توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشفت عن العديد من الإجابات بشأن التنشئة

الخبيرة سارة كويبن تنفي حقيقة أن البكاء يؤذي الطفل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الخبيرة سارة كويبن تنفي حقيقة أن البكاء يؤذي الطفل

معضلات شائعة حول نوبات الغضب
لندن ـ كاتيا حداد

 كشفت عالمة النفس والخبيرة في مراحل نمو الطفل الأولية المبكرة سارة كويبن، الأجوبة المستندة إلى العلم لمعضلات شائعة حول كل شيء بداية من الرضاعة الطبيعية إلى نوبات الغضب، وهي تريد أن تجد إجابات علمية على معضلات تنشئة الأبناء الخاصة بها، بدلاً من الاعتماد على الرأي، وهي الآن تشارك ما تعلمته في كتاب جديد Little Kids، Big Dilemmas (الأطفال الصغار، مُعضلات كبيرة)الذي يستخدم خبرتها العلمية وأحدث الأبحاث التنموية لإعطاء الوالدين الحقائق حتى يتمكنوا من اتخاذ خيارات مستنيرة، وترى أن أحد أهداف هذا الكتاب هو تقديم دليل خالٍ من الدعاية للآباء والأمهات ومقدمي الرعاية أو الأشخاص الذين يعملون مع الأطفال الصغار.

ما هي الحقيقة في تفضيل الثدي عن زجاجة الحليب؟

حليب الأم هو غذاء مغذٍ ومثالي للطفل الرضيع ويمكن أن يكون الرضاعة الطبيعية تجربة مشتركة رائعة، ومع ذلك، سيخبرك أي خبير ذو كفاءة أن خيارات التغذية هي شخصية وينبغي أن تكون من قبل الأسرة، وليس من قبل المتخصصين في الرعاية الصحية، فابعد عنك الشعور بالذنب والقلق وتذكر أن هذا مجرد قرار، وسيكون هناك فرص للقيام بالعديد من الخيارات الهامة على مدى عمر طفلك، ويتشكل نمو الطفل عن طريق تفاعل معقد للجينات والبيئة، وتشير العلوم إلى أن قراراتنا بشأن الرضاعة الطبيعية لا ترتبط بشكل خاص بمن يصبح طفلنا، ففي الأسر التي يوجد فيها طفل واحد يرضع ويطعم طفل واحد، لا توجد فروق ثابتة بين الاثنين.

هل البكاء يؤذي الأطفال ؟

قد يشعر بعض الآباء بشكل بديهي أنه من الخطأ ترك طفلهم يبكي حتى لفترة قصيرة من الزمن، ومع ذلك، فإن الادعاءات بأنها قد تتسبب في ضرر عاطفي أو تكون لها آثار على الصحة العقلية على المدى الطويل لا تدعمها الأبحاث، وتشير الأبحاث التي يتم التحكم فيها بشكل جيد إلى أن إتباع برنامج نوم حساس لحاجات الطفل وعمره لا يرتبط بأي نتائج إنمائية معينة.

هل قضاء الطفل وقتًا أمام الشاشات يُغير دماغه؟

إن قضاء الوقت أمام الشاشات في حد ذاته ليس سلبيا بشكل جوهري، والمفتاح هو في المحتوى وتحقيق توازن في التعلم من خلال وسائل الإعلام الأخرى والمشاركة في الأنشطة التشجيعية.

هل يجب أن أشُعر طفلي بالذنب على السلوك السيئ؟

من أجل الوصول إلى فهم أخلاقي ناضج، من المهم التفكير في سلوكنا، ويجب تشجيع أطفالنا على القيام بذلك، خاصة فيما يتعلق بكيفية تأثير سلوكنا على الآخرين، ويمكن أن يكون الشعور بالذنب محفزًا قويًا ويمكن أن يساعد الاعتدال في تعزيز السلوك الاجتماعي، ومع ذلك، يجب على الآباء ألا يحاولوا جعل الأطفال يشعرون بالذنب بشكل مستمر, إن قول أشياء عاطفية بشكل شديد لن يدعم قدرة طفلك على تحمل الرسالة الأخلاقية لما تقوله.

هل يجب أن أترك نوبات الغضب تجري مجراها؟

لا تحاول استرضاء أو عقد صفقات أو رشاوى أو تهديدات أو التحدث إليه خلال النوبة, فقط تأكد من أنه في مكان آمن حيث لا يستطيع أن يؤذي نفسه أو أي شخص آخر ولن يتلف أي ممتلكات, راقبه ولكن لا تتردد في مغادرة الغرفة إذا كانت ستساعد على سلامة عقلك، وعندما نظر الباحثون إلى نوبات الغضب ومدة استمرارها، عندما تدخّل الآباء، استغرق الأمر وقتًا أطول حتى تنتهي نوبة الغضب.

ما هو مقدار النوم الكافي؟

إن نوم الطفل مشكلة إذا كان يعطل الحياة الأسرية، وكدليل عام، قد يُعتبر طفلك يعاني من مشكلة في النوم إذا استيقظ في العادة أكثر من خمس ليالٍ في الأسبوع، أو استيقظ أكثر من ثلاث مرات في ليلة واحدة، ويستغرق في العادة أكثر من 30 دقيقة للخلود للنوم، أو يتطلب الأمر أمه وأبوه للعودة للنوم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخبيرة سارة كويبن تنفي حقيقة أن البكاء يؤذي الطفل الخبيرة سارة كويبن تنفي حقيقة أن البكاء يؤذي الطفل



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخبيرة سارة كويبن تنفي حقيقة أن البكاء يؤذي الطفل الخبيرة سارة كويبن تنفي حقيقة أن البكاء يؤذي الطفل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon