توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من خلال "واجهات حاسوبية في المخ"

العلماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العلماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

العالم ستيفن هوكينغ
واشنطن - مصر اليوم

يقترب العلماء خطوة إضافية من القدرة على ترجمة أفكار المرضى، الذين فقدوا قدرتهم على التحدث، إلى كلمات واضحة.

وحققت التكنولوجيا المتطورة قفزات هامة لسد الفجوة، التي تتشكل بين العقل والجسم، عندما يتلف أحدهما (أو كليهما) بسبب المرض.

وتمثل إعادة القدرة على الكلام تحديات فريدة من نوعها، وظلت موضوع الخيال العلمي وعلم التخاطر.

ولكن العلماء الطموحين في جميع أنحاء العالم، على وشك تغيير ذلك من خلال عمليات الزرع، التي تعمل كـ "واجهات حاسوبية في المخ"، والتي قد تتمكن قريبا من بث الأصوات داخل رؤوس المرضى، الذين يعانون من مشاكل في الكلام.

وحتى وفاته في مارس / آذار الماضي، كان عالم الكونيات البريطاني، ستيفن هوكينغ، أحد أكثر المفكرين والمعلمين والمتحدثين نفوذا في القرن الماضي، ولكن خلال الثلاثين سنة الأخيرة من حياته، عجز عن الكلام نهائيا.

وسمحت المساعدة الحاسوبية للفيزيائي الفلكي بالتحدث في جميع أنحاء العالم. وأصبح صوت "Perfect Paul"، وهو أداة خطابية تم توليفها بلهجة أمريكية مصممة للاستجابة الفورية، علامة خاصة بالعالم هوكينغ.

وبمجرد عجز عالم الفيزياء عن اختيار الحروف بإبهامه، بدأ نظام مبتكر بالتقاط "ملامح خفية" من خديه، تسمح لهوكينغ باستمرار التواصل مع الآخرين.

والآن، يقوم علماء الأعصاب والمهندسون في جامعة كولومبيا وNorthwell Health في نيويورك، برسم خريطة للغة الدماغ الخاصة، حتى يتمكنوا قريبا من ترجمة الصوت داخل رؤوسنا.

وتتواصل مناطق مختلفة من الدماغ مع بعضها البعض، من خلال مزيج من النبضات الكهربائية والرسائل الكيميائية.

وتتمحور أنشطة الاستماع والكلام في منطقة، Broca، وهي المسؤولة عن صوت الدماغ، كما تسيطر منطقة Wernicke على اختياراتنا للكلمة.

ويأمل الباحثون في الجامعتين، أن يتعلموا كيفية ترجمة اللغة الكهربائية إلى كلمات يفهمها العالم الخارجي، عبر واجهة الكمبيوتر في المخ.

ومن شأن هذا الأمر أن يغير حياة المرضى، الذين يعانون من الشلل، أو متلازمة آلام العضلات.

وتتمثل الخطوة الأولى في معرفة كيف يبدو النشاط الكهربائي لأدمغتنا، عندما نقول "نعم" أو "لا" لأنفسنا. ومع ذلك، ما زال العلماء بعيدين عن ترجمة الأفكار المعقدة، ومن المرجح أن تظل هذه الأفكار عالقة في العقل في المستقبل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا العلماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا العلماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon