توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لجأوا إلى العمل لتدبير مصاريفهم وتوفير السكن

طلاب يروون معاناتهم مع الدراسة نظرًا لارتفاع الرسوم الخاصة بها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طلاب يروون معاناتهم مع الدراسة نظرًا لارتفاع الرسوم الخاصة بها

طلاب يروون معاناتهم مع الدراسة
لندن ـ كاتيا حداد

فى ظل الارتفاع المستمر للرسوم  الدراسية ومصاريف المعيشة ، كان على طلاب الجامعات العمل للتكفل بمصاريفهم سواء المصاريف الدراسية أو مصاريف السكن ، فقد قامت صحيفة الغارديان بالتحدث إلى الطلاب لمعرفه كيفيه قيامهم بالأمرين معًا. 

وتتحدث الطالبه "ليزا" ذات 24 ربيعًا إلى الصحيفة ، قائلة "كان لدي خبره سيئي بشان العمل خلال الدراسة ، فكنت أعمل بدون عقد  لتحديد عدد ساعات العمل فكانت الشركة التي كنت أعمل لديها تكلفنا بـ30 ساعة عمل في الأسبوع الواحد وإذا طلبت تقليلهم فكانوا يعطونك 3 ساعات في الأسبوع حتى تطلب المزيد ، مما أثر على درجاتي الدراسية وصحتي النفسية والعقلية ، فكنت أشعر دائمًا بالضغط العصبي ، ولم أكن أهتم بمظهري ، حيث لم يكن هناك وقتًا كافيًا لذلك وكنت شخصًا سيئ الطباع في تلك الفترة".

وأضافت ليزيا "أن أفضل الوظائف التي عملت بها كانتا الحانات والتجزئه ففي الحانات يمكنك تبديل مواعيد عملك مع زملاء في نفس المهنة حتى يتثى لك الدراسة وخصوصًا في نهاية الأسبوع وفي أيام الامتحانات وهو أمر جيد جدًا ، أما بالنسبة لوظيفة البيع بالتجزئه فهي وظيفة بدوام كامل وليس بها تبديل المواعيد مع الزملاء لكن يمكنك في هذه المهنة العمل لساعات أطول وبالتالي مرتب أعلى ولهذه الوظيفة أيضًا مواعيد محددة وهذا يجعلها وظيفة مثالية أثناء الدراسة".

وأضافت ليزنا "لو لم أعمل أثناء الدراسة الجامعية لأمكنني الحصول على درجات أفضل ولكن العمل منحني الخبرة ، خصوصًا الأن وأنا أبحث عن وظيفه مناسبة". 

وتابعت دومينك ، طالبه حديثة التخرج ، لقد قمت بالعمل بنصف دوام في عدة أماكن فقد عملت كمساعد في متجر وعملت أيضًا في حانة والعديد ، فالجهه الوحيدة التي تفهمت كونى طالبة وطبيعهة الدراسة هي "اتحاد الطلاب" ، فكان لديهم مرونة كبيرة خصوصًا في ساعات العمل ، وعددها فكان يمكنك تبيدل عدد ساعات عملك مع الزملاء بسهولة ويسر ، كما كان لديهم موظفين دائمين بدوام كامل للتغطية أثناء  فترات الامتحانات ، حيث أن العمل أثناء الدراسة الجامعية بالنسبة كان من أروع الأشياء التي حدثت لي ، فإذا كنت تعاني من الاكتئاب والتوتر والظغط العصبي يمكنك استشارة مركز المشورة الجمعية فهو مجاني أيضًا. 
   
وأردفت إلين، 23 عاما، طالبه الماجستير "كنت  أدعم نفسي كليًا وماليًا ، خلال فترة الدراسة فلم يكن لدي الكثير من الخيارات ، ولم يكن هناك أيضًا طلابًا أخرون مثلي يعملون أثناء دراستهم في جامعتي ، فكانوا يتفاعلون مع وضعي بشكل غريب ولم تقدم الجامعة لي سوى القليل من الدعم ، فكان هناك نقصًا واضحًا في فهم المبادئ التوجيهية الرسمية بين موظفي الجامعة ، على الرغم من أن اثنين من وظائفي خلال العام كانت مع الجامعة نفسها ، لذلك ينبغي أن تكون الجامعات أكثر وعيًا وأفضل تجهيزًا للتعامل مع هذه المسألة. 

وبينت رينسفورد ، 24 عامًا ، طالبة الماجستر ، "أن الطلاب العاملون لا يولون إهتمامًا كبيرًا بالتوازن بين العمل والحياة ، وبغض النظر عما كنت أفعله ، فقد شعرت دائمًا أنه  ينبغي أن أفعل شيئًا آخر ، وعندما كنت أعمل ، كنت قلقًا بشأن تذكر الدروس بما يكفي؛ وعندما كنت أؤدي الواجبات المنزلية وفي الفصول الدراسية، كنت قلقة بشأن ما قد يحدث في وظيفتي ، طالما شعرت بأنه يمكنني الاختيار بين اثنين من ثلاثة النجاح في العمل، في المدرسة، في مجرد كونى شخص". 

وقال كيران للغرديان ، طالب في العام الثالث الجامعي ، "كان أكبر تحدِ بالنسبة لي هي موزانة التمويل مع الدراسة أكثر بكثير من أي عمل أكاديمي فقد اعتزرت عن الجامعة عامًا كاملًا وعملت بدوام كامل قبل الدراسة حيث إني لم اعتقد أنني كنت قادرًا على تحمل شئ خلاف ذلك ، وقد ساعدنى العمل على تحقيق أسبابي في الذهاب إلى الجامعة وساعدني أيضًا على فهم أفضل وسيله لإدارة الأموال.

 وأكدت مولي ، 21 عامًا  ، طابه جامعية ،  أن فكرة العمل الذي يكمل الدراسة يعتبر مزحة ، قائلة "لقد كنت أعمل كساقية في أحد الحانات على مدى الأعوام الثلاثة الماضية وتحقيق التوازن مع العمل الجامعي والتدريب  كان شيئًا في منتهى الصعوبة ، فدخول المنزل في 5:30 صباحًا ، وجود محاضره لديك في الساعه  9:00 يقلل من فرصك في حضور المحاضرة بنسبة 100٪ ، فقد أدركت ، إنه بحلول نهاية عامي الأول ، أن هذا  الأمر غير مستدام  ، فكان الأمر أشبه بالعيش في منطقتين زمنيتين منفصلتين ، الآن لقد حصلت على وظيفة أفضل بكثير بمواعيد بمناسبة واستطيع بها أن ادفع فواتيري دون التأثير على دراستي". 

وأوضحت أليكس، 21 عامًا "أنه كان للعمل أثرًا سلبيًا على أدائي الأكاديمي، ولكن التأثير الإضافي وغير المتوقع هو أن هذه الوظائف غالبًا ما تتطلب المرونة في العمل في المساء وفي عطلات نهاية الأسبوع، مما يقلل من فرصك للتواصل مع الأخرين ، وتطوير شخصيتك يعتمد بشكل كبير على التواصل ، فيبدو أن كل هذا يختفي بسبب الضغط المالي". 

واستطردت غريس ، 28 عامًا ، طالبة دكتوراه ، " كنت أعمل بدوام جزئي مع وظيفة بدوام كامل ، مع محاضرات للتدريس في الجامعة ، فقد أصبح من المعتاد بالنسبة لي أن أعمل في وظفيتين  في نفس الوقت بالإضافه إلى دراستي ، وأنا لا اعتقد أن أطروحة دكتوراه  الخاصة بي  ستكون جيدة كما يكن ، ولكن لا يهم ، فقد اكتسبت قدرًا هائلًا من الخبرة المهنية القيمة ، اتمنى استمرار التنوع في حياتي المهنية مع مكان لبحثي الأكاديمي ، أشعر دائمًا بأن التمييز بين العمل "الأكاديمي" و "غير الأكاديمي" هو عمل غير مفيد وتعسفي ، وخاصة بالنسبة إلى شخص مثلي .

ويقول لوت، خريج حديث "يجب عليك الحصول على وظيفة بدوام جزئي ، حتى إن لم يتطلب منك ، ليس لمجرد االتامين  المالي لكن لمزيد من  العلاقات والخبرات وأخلاقيات العمل التي  لا يمكن للمال شراءها ، سيكون لديك للحصول على وظيفة في يوم ما، لماذا لا تبدأ الآن؟". 

ويضيف مجهول ، طالب جامعي "حتى إن لم تكن من محبي الخروج أو لا تنفق الكثير من المال ، فأنا لم أكن قادرة على تحمل مصاريف الجامعة دون وجود وظيفة بدوام جزئي ، أنا محظوظة بأن لدي وظيفة أحبها ، الكثير من الناس ليسوا محظوظين جدًا ، لدي أصدقاء يكرهون عملهم ، وأصدقاء  يتقاضون رواتبهم دون الحد الأدنى للأجور ، الأصدقاء الذين بالكاد يحصلون على الرواتب  كل شهر، ويعتمدون في بعض الأحيان على البنوك الغذائية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب يروون معاناتهم مع الدراسة نظرًا لارتفاع الرسوم الخاصة بها طلاب يروون معاناتهم مع الدراسة نظرًا لارتفاع الرسوم الخاصة بها



GMT 04:24 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"داعش" وراء خضوع عشرات الطالبات البريطانيات للرعاية

GMT 08:14 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صبي "متوحِّد" ينشر كتابًا يعرض حكاية مُؤثّرة عن طفل لاجئ

GMT 04:55 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"التحكم" أبرز 5 مجالات رئيسية يشملها الذكاء العاطفي

GMT 09:46 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حملة لمضاعفة نسبة الطلاب المغتربين في جامعات بريطانيا

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لملس يكشف أنّ الجماعة الحوثية حرقت المناهج الدراسية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب يروون معاناتهم مع الدراسة نظرًا لارتفاع الرسوم الخاصة بها طلاب يروون معاناتهم مع الدراسة نظرًا لارتفاع الرسوم الخاصة بها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon