توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انخفضت نسبة الحضور واستمرت درجات المراحل في الصعود

دروس "اليوتيوب" تُسيطرعلى إقبال طلاب "الطب" في أميركا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دروس اليوتيوب تُسيطرعلى إقبال طلاب الطب في أميركا

يعتمد طلاب الطب بشكل متزايد على اليوتيوب
واشنطن ـ رولا عيسى

يتخطى طلاب الطب, الذين يتعلمون كيفية إنقاذ حياتك, الفصول الدراسية, وبدلًا من حضور محاضرات من قبل أطباء في مؤسسات مثل جامعة هارفارد وجامعة جونز هوبكنز، فإنهم يشاهدون اليوتيوب؛ لكن الأمر لا يقتصر على الطلاب الذين يتخذون وجهة نظر أكثر تساهلًا فيما يتعلق بحضور الطلاب داخل الفصل؛ معظم الكليات الطبية تجعل غالبية محاضراتها متاحة على الإنترنت، لذلك يمكن للأطباء المحتملون أن يتعلموا بسهولة من المنزل.

أفضل إعداد للتقييم
ويشعر الكثيرون مع ذلك، أن الفصول الدراسية التي تغطيها رسومهم الدراسية التي تبلغ 60 ألف دولار، ليست دائمًا أفضل إعداد للتقييم الأساسي الأول الذي سيستمر تحديد مسارهم في المجال الطبي: اختبار الخطوة 1.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أفاد ما يقرب من ربع طلاب الطب في عام 2017، بأنهم لم يسبق لهم أبدًا أن يحضروا صفوفهم الشخصية في مدرستهم، وفقًا لأحدث دراسة استقصائية أجرتها رابطة كلية الطب الأميركية, وقال نحو 24.2 في المائة أنهم شاهدوا مقاطع فيديو على الانترنت من مصادر مثل يوتيوب يوميًا.

وقام نصف الطلاب منذ عام 2015، باستشارة مواقع مثل ويكيبيديا للحصول على معلومات بشأن كيف يكون طبيب, وهذا أكثر من ثلث الأشخاص العاديين في الولايات المتحدة الذين يستخدمون الإنترنت لتشخيص أنفسهم.

طبيب محركات البحث
إن تعلم أن تكون طبيبًا ينطوي على الكثير أكثر من الأعراض والعلامات التي تظهر على محركات البحث مثل غوغل، بالطبع، يتطلب تدريب الطبيب ساعات من العمل في المختبر، تليها عامين من التدريب المهني الإكلينيكي تحت إشراف الأطباء الممارسين.

ويجب على الأطباء المتفائلين، من أجل الوصول إلى تلك المرحلة الثانية – السنوات الثالثة والرابعة من كلية الطب - اجتياز المرحلة 1 من امتحانات الترخيص الطبي الخاصة بهم، اجتياز المرحلة هي سباق ماراثون لمدة ثماني ساعات من 280 سؤال متعدد الخيارات في سبع مجالات أساسية من الأساسيات الطبية - من علم التشريح إلى علم وظائف الأعضاء - مع الموضوعات التي تغطي مجالات المعرفة هذه "مثل علم الوراثة والأخلاق وعلم الأوبئة".

انخفاض الحضور وصعود الدرجات
وبات من غير الضروري حضور هذه المحاضرات، ويبدو أن العديد من الطلاب يعتقدون ببساطة أن هناك طرقًا أكثر كفاءة وموثوقية لتجميع كل هذه المعلومات في أذهانهم, وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، مع انخفاض نسبة الحضور في المحاضرات، استمرت درجات المراحل في الصعود.

ووجدت دراسة عام 2016 في الواقع، أنه لم يكن هناك اختلاف ملحوظ في أداء الاختبار للطلاب الذين درسوا في الفصول الدراسية الشخصية مقارنةً بالذين تخطوها لصالح مقاطع الفيديو الخاصة بالمحاضرات "و / أو موارد الإنترنت الأخرى".

وبشأن الطلاب الذين يمكنهم رؤية المحاضرة ذاتها مع الاستمتاع بالراحة في المنزل كما لو كانوا في الفصل، من الصعب العثور على حجة مقنعة لاختيار الطريقة الأكثر ملائمة للحصول على المواد ذاتها.

إلغاء المحاضرات  والتعلم النشط
وأحاطت بعض كليات الطب علمًا بهذه العلاقة بين حضور المحاضرات وأداء الاختبار, وحاولت التكيف, ففي العام الماضي، قررت كلية طب جامعة ليرنر في فيرمونت إلغاء المحاضرات بشكل كامل.

واعتاد أحد عمدائها، الدكتور ويليام جيفري، كتابة مقالات أكاديمية بشأن المحاضرات, لكنه منذ ذلك الحين أخذ جامعته الطبية مسلكًا مختلفًا, وقال في مقابلة مع "إن بي آر"، "لا يمكنني القول إن المحاضرات سيئة، فهناك الكثير من الأدلة على أن المحاضرات ليست هي الطريقة المثلى لتجميع المهارات اللازمة ليصبح عالما أو طبيبا".

ويقدم بدلًا من ذلك، نموذج "التعلم النشط" الذي يحفظ الطلاب المبادئ أو المعادلات، ثم يقضون وقت الفصل الدراسي في تطبيقها على السيناريوهات المشابهة للدراسة؛ بينما ستعلمهم أجزاء أخرى من تدريبهم أشياء مثل الطريقة السريرية، المرحلة 1 مباشرة إلى حد كبير، حفظ المعلومات عن ظهر قلب.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دروس اليوتيوب تُسيطرعلى إقبال طلاب الطب في أميركا دروس اليوتيوب تُسيطرعلى إقبال طلاب الطب في أميركا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دروس اليوتيوب تُسيطرعلى إقبال طلاب الطب في أميركا دروس اليوتيوب تُسيطرعلى إقبال طلاب الطب في أميركا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon