توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ارتفاع معدلات التسرب وقلة نسبة الحضور

يفشل الثروة التعليمية المكسيكية بسبب روتين المدارس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - يفشل الثروة التعليمية المكسيكية بسبب روتين المدارس

طلاب في مدرسة أنجيل البينو كورزو
مكسيكو ـ لينا العاصي

لا يزال الكثير من الطلاب في مدرسة أنجيل البينو كورزو الابتدائية في بوينا فيستا ، لم يتناولوا طعامهم بعد طوال اليوم ، ويشعر الطلاب بالتململ والتشتت بعيدًا عن شرح معلميهم ، كما إنهم يعدون الدقائق في انتظار جرس الفسحة ، حتى يتناولون طبق من الفول والخبز ، ولعلها الوجبة الوحيدة التي سيتناولنها طوال هذا اليوم.

وتقول المعلمة جوان كارلوس "كيف يمكن للطلاب أن يتعلموا إذا لم يتناولوا طعامهم ، وليس لدينا ما نحتاج من الأدوات التعليمية المناسبة ، نحن نستخدم المواقع التفاعلية على الإنترنت ولكن معمل الحاسب الآلي مغلق ولا يوجد شبكة إنترنت".

يفشل الثروة التعليمية المكسيكية بسبب روتين المدارس

وتعد بيونا فيستا هي مدينة صناعية مترامية الأطراف أعلى التلال في المكسيك ، كما أن معدلات الجريمة هناك مرتفعة جدًا ، حيث أن في فصول الشتاء .

وتغلق المدارس أبوابها مبكرًا ، حيث يضطر الكثير من التلاميذ إلى المشي نحو منازلهم بمفردهم ، ولا تستطيع الشرطة القيام بدوريات في إرجاء المدينة ، نسبة الحضور في المدرسة محزنة ، ومعدلات التسرب من التعليم مرتفعة.

وهناك عشرة من 35 تلميذ من المسجلين في الصف الخامس غائبون ، عدد قليل فقط من التلاميذ لا يزالون يحضرون ، وتضيف كارلوس "لا نعرف ماذا حدث لهم ، هم توقفوا فجأة  عن المجيء".

ويعتبر المقصد أن يكون التعليم هو السياسة الرئيسية للرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو ، وفي العام التالي لانتخابه في عام 2012، أعلن عن إصلاحات طموحة لتنظيف الفساد في اتحاد المعلمين المكسيكي ، وتحسين معايير التدريس ، وخلق نموذج تعليمي أكثر عدلًا يصلح إلى القرن الـ 21.  

أدخلت الحكومة اختبارات إلزامية إلى المعلمين ، مبشرة من ذلك الحين بالترقيات والرواتب التي تعتمد على حسن الأداء ، وليس المحاباة ، وكشف أول تعداد تعليمي على الإطلاق أن عشرات الآلاف من المرتبات تدفع بصورة غير قانونية للعاملين في النقابات والإداريين وحتى المدرسين المتقاعدين والمتوفيين".

ولكن على الرغم من إحراز بعض التقدم ، لا تزال الملايين من الدولارات تُهدر ، ولا تزال رواتب المدرسين تدفع للأشخاص الذين لا يدخلون الفصل الدراسي أصلًا ، وفقًا لأرقام المرتبات الفدرالية التي يجري تحليلها من قبل الوكالة الدولية المكسيكية إيفالوا ومعهد مونتيري للتكنولوجيا والتعليم العالي .

أضاف المحقق الرئيسي ماركو فرنانديز "هذا أمر غير قانوني، ولكن لم يعاقب أحد ، إن نموذج التعليم الجديد يحتاج إلى إنفاق المزيد من الأموال لتحقيق النجاح ، كيف ستمول الحكومة المزيد من المعلمين والتكنولوجيا إذا كانت لا تزال تنفق ملايين الدولارات على المناصب الفاسدة ، وتفشل في معاقبة المسؤولين عن هذا الفساد".

وتحتل المكسيك المرتبة الأخيرة في التعليم بين بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي ، البالغ عددها 35 بلدًا ، ويخرج الأطفال المكسيكيون من المدرسة بأسوأ المهارات في القراءة والكتابة والرياضيات والعلوم ، حيث يفشل نحو نصفهم في تلبية المعايير الأساسية.

ويتفوق أفقر الأطفال في فيتنام على الطلاب الأكثر تميزًا في المكسيك ، وهناك سياسة أخرى لافتة للنظر ، أعُلنت في وقت سابق من هذا العام، وهي تعيين المعلمون الناطقون باللغة الإنجليزية في كل مدرسة على مدار عشرة أعوام ، وينبغي أن يكون الأطفال كافة ثنائي اللغة باللغتين الإسبانية والإنجليزية في غضون 20 عامًا.

ولقد انخفضت ميزانية التعليم بنسبة 11.4٪ هذا العام إلى 12 مليار جنيه إسترليني ، وهو أدنى مستوى منذ عام 2011 ، حيث يعاني الاقتصاد من تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ببناء جدار حدودي وخرق اتفاقيات التجارة.

وقد انخفضت ميزانية الكتب المدرسية بمقدار الثلث ، وانخفضت برامج تدريب المعلمين بنسبة 40% ، بينما يشعر العديد من المعلمين أنهم تعرضوا لتشويه السمعة بسبب الخلاف الضخم بين الحكومة ونقابتهم ، ولكن في بوينا فيستا، على الأقل، يحاولون بذل قصاري جهدهم في ظل الظروف الصعبة للغاية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يفشل الثروة التعليمية المكسيكية بسبب روتين المدارس يفشل الثروة التعليمية المكسيكية بسبب روتين المدارس



GMT 04:24 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"داعش" وراء خضوع عشرات الطالبات البريطانيات للرعاية

GMT 08:14 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صبي "متوحِّد" ينشر كتابًا يعرض حكاية مُؤثّرة عن طفل لاجئ

GMT 04:55 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"التحكم" أبرز 5 مجالات رئيسية يشملها الذكاء العاطفي

GMT 09:46 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حملة لمضاعفة نسبة الطلاب المغتربين في جامعات بريطانيا

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لملس يكشف أنّ الجماعة الحوثية حرقت المناهج الدراسية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يفشل الثروة التعليمية المكسيكية بسبب روتين المدارس يفشل الثروة التعليمية المكسيكية بسبب روتين المدارس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon