توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خاصةً مع تقدم التكنولوجيا وشبكة الإنترنت

المستشارة كارين غروس تشدد على التخطيط الجيد لجيل الألفا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المستشارة كارين غروس تشدد على التخطيط الجيد لجيل الألفا

أصبحت التكنولوجيا متاحة لجميع الأطفال
لندن ـ كاتيا حداد

 تنظر الجامعات في كيفية استيعاب الجيل ، من الذين ولدوا من منتصف التسعينيات فصاعدًا، وهم حاليًا طلاب مدارس ، ومن ثم طلاب جامعات محتملين ، ولقد نما هذا الجيل مع تقدم التكنولوجيا، وشبكة الإنترنت.

وشكلت وسائل الإعلام الاجتماعية تعليمهم وتفاعلهم، وتتطلع الجامعات بالفعل إلى تسخير أساليب التعلم الريادية والتعاونية ، ولكن ماذا عن خلفائهم، جيل ألفا، الذين لا يزالون يولدون.

وتعتقد كارين غروس، وهي مستشارة سياسية سابقة في وزارة التعليم الأميركية، أن الجامعات تحتاج إلى البدء في التفكير في خطوات مستقبلية عدة .

وقد كتبت كتابًا بعنوان "Breakaway Learners"، تقول إنه لا ينبغي للجامعات أن تتفاعل مع الطلاب الجدد الذين يدخلون أبوابهم فحسب، بل تسعى إلى فهم هذه الأفواج المقبلة عند وصولهم إلى نظام التعليم، بدءً من مرحلة الحضانة.

لماذا أصبح من المهم التفكير في الاختلافات بين الأجيال؟

يتوقع أساتذة الجامعات تعليم الطلاب الذين يشبهونهم، يتصرفون مثلهم ويتعلمون مثلهم ، ولكن هؤلاء الأساتذة بحاجة إلى أن يكونوا على بينة عن كيفية تعلم الشباب في المدارس، وخاصة الطلاب البارعون جدًا في التكنولوجيا مثل جيل ألفا ، لذلك يجب على الناس الذين يعلمون الأطفال الصغار التحدث مع أساتذة الجامعات حول كيف يتعلم الأطفال الصغار الترميز وكيفية استخدام برامج الكمبيوتر والألعاب ، وإذا كان الأساتذة لا يرون كيف يتعلم الطلاب عندما يكونون صغارًا، فلن يكونوا قادرين على تحسين والاستفادة من كيفية تعلم هؤلاء الطلاب في الجامعة.

ما هي الاختلافات بين الأجيال زد والألفا؟

ويكون هناك نوعان من الاختلافات الكبيرة بين جيل زد والجيل ألفا ، الأول هو أن التكنولوجيا ستكون أعمق من حيث الاختراق الاجتماعي والاقتصادي ، ولن يكون انتشار التكنولوجيا في أيدي النخبة فقط ، ولكن عند الأطفال كافة ، سواء في المدرسة أو في المنزل.

والفرق الرئيسي الثاني، في الولايات المتحدة على الأقل، هو أن تنوع جيل ألفا سيكون أوسع ، وتظهر البيانات أن المزيد والمزيد من التنوع من حيث العرق والدين سوف سيتخلل السكان ، فالبعض بحاجة إلى مؤسسات مُعدة  ثقافيًا لحقيقة أن الطلاب الذين يعلمونهم لن يشبهوا أو يأتوا من الخلفيات التي سوف تشبه خلفيات المعلمين الذين سيدرسونهم.

ما الذي يجب على الجامعات القيام به استعدادًا لوصول الطلاب الذين لا يزالون أطفالًا؟

ينبغي على الجامعات أن تدرك أن الكيفية التي حدث بها التعليم في الماضي ليست هي الكيفية التي سيحدث بها في المستقبل ، حيث أن التوجيه، والبرامج الصيفية، أيًا كان لن تحل المشكلة، وتحتاج تلك المؤسسات إلى احتضان الطلاب ، وقضاء بعض الوقت في فهم كيفية تعلمهم.

نحن بحاجة إلى تغيير الثقافة المؤسسية ، سيكون لدينا جيل من الطلاب، وكثير منهم سيكون أول من يذهب إلى الجامعة في أسرهم ، كما تحتاج الجامعات لمساعدة الطلاب على اتخاذ خيارات أكثر حكمة حول كيفية اختيار ما هو مفيد.

هل من المعقول التخطيط لمشهد الجامعة قبل 20 عاما؟

تعتبر فكرة التخطيط للمستقبل والتفكير في الآثار المترتبة فيه ليست فقط من الحكمة ولكن ضرورية أيضًا ،  وعليك أن تكون تفاعلي باستمرار ، وفي الولايات المتحدة، التغيير داخل الأكاديمية ليس سريعًا ، والقاعدة هو أن ما يمكنك القيام به في عام واحد في عالم الأعمال يستغرق ثلاثة أعوام لإنجازه داخل الأكاديمية ، وإذا كنت ترغب في إجراء تغيير يجب أن تبدأ في وقت مبكر مع خلق ثقافة تمكن من أحداث تغيير فيما يتعلق بالجودة.

وإذا لم يكن لدى الجامعة ما يكفي من النطاق الترددي ، والمقابس أو محطات الشحن، أو ليس لديها ما يكفي من الموظفين الذين يستخدمون التكنولوجيا، لا يمكنك الاستيقاظ فجأة لإصلاح كل ذلك عندما يصل جيل الألفا ، وعليك التخطيط والتفكير في ما سيبدو عليه الجيل المقبل.

ما الذي دفعك لكتابة كتابك؟

لقد كنت رئيسة للجامعة حيث كان 50٪ تقريبًا من طلابها منخفضي الدخل، و 70٪ كانوا أول من يذهب إلى الجامعة في أسرهم ، أدركت في وقت مبكر جدًا أن هؤلاء ليسوا هم الطلاب الذين اعتدت عليهم، ونوع الأسئلة التي تم طرحها، والمسائل التي أثيرت ليست تلك التي اعتدت عليها، وأنه ينبغي علينا أن نغير طريقة قيامنا بوظائفنا ، لذلك علينا أن نعيد صياغة عملنا وكيف نقوم به ، علينا أن نفكر في النجاح التعليمي لهؤلاء الطلاب بشكل مختلف وليس مجرد الدخول للجامعة، ينبغي علينا التأكد من أنها يندفعون بجرأة نحو مكان العمل ، لقد أصبحت وظائفنا أكبر وأصعب.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستشارة كارين غروس تشدد على التخطيط الجيد لجيل الألفا المستشارة كارين غروس تشدد على التخطيط الجيد لجيل الألفا



GMT 04:24 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"داعش" وراء خضوع عشرات الطالبات البريطانيات للرعاية

GMT 08:14 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صبي "متوحِّد" ينشر كتابًا يعرض حكاية مُؤثّرة عن طفل لاجئ

GMT 04:55 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"التحكم" أبرز 5 مجالات رئيسية يشملها الذكاء العاطفي

GMT 09:46 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حملة لمضاعفة نسبة الطلاب المغتربين في جامعات بريطانيا

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لملس يكشف أنّ الجماعة الحوثية حرقت المناهج الدراسية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستشارة كارين غروس تشدد على التخطيط الجيد لجيل الألفا المستشارة كارين غروس تشدد على التخطيط الجيد لجيل الألفا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon