توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف لـ"مصر اليوم" أسباب جمود المناهج

أحمد محمد أحمد يوضح سر ارتباك العملية التعليمية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أحمد محمد أحمد يوضح سر ارتباك العملية التعليمية

نقيب المعلمين
المنيا ـ جمال علم الدين

تعرض التعليم في مصر منذ سنوات إلى تحديات كثيرة، نتج عنها تراجع كبير في سلوكيات المجتمع وثقافته منها : تدني المستوي العلمي لبعض المعلمين وانصراف الطلاب عن المعلم، وتغيبهم عن المدرسة وجمود المناهج وكثافة الفصول والعجز في بعض التخصصات، وعدم قدرة المعلم على إعطاء فرصة للطلاب للحوار والمناقشة، وعدم استخدام الطرق الفعالة في التدريس، أضف إلى ذلك مرتبات المعلمين، التي جاءت بتصريح وزير التربية والتعليم الذي أثار غضب المعلمين، عندما وصفهم بأن نصف الوزارة، إما حرامي والنصف الأخر حرامي ومش كفء.

يعتبر المعلم عماد التعليم والتعلم في أي نظام تعليمي، فبقدر رقي المعلم يرتقي الطلاب، وبقدر عجزه و قلة مستواه تظهر المشكلات و المعاناة الحقيقية، ومع بداية كل عام دراسي جديد تتجدد المشكلات التي معها ترتبك العمليه التعليمية المشاكل  تحاصر المعلمين والطلاب .

في ملوى أكبر مدن محافظة المنيا والتي تضم 152 مدرسة ابتدائي، 86 مدرسة إعدادي، 9 مدرسة ثانوي عام، 13 ثانوي فني بإجمالي 260 مدرسة يعمل بها 14 ألف، 614 معلمًا ومعلمة.

لذلك التقينا بمن يمثل ويحمل هموم هؤلاء المعلمين، أنه نقيب المعلمين في ملوى التي تضم معلمي مدينة ابوقرقاص وديرمواس، وأكد نقيب المعلمين أحمد محمد أحمد في حوار مع "مصر اليوم" أنه مع بداية كل عام دراسي تظهر لدينا مشكلة التنقلات للمعلمين، حتى أن البعض منهم يتقدم بالعديد من الشكاوى التي تصل أحيانا إلى النيابة الادارية، ضد الموجهين الذين يقومون بحركة التنقلات كل فى مادته.

مشيرًا إلى أن المعلم دائمًا ما يرغب فى العمل بالمدرسة المجاورة إلى محل أقامتة في الوقت الذي لم يتفهم المعلم ما هي الاسباب التي أدت إلى نقلة فالاسباب متعددة منها مثلا العجز، في بعض المواد والعجز فى اعداد المعلمين من مدرسة الى اخرى تضطر الموجه إلى نقل البعض الى مدارس اخرى.

وأضاف أن النقابة لا تتدخل فى عمليات النقل لان هذا اختصاص اصيل للعمل التنفيذى ممثلا فى الادارة التعليمية التابع لها المعلم فهذا العام شملت حركة التنقلات ما يقرب من 70% من اعداد المعلمين.

وعن العجز الصارخ فى مدارس مركز ديرمواس اشار نقيب المعلمين ان العام المنضى 2015/2016 شهد العجز بمركز ديرمواس 47 معلما فى مختلف المواد الدراسية اما العام الحالى 2017/2018 زاد حجم العجز الى 76 معلما وهذا يؤدى اللى ارتباك العملية التعليمية فكان ولا بد من سد هذا العجز من معلمى مدينة ملوىالامر ايضا الذى تسبب فى تقديم البعض من المعلمين شكاوى ضد الموجهين بالادارة التعليمية.

وحول مقترح نقابة المعلمين لأنها مشكلة التنقلات قال نقيب المعلمين انه من الضرورى العودة الى نظام العمل بالحصة خاصة وان هناك اعداد كبيرة من خريجى كليات الاداب والتربية ومكانهم الطبيعى العمل بالتربية والتعليم وهم من وجهه نظرى يمثلون قنبلة موقوتة.

وعن نصيب محافظة المنيا من توزيع 30 الف معلم على مستوى الجمهورية قال نقيب المعلمين ان معظم الذين تم توزيعهم الى محافظة المنيا تم تسكينهم فى مدارس المحافظة دون المركز والمدن التسعه فى الوقت الذى تعانى فيه الملراكز من النقص الحاد مشيرًا إلى النقص يتمثل فى المواد الدراسية المهمه مثل اللغة الانجليزية والعلوم والرياضيات.
وحول ظاهرة الدروس الخصوصية أكد نقيب المعلمين أن المواطن وولى الامر هو من يسعى الى اعطاء التلميذ درسا خصوصيا، ظنا منه ان المعلم فى المدرسة لا يقوم بالشرح وهذا غير صحيح بالمرة حتى ان البعض يلجأ الى واسطة لدى المعلم لاعطاء ابنه درسا خصوصيا.

وأضاف أنه فى العام الماضى حينما شكلت لجان لضبط المراكز التعليمية والمعلمين الذين يعملون بالدروس الخصوصية للحد من هذه الظاهرة كان للنقابة دورا فى ذلك حيث خصصنا عددا من قاعات النقابة وتم الاعلان عن عمل مجموعات تقوية باسعار مناسبة تحت مظلة النقابة الا اننا لم نجد صدى من جانب الطلاب واولياء الامور.

وحول معاناة المعلم من قلة الدخل وضعف المرتب أكد نقيب المعلمين انه بلا شك ان مرتبات المعلمين فى الحضيض وان المعلم مظلوم ظلما واضحا فالغريب وهذا يمثل شكوى كافة المعلمين فى مصر أن أي مكافات او حوافز يتم صرفها على اساس المرتب من عام 2014 الامر الذى يعد ظلما واضحا بتثبيت المرتب عند عام 2014 متجاهلين الزيادة التى تمت خلال الثلاث سنوات السابقة.

ولفت  نقيب المعلمين الى ان النقابة تمنح المعلم قرضًا بدون فوائد حتى لا يضطر المعلم الى الاستدانه والحاجة الى الغير حفاظًا على كرامته وهيبته حتى ان المعاش النقابى أرى انه ضعيف جدا لا يتماشى مع ما بذلة المعلم من جهد طوال سنوات عمله حيث يبلغ المعاش 120 جنيهًا فى الشهر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد محمد أحمد يوضح سر ارتباك العملية التعليمية أحمد محمد أحمد يوضح سر ارتباك العملية التعليمية



GMT 04:24 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"داعش" وراء خضوع عشرات الطالبات البريطانيات للرعاية

GMT 08:14 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صبي "متوحِّد" ينشر كتابًا يعرض حكاية مُؤثّرة عن طفل لاجئ

GMT 04:55 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"التحكم" أبرز 5 مجالات رئيسية يشملها الذكاء العاطفي

GMT 09:46 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حملة لمضاعفة نسبة الطلاب المغتربين في جامعات بريطانيا

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لملس يكشف أنّ الجماعة الحوثية حرقت المناهج الدراسية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد محمد أحمد يوضح سر ارتباك العملية التعليمية أحمد محمد أحمد يوضح سر ارتباك العملية التعليمية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon