توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيَّنت أنّ قبول مِنحة "ستورمزي" ليس الخطأ الوحيد في "أكسفورد"

"الغارديان" تُوضّح التفرقة العنصرية في نظام التعليم البريطاني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الغارديان تُوضّح التفرقة العنصرية في نظام التعليم البريطاني

جامعة أكسفورد
لندن ـ كاتيا حداد

نشر مُحرّر صحيفة "الغارديان" البريطانية، لوكاس بيرثولدي سعد، مقالا عن التفرقة العنصرية في نظام التعليم البريطاني، وقال: "عرض المطرب البريطاني ستورمزي، تمويل منحة للطلاب ذوي البشرة السمراء، في جامعة أكسفورد، بداية من يناير/ كانون الثاني، وكشف أنه ذهب إلى الجامعة، حيث تم قبول طلبه لكن ما فعلته أكسفورد كان خطأ، حيث هذا النوع من الموافقة، فإذا كان العرض فريدا من نوعه، كان عليها القبول، أما الحقيقة فلم يكن كذلك".

ويضيف لوكاس بيرثولدي سعد: "وبحكم تجربتي كوني طالبا، والآن رئيس اتحاد الطلاب، أصبح من الواضح لي أن إكسفورد لديها مشكلة واسعة النطاق في التعرف على موهبة الطلاب، وبخاصة إذا لم يكونوا من أصحاب البشرة البيضاء"، ويشير: "وتبدأ المشاكل قبل فترة من وصل الطلاب إلى الجامعة، كما أنه ليس سرا أن المتقدمين في أكسفورد من الأقليات العرقية ليست لديهم فرصة للحصول على مكان داخل الجامعة مقارنة بأصحاب البشرة البيضاء، ولدى الجامعة الكثير من الأعذار لفعل ذلك، حيث تقول إن الأقليات يقدمون للحصول على دورات تعليمية أكثر تنافسية، كما أن عدم المساواة في التعليم البريطاني بدأ قبل ذلك بكثير، وبالفعل كل من السببين صحيحان".

ويوضح بيرثولدي سعد: "لكن لا يعرض هذا الصورة الكاملة، فعلى سبيل المثال، توضح البيانات الصادرة كل عام من إدارة الخدمات في الكليات والجامعات، أنه حتى عندما تتحكم في الدورة التي تختارها وتحصل على المستوى الأول، تبقى أكسفورد على الأرجح الجامعة البريطانية التي تمنح المتقدمين من الأقليات العرقية عروضا أقل من المتقدمين أصحاب البشرة البيضاء، في الحقيقة، وإذا كنت من أصول آسيوية، وتقدمت للجامعة بين عامي 2015 و2017، فإن احتمالية قبولك ستكون أقل من 20 إلى 40%، حتى لو كانت درجات من الفئة الأولى، وإذا كنت من أصحاب البشرة البيضاء ستكون نسبة عدم قبولك 2:4%".

وذكر مُحرّر صحيفة "الغارديان": "وتعرف جامعة أكسفورد بأنها مليئة بالعنصريين، وتظهر بيانات القبول هذا، وحتى عند قبول الطلاب من الأقليات تظهر المعاملة العنصرية داخل الجامعة، فلا يحصل هؤلاء الطلاب على التعريف والتقدير المطلوب أثناء تحقيقهم لأحد الإنجازات، كما أن أكسفورد مثل الكثير من الجامعات في جميع أنحاء المملكة المتحدة، لديها فجوة ضخمة بين الطلاب البيض وأولئك من الأقليات العرقية، وفي عام 2017، حصل 36٪ من طلاب أكسفورد البيض على درجات من الدرجة الأولى، مقارنة بـ8٪ من الطلاب السود، في عام 2016، لم يحصل طالب بريطاني واحد من السود من جامعة أكسفورد على أي درجة، مقابل 34٪ من أقرانه البيض".

ويقول مُحرّر "الغارديان": "وتم الإعلان عن منحة ستورمزي في أغسطس/ آب، ورغم أن بعض أقسام الكلية مثل العلوم الإنسانية، يقدم منحا للطلاب من الأقليات العرقية، ولكن علامات الرضا بين الطلاب لا تزال منخفضة، كما أن تلقي أكسفورد للأموال لن يحل المشكلة الموجودة على أرض الواقع، الأمر يحب أن لا يتعلق بالمنح لكن بموهبة الطلاب دون النظر إلى لونهم أو خلفيتهم".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغارديان تُوضّح التفرقة العنصرية في نظام التعليم البريطاني الغارديان تُوضّح التفرقة العنصرية في نظام التعليم البريطاني



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغارديان تُوضّح التفرقة العنصرية في نظام التعليم البريطاني الغارديان تُوضّح التفرقة العنصرية في نظام التعليم البريطاني



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon