توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سبع طرق لمساعدتهم على الدراسة الجامعية

التركيز على نقاط القوة أهم أساليب التعامل مع طلاب التوّحد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التركيز على نقاط القوة أهم أساليب التعامل مع طلاب التوّحد

إدارة مجموعات العمل الجماعي أمر هام في دعم الطلاب المصابين بالتوحد
لندن - ماريا طبراني

كشف مارك فابري المحاضر في كلية الفنون والبيئة والتكنولوجيا في جامعة ليدز أن الحياة في الحرم الجامعي ربما تمثل نوعا من التحدي لأولئك الذين يعانون من مرض التوحد إلا أن هناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكن للأكاديميين اتخاذها للحد من ارتباك وقلق هؤلاء الطلاب، وقاد الدكتور فابري مشروعا" لمدة ثلاث سنوات يجمع بين باحثين من بريطانيا وفنلندا وأسبانيا وهولندا وبولندا لتحديد احتياجات طلاب التعليم العالي الذين يعانون من التوحد.

ويقول فابري "أن واحد من كل مائة شخص تم تشخيصه بالتوحد ما يعني أن هناك احتمالات لإصابة الطلاب بذلك أو أنه سيتم تشخيصهم بالتوحد لاحقا، وربما تؤثر هذه الحالة على مدى نجاح الطالب في التعامل في الجامعة وهو ما ينطوي على قرارات حول ما يجب أن يدرسه هؤلاء أو ما إذا كان يجب أن يغادروا الألفة في منزلهم، فضلا عن التنقل داخل حرم الجامعة والتعامل مع هيئة التدريس والزملاء من الطلاب، وربما تشكل الأوضاع الأكاديمية التقليدية مثل العمل الجماعي وتدوين الملاحظات في المحاضرات تحديا حقيقيا لأولئك الذين لديهم صعوبة في فهم القواعد الاجتماعية غير المكتوبة".

وتابع فابري " بالطبع يمر الكثير من الطلاب بهذه التحديات إلا أن معظمهم يتكيف بسرعة معقولة إلا أن الطلاب الذين يعانون من التوحد يكون لديهم مستويات أعلى من القلق، وبدون تقديم الدعم لهم ربماا يفقدون اندماجهم مع الجامعة على الرغم من كفاءتهم الأكاديمية،  ولكن الأكاديميين الواعين بالتوحد وأثاره يمكنهم إحداث فرق كبير لهؤلاء الطلاب، وهناك سبعة طرق يمكن للأكاديميين اتباعها أولها التركيز على نقاط القوة، فعند لقاء طالب يعاني من التوحد عليك التركيز على نقاط القوة لديه وكيف يمكن أن تساهم في دراسته، وعلى سبيل المثال يكون الاهتمام بالتفاصيل ميزة قيمة عند إدارة الوقت والموارد في مشروع جماعي".
وأوصى فابري بالاهتمام بالبيئة المحيطة مضيفا " الطلاب المصابون بالتوحد ربما يشعرون بالتوتر في المناطق المزدحمة، ولذلك عليك أن تسأل طلابك عن متطلباتهم الخاصة، وعند تنظيم أحد الاجتماعات عليك ضمان خلو الغرفة من أي مشتتات  بصرية أو سمعية والتي ربما تمنع المصابين بالتوحد من التركيز، وفي حالة تغير غرفة الاجتماعات عليك عرض العديد من الإشعارات لمساعدة الطلاب على الوصول إلى الموقع الجديد"
وبيّن فابري " عليك تجنب الغموض والتأكد من أن المعلومات التي تعطيها للطلاب واضحة وموجزة وخاصة في الاختبارات والمهام المطلوبة منهم، حيث يتلقط الطلاب المصابون بالتوحد العبارات التي تحمل أكثر من تفسير بسرعة، كما أن الخيارات غير المتوقعة يمكنها أن تعوق مساراتهم، وليس عليك أن تتجنب الغموض تماما ففي بعض الأحيان يكون الغموض جيد لأسباب تربوية، ولكن تجنب الغموض العرضي وسوف يشكرك جميع الطلاب".

وأشار فابري إلى ضرورة التخطيط  المسبق قائلا " معظمنا يترك الإعداد للمحاضرة حتى اللحظة الأخيرة مع الانتهاء من التفاصيل قبل دقائق من بدء المحاضرة، لكن الطلاب المصابين بالتوحد يحبون معرفة ماذا سوف يأتي، ولذلك من المفيد لهم الحصول على شرائح عرض للمحاضرة وأوراق شرح مسبقا لتقليل التوتر، وعليك أيضا إدارة العمل الجماعي بين الطلاب، فيجب على المحاضر التدخل إذا فشل التواصل بين مجموعة العمل أو عند تقسيم العمل بشكل ظالم على أعضاء المجموعة أو عند استبعاد أحد الأعضاء من قبل الآخرين مع تشجيع المجموعة على وضع قواعد أساسية للتعامل من البداية، وعليك أيضا التحدث إلى الطلاب المصابين بالتوحد وسؤالهم عما إذا كانوا يشعرون بالراحة، مع إخبار الأخرين عن حالتهم طالما أن زملاءهم يعرفون ما تعني الإصابة بالتوحد".
وأضاف فابري " يجب عليك إظهار موقف إيجابي تجاه إدارة القلق، فالطلاب المصابون بالتوحد ربما يجلسون في نفس المقعد ويرتدون قبعة أو نظارة ملونة أو يكون لديهم لعبة لتقليل التوتر، ويجب عليك إخبارهم أنه بإمكانهم مغادرة جلسة التدريس إذا شعروا بالقلق أو التوتر وأنك لن تتنتقدهم أو تعاقبهم على ذلك، وعليك أيضا تثقيف نفسك بشأن التوحد وعن متطلبات الطلاب والتحديات الخاصة بهمن وذلك من خلال الجمعية الوطنية للمصابين بالتوحد على سبيل المثال، ويجب عليك مشاركة معرفتك مع الطلاب ودعوة النماذج الناجحة من المصابين بالتوحد مثل الخريجين أو طلاب السنوات النهائية لتبادل خبراتهم مع الموظفين، ويمكنك التواصل مع خبراء الدعم في الجامعة ومناقشتهم بشأن التغييرات التي يمكنك فعلها على طريقة التدريس الخاصة بك".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التركيز على نقاط القوة أهم أساليب التعامل مع طلاب التوّحد التركيز على نقاط القوة أهم أساليب التعامل مع طلاب التوّحد



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التركيز على نقاط القوة أهم أساليب التعامل مع طلاب التوّحد التركيز على نقاط القوة أهم أساليب التعامل مع طلاب التوّحد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon