توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلنت أن مواقع التواصل الاجتماعي تجعل المشكلة أسوأ

دراسة توضح أن المراهقين لا يمكنهم حماية أنفسهم من الخطر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة توضح أن المراهقين لا يمكنهم حماية أنفسهم من الخطر

الأصدقاء السيئين يمثلون خطرًا على الشباب
واشنطن ـ رولا عيسى

 يعرف الآباء طوال الوقت؛ أن الأصدقاء السيئين يمثلون خطرًا على الشباب سريعي التأثر، والآن، أكد العلماء أن المراهقين لا يستطيعون لا يمكنهم حماية أنفسهم من الوقوع في الخطر عندما يرون نظراء متهورين يفعلون نفس الشيء، ومع انتشار جنون وسائل الإعلام الاجتماعية مثل تحدي "TidePod"، يحذرون من أن يصبح من الصعب حماية المراهقين الذين ينصاعون للتأثيرات الخارجية.

لعبة الحوت الأزرق أدت لمقتل عشرات المراهقين:

لقد أدت ألعاب أخرى مثل الحوت الأزرق  Blue Whale القاتلة التي تنطوي على غسل دماغ المراهقين الضعفاء خلال فترة 50 يومًا إلى مقتل عشرات المراهقين الضعفاء، فهذه اللعبة المريعة تحثهم على إكمال المهام من مشاهدة أفلام الرعب إلى الاستيقاظ في ساعات غريبة، وإيذاء النفس، وفي نهاية المطاف, عندما يكونون مرهقين ومربكين، يقال لهم أن ينتحروا أمام أعين "الموجهين".

قام العلماء بإجراء تجربة Bart لقياس مستوى مخاطرة المراهقين:

بسبب القيود الأخلاقية، لم يتمكن الباحثون بقيادة ليفيا توموفا من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من اختبار ما الذي يجعل الناس يشاركون في مثل هذه الألعاب الخطيرة بشكل مباشر، وبدلا من ذلك، اختبروا ما الذي يجعل الشباب يخاطرون باستخدام تمرين يعرف باسم مهمة Balloon Analogue Risk، أو Bart, فطلب الفريق، الذي نشر النتائج التي توصلوا إليها في مجلة "التقارير العلمية"، من 52 طالبًا المشاركة في التجربة عالية المخاطرة, حيث يمكن للمشاركين كسب المال عن طريق ضخ البالون، ومع ذلك، فإن فرص انفجار البالون (حينها لن يكسب المشارك أي أموال) تزداد مع كل مضخة، وبعد الجولة الأولى من الاختبار، قرر المشاركون كم أرادوا ضخ البالون، وتم إخبارهم بالقرارات التي من المفترض أن يقوم بها الطلاب الآخرون (وفي الواقع، كانت هذه قرارات محددة مسبقًا).

وقال توموفا لصحيفة التايمز، "في حياتنا اليومية، نواجه بانتظام قرارات يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة على الصحة والرفاهية، فعلى سبيل المثال، إن اختيار السرعة على الطريق السريع، أو المشاركة في ألعاب الشرب أو ممارسة الجنس مع شخص غريب، يمكن أن يكون له تأثير كبير على حياة الفرد"، ووجد الباحثون أن الطلاب كانوا على الأرجح يضخون البالون إلى حافة الانفجار إذا كان أقرانهم يعرضون أنفسهم للمخاطر أيضاً, ولم يكن لدى الطلاب أيضًا أي تفاعل جسدي مع الأشخاص الذين تأثروا بهم - وكل ذلك كان لديهم معلومات إلكترونية عنهم.

وسائل الإعلام الاجتماعية لها دورًا في تغييب عقول الشباب:

يعتقد الباحثون أن فهم كيف يمكن للأصدقاء أن يؤثروا على السلوك المحفوف بالمخاطر يصبح أكثر غموضا، نظرا لزيادة الوصول إلى المعلومات حول أساليب حياة الآخرين وآرائهم بسبب وسائل الإعلام الاجتماعية, ومع ذلك، فليس كل الأخبار سيئة - فالنوع الصحيح من الأصدقاء يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على نظرائهم, وقال الدكتور توموفا: "أعتقد أنه من المهم التأكيد على أن الخيارات الآمنة للآخرين كان لها تأثير أكبر على الخيارات المؤثرة، وأعتقد أن هذا يسلط الضوء على النماذج الإيجابية المحتملة التي يمكن أن تحدث على الشباب."

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح أن المراهقين لا يمكنهم حماية أنفسهم من الخطر دراسة توضح أن المراهقين لا يمكنهم حماية أنفسهم من الخطر



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح أن المراهقين لا يمكنهم حماية أنفسهم من الخطر دراسة توضح أن المراهقين لا يمكنهم حماية أنفسهم من الخطر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon