توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد لـ "مصر اليوم" أهمية تسهيل الإجراءات الحكومية

عبد الرؤوف علام يدعو إلى الاستثمار في التعليم الخاص

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عبد الرؤوف علام يدعو إلى الاستثمار في التعليم الخاص

عبدالرؤوف علام
القاهرة - حسن أحمد

أكد صاحب مدارس الامتياز والقمم الخاصة التابعة لإدارة البساتين ودار السلام التعليمية عبدالرؤوف علام ، أن نسبة التعليم الخاص في مصر غير مرضية ، متعجبًا من أن تكون نسبة التعليم الخاص في دولة بحجم مصر لا تتعدى الـ 12 في المائة، وهو ما يؤكد أن هناك من يحاول عرقلة تنمية هذا القطاع.

وأوضح علام  في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم" ، أن إقبال رجال الأعمال ضعيف على الاستثمار في هذا القطاع نتيجة الإجراءات الصعبة التي يواجهها المستثمر ، في الوقت الذي يجب أن نسعى فيه إلى تخفيف العبء عن كاهل التعليم الحكومي، واكد أنه أنه شارك في أحد المؤتمرات التابعة لمنظمة اليونسكو في إمارة دبي ، مشيرًا إلى أنه أثناء المؤتمر سأل وزير التعليم الصيني عن نسبة التعليم الخاص لديهم ، فأجاب 25 في المائة ، وجاري العمل لوصول النسبة إلى 40 في المائة .

وأكد علام  أن إنهاء الإجراءات من هيئة الأبنية التعليمية لبناء مدرسة خاصة تأخذ وقتًا طويلًا ، لافتًا إلى أنه عرض على وزير التربية والتعليم الفني الدكتور الهلالي الشربيني هذه المشكلة ، قائلًا للوزير : "لكي أقوم ببناء مدرسة خاصة أظل في إنهاء الإجراءات لمدة 8 سنوات ، فمدرستي التابعة لإدارة البساتين ودار السلام التعليمية تم شراء أرضها منذ عام 2007 ثم تم افتتاحها في العام الدراسي 2015 / 2016 ، والأمر الثاني معاناة استصدار التراخيص من الأحياء، بالإضافة إلى السعر المرتفع لمتر الأرض وتكلفة المباني والتجهيزات ".

وقال صاحب مدارس الامتياز والقمم الخاصة : "أصحاب المدارس الخاصة طلبوا مرارًا وتكرارًا بتطبيق سياسة الشباك الواحد ، حتى يتم إنهاء الإجراءات في وقت أسرع ، حتى ولو تم الحصول على التراخيص بعد عام مثلًا ، والمشكلة أن لهيئة الأبنية التعليمية العديد من الفروع على مستوى جمهورية مصر العربية ، فالقاهرة بها فرع نقدم له الرسومات وباقي المستندات، ويظل مسؤول الهيئة يدرس ويعطي ملاحظات لقرابة العام ، ثم ترفع الأوراق إلى الإدارة المركزية لهيئة الأبنية، والتي بدورها تعيد فحص الأوراق والرسومات من أول السطر، وهو ما يعد إهدار للطاقات البشرية وللمال العام، معربًا عن تمنيه في أن تُلغى الهيئة فروعها أو أن تُلغي اللامركزية".

وألمح إلي أن حجم الاستثمار في مدرسة خاصة بإجمالي 70 فصل ، يصل إلى ما يقارب من 130 إلى 150 مليون جنيه ، مشيرًا إلى أن الأراضي التي تطرحها هيئة المجتمعات العمرانية من خلال مزاد لا يقل سعر المتر فيها عن 7 ألاف جنيه مضروب في 15 ألف متر يساوي مبلغ ضخم جدًا ، بالإضافة إلى تكلفة المباني والتجهيزات .

وشدد على ضرورة استخدام المواصفات الحديثة لبناء المدارس الخاصة التي تعمل بها معظم الدول المتقدمة ، لافتًا إلى أنه هناك ما يسمى بـ "القاعات الدراسية المتنقلة " باستخدام وسائل حديثة مثل "التابلت " ، ما يعني أنه من الممكن استبدال الـ 70 فصل في مدرسة بـ 15 قاعة دراسية متنقلة ، وهو ما سيؤدي إلى تقليل حجم الاستثمار في المدرسة، ومن ثم ستنخفض مصروفات الطالب ، معربًا عن أسفه أن تلك الأمور لا يتم النظر إليها أبدًا ، مما يؤدي في نهاية الأمر إلى انخفاض نسبة الاستثمار في التعليم الخاص .

وأوضح أنه لغاية عام 200 كانت المدارس الخاصة خاضعة للإعفاء الضريبي، وبين عشية وضحاها تم إلغاء الإعفاء الضريبي، وأصبحت المدرسة الخاصة خاضعة لجميع أنواع الضرائب، والقرار الوزاري حدد لأصحاب المدارس الخاصة 15 في المائة ربح يخصم منها 3 في المائة  فيتبقى 12 في المائة ، وعلى الجانب الآخر هناك شهادات استثمار بفائدة 12.5 في المائة ، فمن الطبيعي كمستثمر لا تئن نفسه إلى رسالة التعليم، سيترك التعليم الخاص ويستثمر أمواله في عائد الـ 12.5 في المائة ، ويبتعد عن 150 ألف جهة رقابية ".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الرؤوف علام يدعو إلى الاستثمار في التعليم الخاص عبد الرؤوف علام يدعو إلى الاستثمار في التعليم الخاص



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الرؤوف علام يدعو إلى الاستثمار في التعليم الخاص عبد الرؤوف علام يدعو إلى الاستثمار في التعليم الخاص



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon