توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التواصل الجيّد مع الآخرين يعتبر بوابة لتحسين التعلم والصداقات

"التحكم" أبرز 5 مجالات رئيسية يشملها الذكاء العاطفي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التحكم أبرز 5 مجالات رئيسية يشملها الذكاء العاطفي

الذكاء العاطفي
لندن ـ كاتيا حداد

يتحدّث الكثيرون ممن يعملون في مجال التعليم، عن مساعدة الطلاب والموظفين على تطوير ذكائهم العاطفي، ويمكن القول إن الذكاء العاطفي يشمل 5 مجالات رئيسية وهي: الوعي الذاتي، والتحكم العاطفي، والدافعية الذاتية، والتعاطف ومهارات تكوين العلاقات، وبطبيعة الحال، فمن المهم التواصل الجيد مع الآخرين - وبالتالي فهي بوابة لتحسين التعلم والصداقات والنجاح الأكاديمي والتوظيف، إن المهارات مثل هذه، التي تتطور على مدار سنوات تكويننا في المدرسة، غالبا ما تقدم الأساس للعادات المستقبلية في وقت لاحق في الحياة.

وانتشر مصطلح "الذكاء العاطفي"، في منتصف التسعينات من قبل كتاب الصحافي دانيال غولمان، "الذكاء العاطفي": لماذا يمكن أن يهم أكثر من معدل الذكاء، وكان ادعاء الكتاب أن الذكاء العاطفي هو أكثر أهمية من الذكاء هو مصدر نقاش بين علماء النفس، لكنه يبدو كما لو أن الذكاء العاطفي يمكن أن يكون عاملا في التحصيل الدراسي، وتتبّعت دراسة مبدعة، الطلاب عالي الذكاء من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ المتأخرة، ووجدوا أن أولئك الذين حققوا نجاحا مهنيا بارزا ملحوظا أظهروا قوة ومثابرة ورغبة في التفوق، وفي الوقت نفسه، تشير الأدلة من اختبار حلوي الخطمي- الذي أعطى الأطفال الخيار لمزيد من الحلويات إذا قاموا بالانتظار قبل تناولها- مشيرين إلى أن الإشباع المتأخر وضبط النفس مهمين، مع ارتباط هذه الخصائص بدرجات مدرسية أفضل والرضا الوظيفي .

وبصرف النظر عن المناقشات حول ما إذا كان يمكن قياس الذكاء العاطفي، نحن نعتقد أنه من المجدي للمدارس لاستكشاف بعض جوانبها الرئيسية، وإليك كيفية ذلك، ومهارة الاستماع النشط هو جزء أساسي من المساعدة في خلق التواصل الحقيقي ثنائي الاتجاه- وأنه هو أكثر بكثير من مجرد الانتباه، وهو ينطوي على المتابعة الحقيقية للحوار والاستجابة للآخرين باستخدام لغة الجسد الخاصة بك، ثم تكون قادر على إثبات أنك قد فهمت الحوار من خلال تلخيص الرسائل الرئيسية التي قد تلقيها لفظيًا.

وفي الفصل الدراسي، يمكن أن يؤثر ذلك على كيفية حصول الطلاب على التغذية المرتدة من المعلمين، وخلص استعراض أجري مؤخرا إلى أن 38٪ من تدخلات التغذية المرتدة تضر أكثر مما تنفع، وقد يرجع ذلك جزئيا إلى أن الناس غالبا ما يرتكبون أخطاء شائعة عند تلقي التعليقات أو التغذية المرتدة – حيث يساء تفسيرها على أنها حكم شخصي حول شخصهم، على سبيل المثال، والتفكير في الوقت الذي سينتهي فيه المتحدث من التحدث حتى يتمكنوا من الرد بدلا من الاستماع بشكل كامل إلى ما هو يقال.

وتذكر الباحثة ليزا باريت أن المهارات الشخصية يمكن أن تُعزز من خلال مساعدة الطلاب على زيادة المفردات العاطفية، إن تشجيع الطلاب على فهم الفرق بين "الحزن"، و"خيبة الأمل" و "الضيق" يعمل كمنطلق لوضع استراتيجيات مناسبة لكل منهما، باختصار، كل كلمة عاطفية تتعلمها هو أداة جديدة للذكاء العاطفي في المستقبل، وهناك طريقة بسيطة لإدخال هذا التكنيك للطلاب من خلال لعب لعبة الأبجدية: كفصل واحد، يمكنك أن ترى كم من المشاعر المختلفة التي يمكن أن تصدر مع كل حرف من الأبجدية، بعد ذلك، قم بمناقشة الاختلافات بين هذه المشاعر، ما الذي قد يدفع المشاعر، وكيف يمكن للطلاب الاستجابة بشكل فردي، وعندما يصبح الوعي الذاتي لدينا منخفض، نكون في خطر من عدم إدراك كيف نتواصل مع الآخرين، ونسمح بالتالي لصورة الذات المتضخمة لانحراف سلوكنا وتفاعلاتنا الاجتماعية.

وفي دراسة معروفة قام الباحثين بسؤال الطلاب كيف كانوا يعتقدون أنها أدوا في اختبار، ومن ثم مقارنة تصوراتهم مع نتائجهم الفعلية، ووجد الباحثون أن معظم الطلاب الذين قد بالغوا في تقدير قدراتهم، كانوا على الأرجح الطلاب الذين حققوا درجات سيئة، وهذا ما يعرف باسم تأثير دانينغ كروجر وهو واحد من أكثر الانحيازات المعرفية شيوعا في التعليم، ووجدوا أيضا أن الاستراتيجيات التي تساعد الطلاب على تحسين وعيهم الذاتي تشمل تعليمهم استراتيجيات ما وراء المعرفة، إحدى طرق القيام بذلك هي من خلال تشجيعهم على طرح أسئلة ذاتية التأمل مثل "ماذا كان بإمكاني أن أفعله بطريقة مختلفة؟" أو استخدم استبيان التقييم الذاتي للتواصل، والذي يمكن أن يساعد الطلاب على البدء في فهم مهاراتهم الشخصية.

والتعاطف هو القدرة على وضع الشخص نفسه مكان شخص آخر في حين يكون غير ناقد للمشاعر التي يشعرون بها، والقدرة على نقل وجهة نظرهم مرة أخرى لهم، وتشير الأدلة إلى أن القراءة هي وسيلة رائعة لتطوير هذه المهارة، إن انعكاس وجهة نظر الشخص الآخر يساعد على جعل الشخص الآخر يشعر بأن مفهوم، الأمر الذي يزيد بدوره من احتمال التعاون والدعم، إن الأطفال عموما يقومون بتطوير التعاطف من خلال مراقبة كيف يظهر الآخرين ذلك- بما في ذلك مشاهدة المعلمين والطلاب يتعاطفون مع بعضهم البعض، إن استخدام عبارات مثل "أفهم / أدرك" يمكن أن تساعد أن تبين للطلاب كيف يمكنهم التعبير عن فهم وجهة نظر الآخر.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحكم أبرز 5 مجالات رئيسية يشملها الذكاء العاطفي التحكم أبرز 5 مجالات رئيسية يشملها الذكاء العاطفي



GMT 04:24 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"داعش" وراء خضوع عشرات الطالبات البريطانيات للرعاية

GMT 08:14 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صبي "متوحِّد" ينشر كتابًا يعرض حكاية مُؤثّرة عن طفل لاجئ

GMT 09:46 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حملة لمضاعفة نسبة الطلاب المغتربين في جامعات بريطانيا

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لملس يكشف أنّ الجماعة الحوثية حرقت المناهج الدراسية

GMT 04:55 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا مميّزًا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحكم أبرز 5 مجالات رئيسية يشملها الذكاء العاطفي التحكم أبرز 5 مجالات رئيسية يشملها الذكاء العاطفي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon