توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صرّحت لـ"مصر اليوم" بأنَّ المرأة الأقدر على التعبير

كاترينا تكشف آثار الحرب في سورية على الفن التشكيلي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كاترينا تكشف آثار الحرب في سورية على الفن التشكيلي

معرض للفنانة التشكيلية كاترينا
دمشق - ميس خليل


كشفت الفنانة التشكيلية جميلة كاترينا، عن أبرز الأساليب الفنية التي تتبعها في تصوير المشاهد الحية من المعاناة اليومية للمواطنين السوريين جرّاء الحرب الأهلية، مشيرة إلى دور المرأة الفنانة في التعبير عن المشاعر والعواطف الإنسانية في ضوء الأجواء الحزينة والمتناقضة التي تعيشها.

وأوضحت كاترينا في مقابلة مع "مصر اليوم" أنَّ الريشة النسائية تحمل مشاعر المرأة وتعكس عواطف وأحاسيس كثيرة متناقضة بين الحزن والسعادة، والقسوة والحنان، معتبرة أنَّ الأنثى الفنانة تشعر وتحس بالمرأة وتفهم مكنوناتها الغامضة أكثر من الفنان الرجل، بحكم عاطفتها وثقافتها وإرادتها ثم إصرارها على النجاح بلوحات فنية مبتكرة.

وأكدت أنَّها تعتمد في أسلوبها الفني على الواقعية في التعبير، لاسيما أنَّ جوهر لوحاتها وموضوعها الأساسي هو الإنسان عمومًا والمرأة خصوصًا، مضيفة "رسمت بالزيت والفحم والاكريليك والمائي ومواد أخرى ورسمت على الزجاج والقماش والخشب والمرايا والجدران"، مشيرة إلى أنَّها اهتمت برسم الحارة الشامية والمناظر الطبيعية والطبيعة الصامتة والبورتريه والأماكن الأثرية في سورية.

وعن تقييمها لواقع الحركة التشكيلية في سورية خلال الحرب، أوضحت كاترينا أنَّ الحركة التشكيلية في سورية شأنها شأن كل ما هو سوري يعيش مرحلتين، المرحلة الأولى مرحلة الازدهار، أي ما قبل 2011 والمرحلة الثانية ما بعد 2011.

وأضافت "المرحلة الأولى كانت مرحلة تطور وازدهار بالنسبة إلى الفن التشكيلي في سورية بتشجيع من قبل الدولة والوزارات والمؤسسات التي تنظّم معارض بمشاركة اتحاد الفنانين التشكيليين لتشجيع الفنانين والفنانات، حيث كان يحضر المعرض عدد كبير من الناس وبعد انتهاء المعرض تقتني الدولة اللوحات وتقدر مكافأة للفنانين تكريمًا لمشاركاتهم".

وتابعت "أما في هذه  المرحلة فقد شهدت تحوﻻت كبيرة إذ هاجر معظم الفنانين، وتقوقع الآخرون على أنفسهم خوفًا من الظروف التي تمر فيها البلاد وهو يعيش حالة ضياع، وأما من واصل الرسم، شارك في عدد قليل من المعارض؛ لأنه لا يوجد من يقتنيها بسبب الظروف، كما أنَّ الحضور يقتصر على الفنانين فقط، الذين يحاولون إثبات وجودهم".

وأبرزت كاترينا، تأثيرات الحرب على لوحات الفنانين التشكيليين، لاسيما أنَّ المعارض حملت أسماء مستقاة من هذا الواقع مثل "جراحات وطن" و"تحية لأرواح الشهداء"، مؤكدة أنها شاركت في كل هذه المعارض وأهم مشاركاتها كانت  لوحة "أم الشهيدين" التي تعبر عن كل بيت في سورية قدَّم شهيدًا أو أكثر، فضلًا عن لوحة "عندما بكت دمشق" و"شهداء دمشق" ولوحة "السقوط" التي تعبر عن الحاجة والفقر والنزوح الذي أدى لسقوط الإنسان السوري في الرذيلة.

ونوّهت بأنها تحرص على المشاركة في المعارض الجماعية بسبب الالتقاء بمعظم الفنانين والتعرف على أبرز الأساليب المبتكرة في رسم اللوحات، لافتة إلى أنَّ أبرز المشاكل التي تواجهها في المرحلة الحالية تتمثل في الظروف الأمنية الصعبة، وغلاء المواد، فضلًا عن الأزمة الاقتصادية الطاحنة والبحث عن لقمة العيش.

يُذكر أنَّ الفنانة السورية جميلة كاترينا حاصلة على إجازة في هندسة الميكانيكا، ودرست الفن التشكيلي في مركز "أدهم إسماعيل"، ودرست الرسم دراسة خاصة وعملت في مجال تصميم الأزياء، ولها مشاركات كثيرة في المعارض الدولية والإقليمية.               

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاترينا تكشف آثار الحرب في سورية على الفن التشكيلي كاترينا تكشف آثار الحرب في سورية على الفن التشكيلي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاترينا تكشف آثار الحرب في سورية على الفن التشكيلي كاترينا تكشف آثار الحرب في سورية على الفن التشكيلي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon