توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دراسة أكّدت أنّ الواجبات المنزلية لا تؤدي إلى أي فائدة أكاديمية

الكاتبة غارليك ترى أنّ الدروس تقتل حب الأطفال للموسيقى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الكاتبة غارليك ترى أنّ الدروس تقتل حب الأطفال للموسيقى

الكاتبة هاتي غارليك
لندن ـ كاتيا حداد

 أكّدت الكاتبة، هاتي غارليك، أنّها عندما كانت حاملًا، تخيّلت طفلها سيكبر ليحمل الكمان دائمًا على ظهره، مضيفة "اليوم، بلغ طفلي 7 سنوات لكنه يرفض حمل الكمان، كان لديه كراهية كبيرة لحضور دروس البيانو، وقد تدهورت أحلامه في العزف على الطبول أيضًا عندما أدرك أنها قد تنطوي على بعض التدريب أولًا، وهذا بدوره سيؤدي إلى الانتقاص من وقت لعبه، ولفترة طويلة أصررت على تعليمه البيانو، ولكن كان الأمر مريعًا، لذلك توقفنا، ولكن هل أنا السبب في فشله؟ هل دروس الموسيقى ذات أهمية؟".

وأضافت غارليك، أنّ "العزف على آلة موسيقية هو طقس من طقوس مرور معظم الأطفال من المدارس الابتدائية للصفوف الإعدادية، وكلما فشلت في البدء في وقت مبكر، كلما خسرت فرصة احتضان موزارت صغير في منزلك، فإتقان الموسيقى يحتاج للتدريب ثم التدريب ثم التدريب،هاريس كوبر هو أستاذ في قسم علم النفس وعلم الأعصاب في جامعة ديوك، ولاية كارولينا الشمالية - ويعرف باسم "معلم البحوث المنزلية"، وبعد تحليل حوالي 200 دراسة، خلص إلى أن الواجبات المنزلية لا تؤدي إلى أي فائدة أكاديمية لأطفال المدارس الابتدائية، وعلاوة على ذلك، فإنها تميل إلى أن يكون لها تأثير سلبي على موقفهم من التعلم، فهل يمكن أن ينطبق الشيء نفسه على التدريب القسري؟ هل أنا أقتل حب ابني للموسيقى وأنا أجبره على عزف مقطوعة ل"موزارت" على البيانو؟"

الكاتبة غارليك ترى أنّ الدروس تقتل حب الأطفال للموسيقى

 

وأشارت  غارليك إلى أنّها "عندما أسأل الأصدقاء على الفيسبوك عن ذكريات الموسيقى الخاصة بهم، يغمر صندوق بريدي الوارد بقصص الطفولة التي يكون تمرين النوتة الموسيقية هو البطل، قد يكون قبل 30 عاما، ولكن بالنسبة للكثيرين، لا يزال الألم واضحًا، وهناك الكثير من الأدلة القوية على أن اكتظاظ جداول أطفالنا اليومية مع الكثير من الأنشطة، مع الأنشطة التعليمية الغنية هو لعبة خطيرة، البروفيسور بيتر جراي هو أستاذ علم النفس الفخري في كلية بوسطن، في كتابه فري تو ليرن، يشير إلى الانخفاض الكبير في مقدار الوقت الحر وغير المهيكل الذي يُعطى للأطفال والارتفاع في الأنشطة المجدولة وارتفاع معدل الاكتئاب والقلق، فنحن، كما يدعي، نزاحم الفضول الطبيعي للأطفال ورغبتهم في التعلم".

ونوّهت غارليك إلى أنّ "عازفة الكمان البريطانية والمديرة الفنية لمعهد الموسيقى اليهودية، صوفي سولومان، بدأت دروسها عندما كانت في الثالثة من عمرها، وتقول: "كنت دائما أحب الدروس، لأن طريقة سوزوكي كانت ممتعة وتعلم والدي معي، لم أكن دائما أريد التدرب، ولكن بحلول سن السادسة، وكنت جيدة بما فيه الكفاية حقا للعزف"، واليوم، أطفالها - الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 7، يأخذون دروس الكمان أيضا: "وهم يحبون ذلك، إنني مقتنعة بفوائد التعليم الموسيقي في وقت مبكر" حيث أنها ساعدت على إنشاء مدرسة ابتدائية في شرق لندن - مدرسة هاكني الابتدائية الجديدة - حيث يجب على جميع الأطفال تعلّم آلة وترية من سن السادسة، ولقد كان موزارت، بطبيعة الحال، يتقن جدا البيانو والكمان في سن الخامسة والتي كان يؤديها أمام الملوك، ولكن هل تحتاج بالضرورة أن تبدأ منذ الولادة لتحصل على فرصة للعزف باحترافية؟"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتبة غارليك ترى أنّ الدروس تقتل حب الأطفال للموسيقى الكاتبة غارليك ترى أنّ الدروس تقتل حب الأطفال للموسيقى



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتبة غارليك ترى أنّ الدروس تقتل حب الأطفال للموسيقى الكاتبة غارليك ترى أنّ الدروس تقتل حب الأطفال للموسيقى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon