توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفيزياء تسجل أقل نسبة من المؤهلين

أزمة التوظيف في بريطانيا تسببت في تعيين مدرسين غير أكفاء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أزمة التوظيف في بريطانيا تسببت في تعيين مدرسين غير أكفاء

المعلمين في المدارس البريطانية
لندن ـ سليم كرم

أشارت أبحاث حديثة، إلى أن أكثر من ربع المعلمين في العديد من المواد الدراسية الرئيسية ليس لديهم درجة علمية مرتبطة بمجالهم الذين يقومون بتدريسه، موضحة أن المشكلة تزداد سوءً، فنحو 37.5 في المائة من معلمي الفيزياء ليس لديهم أي مؤهلات بدرجة A في العلوم، وذلك على الرغم من وجود آلاف الأطفال الذين يعتمدون عليهم لمساعدتهم في اجتياز الامتحانات.

وقد شهدت أزمة التوظيف في قطاع التعليم الثانوي ارتفاعًا بنسبة 4 نقاط مئوية خلال عامين، وهناك أيضًا نقص في معلمين الكيمياء والرياضيات، الذين لديهم مؤهلات ذات صلة بتلك المواد، وذلك وفقًا لتحليل أجراه خبراء التوظيف في المدرسة.

أزمة التوظيف في بريطانيا تسببت في تعيين مدرسين غير أكفاء

 

ووجدت الدراسة، أن نحو 27.1 في المائة من معلمي الكيمياء "بزيادة 3.2 نقطة مئوية خلال عامين"، و26.3 في المائة من معلمي الرياضيات "بزيادة 3.9" ليس لديهم درجة في هذا الموضوع، مضيفة أن هناك مواد أخرى تأتي على رأس قائمة المواد الذي تناولها البحث وهي اللغة الإنجليزية والتاريخ والجغرافيا واللغات الفرنسية وغيرها.

ولكن في حين أن هناك مشاكل حادة في المزيد من المواد الأكاديمية، تشير الأرقام إلى أنه من 2013-2015، ارتفع عدد المعلمين المؤهلين في مجالات مثل الدراما والدراسات الإعلامية والمواطنة، وقال المتحدث باسم التعليم، ليب ديم جون بوغ: "أن تلك المشكلة من تراث مايكل غوف وزير للتعليم، الذي زاد في عهده عدد المعلمين الذين يتم طرحهم في الفصول الدراسية دون المؤهلات المطلوبة".

وأضاف جون بوغ: "أن الحكومة تحتاج إلى السيطرة على تلك الأزمة، فنحن بحاجة إلى عدم السماح للمدارس بالتقاط أي شخص من الشارع والسماح لهم بتدريس أي شيء مثل الفيزياء والرياضيات المتقدمة"، متابعًا: "نحن بحاجة لدعم المعلمين بدلًا من ما تفعله الحكومة حاليًا".

وتُبين الأرقام الواردة في تقرير قدمته لجنة التحقيق في لجنة التعليم التابعة لمجلس العموم، أنه من بين المواد الدراسية الأساسية، فإن الفيزياء هي أقل نسبة من المعلمين المؤهلين، وفي عام 2015، لم يحصل 37.5 في المائة منهم على مؤهل جامعي، وهي النسبة التي كانت  33.5 في المائة قبل عامين، وينطبق الشيء نفسه على اللغة الإنجليزية "22.4 في المائة - من 20.1 في المائة"، والتاريخ "27.6 في المائة - من 27.2 في المائة"، والجغرافيا "34.9 في المائة - من 33.4 في المائة"،وأن نصف المعلمين الإسبان لم يدرسوا في الجامعة.

وفي الليلة الماضية، أكد الاتحاد الوطني للمعلمين، أنه وفقًا لمسحه الخاص، فإن 68 في المائة من الموظفين غير المؤهلين قد زاد في العام الماضي، وذكر الأمين العام للاتحاد، كيفن كورتني: "هذا يحدث نتيجة لمزيج من أزمة تمويل المدرسة وأزمة توظيف المعلمين"، بينما أوضح متحدث باسم وزارة التعليم أن نسبة جميع المدرسين الحاصلين على درجة في أي موضوع زادت بنسبة 3% منذ عام 2010، مضيفًا أن "جودة الداخلين الجدد إلى المهنة ما زالت مرتفعة، حيث أن 18 في المائة منهم هذا العام يحملون الدرجة الأولى، وهي أعلى نسبة مسجلة حتى الآن".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة التوظيف في بريطانيا تسببت في تعيين مدرسين غير أكفاء أزمة التوظيف في بريطانيا تسببت في تعيين مدرسين غير أكفاء



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة التوظيف في بريطانيا تسببت في تعيين مدرسين غير أكفاء أزمة التوظيف في بريطانيا تسببت في تعيين مدرسين غير أكفاء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon