توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الكاتب السعوديُّ عبد الله عبيد لـ"مصر اليوم"

أرفُضُ الارتزاق من القلم والرواية المغاربيَّة والمصريَّة أفضل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أرفُضُ الارتزاق من القلم والرواية المغاربيَّة والمصريَّة أفضل

الشارقة ـ أزهار الجربوعي

أكَّدَ الكاتب السعوديّ عبد الله عبيد في مقابلة مع "مصر اليوم" أنه يرفض الارتزاق من وراء القلم، مُعتبرًا أن الرواية العربية في المغرب العربيّ ومصر وغيرها من الأقطار تملك مخزونًا ومراجع كبيرة تجعلها في وضع مريح مقارنة بالرواية الخليجية التي ما زالت في حاجة إلى مراكمة مخزون أكبر، مشيرًا إلى أنه استفاد من مشاركته في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الأخيرة، مبينًا أنها مكَّنَته من الاستفادة من بعض التقنيَّات التي يمكن أن تساهم في تطوير التركيبة الفنية لأعماله.وأوضح الكاتب السعودي عبد الله عبيد أنه يملك في رصيده روايتين الأولى كانت محلية الانتشار في المملكة العربية السعودية، والثانية مجموعة قصصية ما زال في انتظار أصدائها.واستبعد عبد الله عبيد وجود أزمة في الرواية العربية باعتبارها تُعَد "أكثر الأشكال الأدبية رواجًا وإقبالاً، مشيرًا إلى أن الرواية العربية مزدهرة في مصر، ولا تعاني من أزمة نظرًا إلى المخزون والإرث الكبير الذي تتوفَّر عليه مصر في هذا الاتجاه". واعتَبَر الكاتب السعودي أن المغرب العربي بدوره يمتلك رصيدًا غنيًا من الروايات زادها التلاقح مع الثقافتين الفرنسية والإيطالية ثراءً، مشيرًا إلى أن أن الرواية الخليجية تُعتبَر الأضعف من حيث الإنتاج، وهو ما يجعلها في حاجة إلى مراكمة العديد من الأعمال لتكوين مخزونًا تتكئ عليه. وأكَّد عبد الله عبيد أن الرواية لم تبدأ إلا متأخِّرة في دول الخليج العربي رغم المخزون التاريخي والثقافي والاجتماعي للمنطقة، إلا أنه لم يتم بلورته إلى رواية مستوفية الأركان يقرأها العربي والغربي، وهذا ما جعل المراجع الروائية في السعودية قليلة، وتكاد تنحصر في شخص الروائي عبد الرحمان المنيف، مقابل عشرات الأسماء في مصر. وبشأن موقفه من أزمة القراءة التي تعيشها المنطقة العربية وتؤكِّدها الإحصاءات بتدنِّي مستويات القراءة لدى المواطن العربي إلى ثلث صفحة سنويًا، أوضح الكاتب السعودي عبد الله عبيد أن آخر الإحصاءات في المملكة العربية السعوديَّة تؤكِّد أن عدد القراء الشباب في تزايد، واصفًا مؤشِّرات القراءة في الوطن العربي بـ"المخيفة" وهو ما فسّره بأن "المواطن العربيَّ مشغول بلقمة العيش". وأعلن الكاتب السعوديّ عبد الله عبيد أن الكتابة والأدب في العالم العربي ليست وسيلة لتوفير لقمة العيش، مشدّدًا على أنه يرفض الارتزاق من خلف القلم، موضحًا القول "إذا كان المال هو الهدف فقيمة الكتاب تصبح مشكوكًا فيها". وأكَّد الكاتب السعوديّ عبد الله عبيد أنه استفاد من مشاركته في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الأخيرة، مبينًا أنها مكَّنَته من الاستفادة من بعض التقنيَّات التي يمكن أن تساهم في تطوير التركيبة الفنية لأعماله، موضحًا "مشاركتي الأولى في ورشة تحت إشراف البوكر العالمية تُعتبَر تجربة فريدة من نوعها، ولعل أبرز ما يميزها التنوع الثقافي من أرجاء العالم العربي، والخلفيات التي أتاحت لي فرصة التعرف على تقنيات السرد التي تنوعت بين المغرب العربي ومصر، وكلها صبت في مصلحة تطوير الأداء السردي للكتاب".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرفُضُ الارتزاق من القلم والرواية المغاربيَّة والمصريَّة أفضل أرفُضُ الارتزاق من القلم والرواية المغاربيَّة والمصريَّة أفضل



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرفُضُ الارتزاق من القلم والرواية المغاربيَّة والمصريَّة أفضل أرفُضُ الارتزاق من القلم والرواية المغاربيَّة والمصريَّة أفضل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon