توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الروائي بهاء طاهر لـ "مصر اليوم"

الفوضّى أفقدتنا أبسّط مقومّات الدولّة الحديّثة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الفوضّى أفقدتنا أبسّط مقومّات الدولّة الحديّثة

القاهرة-رضوى عاشور

قال الروائي المصري بهاء طاهر إن "مصر تعيش حاليا مرحلة "اللا دولة "حيث نفتقد لأبسط مقومات الدولة الحديثة نتيجة لحالة الفوضى التي ينشرها في ربوع مصر شباب إما مُضَلل  او مُستأجَر من بعض ممن يحاولون إعادة مصر إلى دولة الظلام ، والحل في يد المواطنين الحق الذين يتصدون لمروجي الفوضى بكل الطرق".  وأضاف طاهر في حديث خاص إلى "مصر اليوم" "لا يخفى على أحد أني ناصري وإبان نهاية حكم فاروق كنا نخرج في تظاهرات سلمية  -بحق-وليست مثل التظاهرات  التي تخرج في تلك الأيام مدججة بالأسلحة  وقنابل المولوتوف،  رافعة شعار السلمية أمام وسائل الإعلام،  وكانت تظاهراتنا لا تؤذي شخص ولا تكتب كلمة واحدة على الحوائط مثلما يحدث الآن في صورة غير مسبوقة من التشوية والعبارات البذيئة التي ان دلت على شيء فأنها تدل على انحدار أخلاقي غير مسبوق لدى تلك الفئة المضللة". وأكمل طاهر" المشير عبد الفتاح السيسي هو  سبيلنا للخروج من الأزمات المتتالية التي  نعاني منها وليس بالضرورة أن يكون رئيسا فهو يستطيع ان يكون القائد من موقعة كوزير للدفاع وعليه ان يجمع البلد على كلمة واحدة، وإلا يتركنا ضحية لتلك النخبة التي فرقت البلد بضبابية رؤيتها للمشهد الراهن. وتابع "إننا في مرحلة فاصلة الآن ما بين عصر سابق لدينا جميعا تحفظات عليه ومازال بعضنا يأبى إلا أن يعيش فيه ، وعصر جديد بدأ مع ثورة 30 يونيو والتي أسست لمصر الجديدة طريق الحرية والديمقراطية لنصل بالقول بعد عام أو عامين بأننا استطعنا أن نحقق مطالب ثورة 25 يناير و 30 يونيو".  وعن رؤيته للواقع الثقافي الحالي قال طاهر “كنا نظن أن عصر الثقافة انتهى وأن  شباب الجيل الجديد هم شباب ثقافة التيك أو أي التي يحصلون عليها من مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الأعلام ليأتي الواقع ويؤكد انه جيل مثقف يحتاج فقط لمن يرشده الى الطريق وانه جيل لن يرضخ ويصمت على محاولات تغيبه أو تشويه هويته التي أكتسبها في مئات بل آلاف السنين ولم يكن موقف شباب  المثقفين عند اعتصامهم بوزارة الثقافة عقب اختيار وزير جاء لهدم الثقافة المصرية الا دليل على ذلك". واختتم طاهر حديثة قائلا"  إننا في مرحلة فاصلة الآن ما بين عصر سابق لدينا جميعا تحفظات عليه ومازال بعضنا يأبى إلا أن يعيش فيه ، وعصر جديد بدأ مع ثورة 30 يونيو والتي أسست لمصر الجديدة طريق الحرية والديمقراطية لنصل بالقول بعد عام أو عامين بأننا استطعنا أن نحقق مطالب ثورة 25 يناير و 30 يونيو.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفوضّى أفقدتنا أبسّط مقومّات الدولّة الحديّثة الفوضّى أفقدتنا أبسّط مقومّات الدولّة الحديّثة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفوضّى أفقدتنا أبسّط مقومّات الدولّة الحديّثة الفوضّى أفقدتنا أبسّط مقومّات الدولّة الحديّثة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon