وكيل وزارة التعليم في الجيزة يؤكد الانتهاء من تسليم الكتب للمدارس

أكد وكيل وزارة التربية والتعليم في محافظة الجيزة، محمد عبدالهادي، أن مديرية التربية والتعليم انتهت من تسليم الكتب الدراسية الخاصة بالفصل الدراسي الثاني للمدارس، وإن كان هناك نقصًا بسيطًا في بعض الكتب، التي لم تتسلمها المديرية حتى الآن، مبينًا أن هذا النقص لا تمثل نسبته سوى 5% فقط .

 وأضاف "عبدالهادي"، في حديث إلى "مصر اليوم"، أن هناك بعض الإدارات التعليمية في الجيزة تسلمت جميع الكتب الدراسية بالكامل، دون نقصان، وأن الطلاب الذين لم يأتوا لاستلام كتبهم قبل بداية الفصل الدراسي الثاني، تم توزيع الكتب عليهم أثناء الدراسة، لافتًا إلى أنه لم ولن يتوانى في سد احتياجات الطلاب في مدارس محافظة الجيزة، وأنه يعمل سريعًا وبشكل فوري إذا ظهرت أي ثغرة، تمثل مشكلة للطالب .

 وأشار وكيل وزارة التربية والتعليم إلى عدم وجود أي مشكلة في أعمال الصيانة للمدارس في محافظة الجيزة، وأن تلك الصيانات تم الانتهاء منها خلال إجازة منتصف العام الدراسي. وقال إن الدولة تحتاج إلى زيادة في أعداد المدارس، وذلك لمواكبة الزيادة الطلابية في كل عام، مشيرًا إلى أن رئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمحافظين، قاموا بتكليف مديريات التربية والتعليم في المحافظات المختلفة بالبحث عن أراضٍ لبناء المدارس .

 وأضاف أن المديرية وجدت بالفعل 300 قطعة أرض، تم إختيار 107 قطع منها ليتم بناء مدارس عليها في الجيزة، لافتًا إلى أن المسؤولين وجهوا المحافظات الأخرى بذات الطلب، ولكن وفق ظروف كل محافظة .

 أما بالنسبة لمخاوف طلاب الثانوية العامة من نظام الامتحان الجديد "البوكليت"، فقال: "الطلبة بيخافوا من كل حاجة ، وأولياء أمورهم يقومون بتزويد هذا الخوف ".

 وأفاد "عبدالهادي" بأن المصريين دائمًا يرفضون الجديد، قائلاً: "أطالب الطلاب وأولياء أمورهم بخوض التجربة حتى يستطيعوا أن يحكموا على مدى جدوى نظام البوكليت، وعدم إصدار أي رأي ضد هذا النظام إلا بعد تطبيقه ".

 وأوضح أن تلك المشكلة ترجع إلى عدم الوعي الكافي لدى الآباء، لذا تقوم وزارة التربية والتعليم بإصدار نسخ تجريبية من "البوكليت" في كل مادة، على موقعها الرسمي، حتى يتدرب عليها الطالب أولاً، ويطمئن أولياء الأمور ثانيًا.

 ولفت "عبدالهادي" إلى أن العشر درجات الخاصة بالحضور، التي كانت مطبقة على الطلاب في السنة الماضية، تصب في مصلحة الطالب، لأنها كانت إفادة على الحضور، ويحصل عليها الطالب دون أي مجهود، مبينًا أنها تأتي إلى الطلاب على طبق من فضة، وأن أولياء الأمور هم أول من اعترضوا هذا القرار، وتظاهروا ضده، بدعوى أن مدرس الفصل سيضغط على أبنائهم في مسألة الدروس الخصوصية، وأن المعلم سيستغل تلك الدرجات لمصلحته الشخصية.

وطمأن أولياء الأمور والطلاب بشأن نشر من شائعات حول تسريب امتحانات الشهادة الإعدادية، مؤكدًا أنه لا صحة لتلك الشائعات، وأن امتحانات الفصل الدراسي الثاني ستبدأ في موعدها، دون تأجيل.