توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعتبر محاولة للسيطرة على المشاعر الحزينة

أطباء يؤكّدون أنّ القلق والإجهاد وراء عادة قضم الأظافر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أطباء يؤكّدون أنّ القلق والإجهاد وراء عادة قضم الأظافر

عادة قضم الأظافر
لندن - ماريا طبراني

سلطت تقارير إعلامية الضوء على أكثر العادات السيئة شيوعًا وهي قضم الأظافر، وكشف باحثون عن أسباب الحالة فضلا عن طرق العلاج المناسبة.

وبيّن أحد الأطباء النفسيين أن هذه العادة قد تنتج عن محاولة تشتيت الانتباه والتخلص من المشاعر السلبية، وبذلك فإن القدرة على السيطرة على الإجهاد والقلق سيساعد على الإقلاع عن هذه العادة.أطباء يؤكّدون أنّ القلق والإجهاد وراء عادة قضم الأظافر

وأوضح أطباء أنّ هذه العادة تعتبر محاولة للسيطرة على المشاعر الحزينة، ولفت الأستاذ في كلية علم النفس في جامعة "هيرفورد شاير"، كارين باين، "يمكن أن تتطور هذه الحالة كاستجابة لمحفزات بيئية، وتظهر في البداية باعتبارها وسيلة للسيطرة على العواطف، إلا أنها تستمر لأن المخ تعلم الربط بين هذه العادة وبين الاستجابة للمحفزات، ويعمل على تعميمها على نطاق واسع حتى يصبح الشخص يقوم بهذه العادة بصورة لا إرادية، ويصعب السيطرة عليها تمامًا"، وأضاف أنه في حال رافقت هذه العادة سلوكيات أخرى مثل شد الشعر والجلد، فإنه قد يكون مؤشرًا على أن الشخص قلق للغاية.أطباء يؤكّدون أنّ القلق والإجهاد وراء عادة قضم الأظافر

ويعتبر البعض أنّ قضم الأظافر مجرد عادة، بينما يرى البعض الآخر أنها نتيجة اضطراب الوسواس القهري، ومع ذلك لا يتفق الخبراء على أن قضم الأظافر ينتج دائما بسبب الضغط النفسي، حيث أوضحت دراسة كندية قبل أشهر أن هذه العادة قد تكون في الواقع علامة على سمة شخصية تسمى "الكمالية"، هي عبارة عن رغبة الشخص الملحة في الوصول إلى الكمال، وليس القلق.

وكشفت التجارب التي أجراها الباحثون أن المشاركين هم أكثر عرضة للبدء في قضم الأظافر عند الإصابة بالإحباط والملل، وهي مشاعر ترتبط على حد سواء مع الكمال.

وأبرز الأستاذ في جامعة "مونتريال"، كيرون أوكونور، "نحن نعتقد أن الأفراد الذين يعانون من هذه السلوكيات المتكررة، ربما يعانون من (الكمالية)، مما يعني أنهم غير قادرين على الاسترخاء وأداء المهام بشكل طبيعي، ولذلك فهم أكثرعرضة للإحباط، وعدم الرضا في حالة عدم الوصول إلى أهدافهم، وقد يصبحون عرضة لمستويات أعلى من الملل".

وقد تؤثر هذه العادة على الشكل الجمالي، لأنها تترك شكل الأظافر غير جذاب، وقد يؤدي ذلك إلى نزيف في الجلد، أو تسوء هذه الحالة عندما تصبح هذه عادة مدمرة، حينها يضعف استخدام اليدين أو يؤدي إلى التهابات متكررة، وبيّن الطبيب النفسي من الجامعة الوطنية الأسترالية، ريتشارد أوكيارني، "إذا تطورت حالة الأشخاص من عض الأظافر وشد الشعر والبشرة إلى النقطة التي تضر بأجسامهم حينها ينبغي طلب المساعدة المهنية".أطباء يؤكّدون أنّ القلق والإجهاد وراء عادة قضم الأظافر

وذكرت الطبيبة النفسية، ماريسا بير، "تعتبر الأظافر مليئة بالبكتريا الناتجة عن لمس الأشياء مثل مقابض الأبواب، والمرحاض والمال، ولذلك فعند قضم الأظافر تنتقل هذه الجراثيم مباشرة إلى الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة".

ونصح الخبير الرائد في تجميل الأظافر، ليتون ديني، بالذهاب إلى صالون متخصص وطلاء الأظافر باللون الأحمر كنوع من التقدير لمحاولة التخلص من هذه العادة، وأضاف "بهذه الطريقة يتضح أنه عند اقتراب الأظافر من الوجه، تعطي تنبيهًا للقعل بأن اللون الأحمر يعني التوقف".

ومن إحدى الطرق المهمة للإقلاع هذه العادة، هو تعويد الذات على قضم ظافر واحد في كل يد مما يسمح لبقية الأظافر بالنمو، مما يجعل من السهل استعادة السيطرة على هذه العادة، وفور رؤية الأظافر الأخرى طويلة وأنيقة، يصبح الإقلاع عن قضم الأظافر مجرد خطوة صغيرة للحد من هذه العادة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء يؤكّدون أنّ القلق والإجهاد وراء عادة قضم الأظافر أطباء يؤكّدون أنّ القلق والإجهاد وراء عادة قضم الأظافر



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء يؤكّدون أنّ القلق والإجهاد وراء عادة قضم الأظافر أطباء يؤكّدون أنّ القلق والإجهاد وراء عادة قضم الأظافر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon