدية، القشرة المخية أمام الجبهية هي جزء من الدماغ يعمل كمشرف، يتحقق من نبضاتنا ويزن العواقب المحتملة، وقد أظهرت فحوصات أدمغة الأطفال الأكبر سنا أنه كلما كانت أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أسوأ، كانت هذه المنطقة أصغر، وكذلك أجزاء الدماغ المسؤولة عن المهارات الحركية الدقيقة وتفسير المعلومات الحسية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث يكشف عن حجم أدمغة المصابين باضطراب نقص الانتباه بحث يكشف عن حجم أدمغة المصابين باضطراب نقص الانتباه



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث يكشف عن حجم أدمغة المصابين باضطراب نقص الانتباه بحث يكشف عن حجم أدمغة المصابين باضطراب نقص الانتباه



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon