توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح لـ"مصر اليوم" أن غالبية المتقدمين من النساء

الدبعي يوضح أسباب إنشاء معهده للموسيقى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدبعي يوضح أسباب إنشاء معهده للموسيقى

عبد الله الدبعي
خالد عبدالواحد - صنعاء

يقيم عبد الله الدبعي، دورات تدريبية، للعزف على الآلات الموسيقية، للعشرات من الشباب اليمنيين، بالعاصمة اليمنية صنعاء، في ظل انعدام المعاهد، والمدارس الخاصة بتدريس الموسيقى، وذلك بدعم من منتدى الحداثة والتنوير الثقافي، ووزير الثقافة، بحكومة صنعاء، عبد الله الكبسي.

ويدرّب الدبعي، الشباب على العزف على الكمان والغيتار والعود، والأورج، من اجل إنشاء، فرقة موسيقية وطنية جديدة، مؤكدا أنه لا يوجد معاهد موسيقية تدرس علوم الموسيقى وقواعدها في اليمن، منذ العام 1984.

ولفت الدبعي في حوار مع "مصر اليوم"، إلى أن الفرق الموسيقية لا توجد في اليمن بالشكل المطلوب، مضيفا "عدد أعضاء الفرقة الوطنية لا يزيد عن 6 أشخاص، وأنا كنت في السابق من مؤسسي الفرقة الوطنية وكان عددنا 24 عازفا"، وأردف بقوله "لذلك قررت إنشاء معهد لتعليم الموسيقى وعمل دورات تدريبية متفاوتة المدة من  4 إلى 5 أشهر للهواة، مشيرا إلى أن الغرض من إقامة هذه الدورات من اجل أن يتعرف الآخرين علي المعهد ويلتحق أصحاب المواهب الحقيقية من محبي هذا العزف على الآلات الموسيقية.

وأكد أن عدد الطلاب المتقدمين لدراسة الموسيقى بلغوا 140 شابا معظمهم من الإناث، وأردف "نظرا لقلة الإمكانيات، للآلات الموسيقية تقلص العدد إلى 95 شخصا، مشيرا إلى أن بعض الطلاب اخذوا دورات من4 إلى 5 أشهر، كما بيّن ان61 شابا مازلوا يدرسون في المركز الثقافي، بالعاصمة صنعاء، مؤكدا أن فرقتهم الوطنية هي التي ستمثّل البلاد محليا وفي المحافل الدولية، خلال الأعوام المقبلة.

وأوضح الدبعي أنه يستقبل المواهب باستمرار دون توقف، لكي يكون هناك العديد من الفرق الموسيقية الدارسة لهذا الفن، للعمل في مختلف محافظات البلاد، وقال "الآن نعمل علي تخرج الدفعة الأولى حاصلة علي الدبلوم الموسيقي".

وعن أهداف الدورات الموسيقية قال عبد الله ‘ن الهدف هو إنشاء فرقة وطنية عازفة، بالإضافة إلى نشر المعرفة الموسيقية، مؤكدا أن كل الدارسين من كل المحافظات سيعملون علي نشر المعرفة لدي الآخرين، إضافة إلى نشر الموسيقى بشكل أوسع لتعريف الآخرين بقيمة هذا الفن"، متابعا "لذلك فتحنا المجال أمام الطاقات الإبداعية والهواة لدراسة هذا الفن، مؤكدا أن الموسيقى هي رسالة عالمية أساسها الأصالة والتواصل بين شعوب العالم".

وعن الجهات الداعمة للدورات التدريبية التي يقيمها قال عبد الله، "لم نتلق أي دعم مطلقا". مضيفا، "وزارة الثقافة بالعاصمة صنعاء، تعاونت معنا، ببعض الآلات الموسيقية، ومعظم الآلات هي ملكا لي"، وتابع "نقطع يوميا نحو ثمانية كيلومتر،لكي ننشر هذا العلم ولتكوين الفرق الموسيقية، كي نتبع الاخرين وتكون لنا فرقا موسيقية مؤهلة وبطرق علمية"

وعن الصعوبات التي يواجهها، قال عبد الله أن ابرز الصعوبات هي "قلة الآلات الموسيقية"، ويضيف "المتاعب التي نواجهها أنا والطلاب هي المواصلات ومعظم الطلاب يسكنون في أماكن بعيدة عن المعهد حيث أن معظمهم يركب أكثر من 3 حافلات ليصل إلى المعهد، في ظل ارتفاع كبير لإيجار المركبات".

واستطرد الدبعي أن السلطة التي حكمت البلاد، منذ العام 1978 لم تفكر بالفنون، لهذا لا يوجد مدارس ومعاهد خاصة بدراسة الموسيقى، مشيرا إلى أن "الفنون في نظر الحكومة عبارة عن عمل لا يحتاج إليها إلا في المناسبات الوطنية، أو في حالة زيارة احد الزعماء إلى البلاد، أو لمدح الحاكم، مؤكدا انه لا يوجد احد من المسؤولين القائمين المعنيين بالمطالبة بإنشاء معاهد موسيقية.

قد يهمك أيضا:

محمد صلاح يعزف على الآلات الموسيقية في متحف فريق "البيتلز"

الملحن العراقي نصير شمة يُعلن عن افتتاحه فرعًا ثانيًا لبيت العود في مدينة الإسكندرية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبعي يوضح أسباب إنشاء معهده للموسيقى الدبعي يوضح أسباب إنشاء معهده للموسيقى



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبعي يوضح أسباب إنشاء معهده للموسيقى الدبعي يوضح أسباب إنشاء معهده للموسيقى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon