توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح أن تناول الدهون يساعد على شعور الشخص بالشبع

أحد مدربي الرياضة ينفي عشر أساطير حول عملية فقدان الوزن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أحد مدربي الرياضة ينفي عشر أساطير حول عملية فقدان الوزن

عملية فقدان الوزن
لندن - سليم كرم

أوضح مدرب شخصي رائد يدعى نيك ميتشل، أن الكربوهيدرات تعد وقودًا للتدريب المكثف وتساعد في الحفاظ على العضلات عند إتباع حمية غذائية.

أحد مدربي الرياضة ينفي عشر أساطير حول عملية فقدان الوزن

وأضاف نيك أن تناول الدهون يساعد على الشعور بالشبع ومهمة لإنتاج الهرمونات في الجسم، وحاول نيك أن يفند عشر أساطير عن خسارة الوزن.

الأسطورة الأولى: السعرات الحرارية هي سعرات حرارية.
يعتقد الكثير من الناس أن السعرات الحرارية متساوية ومتشابهة سواء تلك التي تأتي من البروتين أو الدهون أو الكربوهيدرات أو الألياف، طالما هناك عجز في الطاقة، ولكن هذه الحجة خاطئة حيث أن بعض السعرات الحرارية مفيدة للجسم أكثر بكثير من غيرها.

أحد مدربي الرياضة ينفي عشر أساطير حول عملية فقدان الوزن

وأشارت بعض الدراسات التي أجريت على بريطانيين تناولوا ما يقرب من 600 سعر حراري في اليوم في الـ 30 عامًا الماضية، انتهى بهم المطاف يعانون من البدانة ومخاطر صحية كثيرة، وبالتالي يجب أن يعود الأمر إلى نوعية واختيار الأطعمة التي تخلق اختلافات في تكوين الجسم، وتعتبر فكرة "السعرات الحرارية هي سعرات حرارية" محض أسطورة أنشأتها مراكز اللياقة البدنية ووسائل الإعلام على مدى أعوام طويلة.

ويعد من السذاجة أن يعتقد الإنسان أن 300 سعر حراري من اللحوم، له التأثير نفسه على الجسم من 300 سعر حراري من الحبوب، فجميع الأطعمة والمغذيات تؤثر على الجسم بطريقة مختلفة، وتؤدي إلى مسارات أيضية مختلفة، فعلى سبيل المثال إن إتباع نظام غذائي غني أو فقير بالبروتين ينتج نتيجتين مختلفتين تمامًا، إلى جانب أن هذه الفكرة تتجاهل تأثير الأطعمة على الهرمونات، فالنظام الغذائي الغني بالسكر يسبب فرطا في إنتاج الأنسولين مما يسبب حلقة مفرعة من الرغبة الشديدة في السكر وتذبذب السكر في الدم والتي تؤدي إلى احتمالات زيادة الدهون.

الأسطورة الثانية: السعرات الحرارية غير مهمة.
تعتبر فكرة السعرات الحرارية غير مهمة من الأساطير عن خسارة الوزن أيضًا، فالعديد من الناس يقولون "السعرات الحرارية هي سعرات حرارية" خارج سياقها، ويعتقد الإنسان أنه طالما يأكل طعام نظيف، فمجموع السعرات الحرارية غير مهم، فبينما يعتبر الكاجو من المواد الغذائية ذات القيمة الغذائية العالية، فتناول كيس خلال اليوم سيضيف الكثير من السعرات الحرارية التي تعيق جهد خسارة الدهون، ولا يمكن تجاهل القانون الأساسي للديناميكا الحرارية أن السعرات الحرارية غير مهمة إذا كانت المغذيات ونوعها وكمية السعرات فيها مناسبة للإنسان وحالته، وببساطة لفقدان الدهون يجب على الإنسان أن يأخذ أقل كمية من الطاقة التي يستهلكها من الطعام، والاعتماد على الطاقة المخزنة في جسمه على شكل دهون، ولكن يجب عليه أن يقدر تأثير الهرومونات والأيض.

الأسطورة الثالثة: الدهون تجعل الإنسان سمينًا.

ولدت هذه الأسطورة الشعبية من حقيقة أن الدهون تحتوي على تسع سعرات حرارية في الغرام الواحد، في حين تحتوي البروتينات والكربوهيدرات على أربع سعرات حرارية فقط لكل غرام، وبالتأكيد إن الإكثار من أي شيء ليس جيدًا للإنسان، والدهون ليست استثناء، ولكن فكرة تناول الدهون تجعل الإنسان سمينًا هذه أسطورة، فالدهون من المغذيات الأساسية، وتشير معظم الدراسات إلى أن 20% من السعرات الحرارية اليومية تأتي من الدهون الضرورية لتحسين الصحة الهرموينة، وارتبط انخفاض التيستوستيرون بالنظام الغذائي منخفض الدهون، والذي يمكن أن يؤثر سلبًا على العديد من جوانب تكوين الصحة الخاصة بالجسم لدى الرجال والنساء، وتساعد الدهون على الحد من الشعور بالجوع، وتعزز الشعور بالشبع، ولكن الدهون المشبعة تؤدي إلى أمراض القلب والسمنة.

الأسطورة الرابعة: الكربوهيدرات هي الشر بعينه.
بددت أسطورة الدهون الكثير من الضجة المحيطة بالكربوهيدرات، ويختلف التعامل مع الكربوهيدرات تبعًا لحساسية الأنسولين واستهلاك الطاقة وكتلة العضلات والدهون في الجسم، والعديد من العوامل الأخرى، ولكن في الآونة الأخيرة ربطت الكربوهيدرات كسبب في عدم تمكن الناس من خسارة الدهون، ولكن الحقيقة تكمن أن الكربوهيدرات من العناصر التي يفرط الإنسان في تناولها وهذا هو مكمن المشكلة، ومع ذلك يمكن أن تكون الكربوهيدرات مفيدة في فقدان الوزن.

ويستطيع الإنسان فقدان الوزن إذا تناول القليل من الكربوهيدرات والتي تقدر بين 50 و300 غرام، وتؤجج الكربوهيدرات النشاطات المكثفة مثل رفع الأثقال، ومن ثم استعادة الجليكوجين المنتج للطاقة، ويمكن أن تساعد في بناء المزيد من الأنسجة الجسمية المفقودة، مما يساعد في الحفاظ على كتلة عضلية حتى أثناء مرحلة فقدان الدهون، فالكربوهيدرات ليست الشر بعينه، فعلى الرغم من أن الحمية منخفضة الكربوهيدرات تعمل بشكل جيد لدى عامة الناس، ولكن لا يعتبر القضاء التام عليها ضروريًا.

الأسطورة الخامسة: لا كربوهيدرات بعد الساعة السادسة مساء.
تعد فكرة تحول الكربوهيدرات إلى دهون بعد الساعة السادسة مجرد أسطورة، ومن المثير للاهتمام أن الأبحاث مؤخرًا أظهرت أن حرق الدهون كان أكثر فعالية لدى الناس الذين يتناولن المزيد من الكربوهيدرات في نهاية النهار أكثر من الذين يتناولونها في الصباح، وعلاوة على ذلك فإن العديد من الناس يعانون مشاكل مع النوم، ويمكن للكربوهيدرات أن تساعد الإنسان على النوم من خلال إطلاق هرمون السيروتونين المعروف بهرمون الاسترخاء والذي يساعد على تحسين المزاج ويخفض من مستويات التوتر.

الأسطورة السادسة: وقت الأكل غير مهم.
يعتقد الكثيرون أنهم طالما يأخذون حصتهم من المواد الغذائية الضرورة فلا أهمية لمواعيد أكلها، ولكن هذه محض أسطورة،  وفي الحقيقة هناك أوقات معينة يستطيع الجسم استخدام الطعام بكفاءة، وفي هذه الحالة يعتبر موعد تناول الفطور برمجة للتمثيل الغذائي الخاص بالإنسان لبقية اليوم، ويعتبر تناول الحبوب مثل الكورنفلكس كوجبة إفطار أسوأ خيار ممكن في الصباح، ويساعد تناول كميات قليلة من الكربوهيدرات في ساعات الصباح الأولى على الحفاظ على رشاقة الجسم من خلال برمجة التمثيل الغذائي للاستفادة من الدهون المخزنة لبقية اليوم، وتهتم الرياضة بنقل الكربوهيدرات إلى العضلات بسهولة لتعزيز وتحسين كتلتها وتكوين الجسم.

الأسطورة السابعة: الأكل كل ساعتين أو ثلاث يساعد في تسريع الأيض.
أظهرت الدراسات أن الأكل كل ساعتين أو ثلاث لا تحسن معدلات الأيض أو فقدان الدهون لاحقًا، وبدلًا من ذلك يرتبط نظام تناول وجبتين أو ثلاث يومية في تحسين تخليق البروتين، وتحسين الدوران الهضمي، وتنظيم الأنسولين والسيطرة على السكر في الدم، فتناول وجبات صغيرة متكررة يحسن الشعور بالشبع ويساعد على استقرار السكر في الدم، ويجعل إتباع الحمية أسهل بكثير.

الأسطورة الثامنة: حمية السوائل.

أحد مدربي الرياضة ينفي عشر أساطير حول عملية فقدان الوزن
يميل بعض الأشخاص إلى إتباع حمية غذائية تعتمد على السوائل، وبالرغم من أنهم يفقدون الوزن إلا أن الوزن المفقود لا يكون كله دهون، فمن المحتمل أن يفقد الإنسان من كتله العضلية أيضًا، وبالتالي يحتاج إلى استعادتها من جديد، ويمكن أن يكون لفقدان الكتلة العضلية تداعيات كثيرة منها تدني عمليات الأيض القاعدي التي يمكن أن تجعل من الصعب فقدان الدهون في الجسم مستقبلًا، وعلاوة على ذلك فإن الوجبات السائلة خطيرة فالجسم يحتاج لكمية معينة من السعرات الحرارية والمواد المغذية، وتؤدي هذه الوجبات إلى العديد من أوجه القصور وتخلق أعراضًا مثل التعب والدوخة وفقدان الشعر والأظافر وفقدان الوضوح الذهني.

الأسطورة التاسعة: تمارين الكارديو المستقرة غير المنتهية.
يمكن لتمارين الكارديو المستقرة تعزيز الصحة وكذلك تحرق بعض السعرات الحرارية، ولكن لا يمكن أن تكون الكارديو هي الطريقة الوحيدة لخسارة الوزن، وتكمن المشكلة هنا أن الإنسان لا يصل إلى حالة من اللياقة البدنية الضعيفة نظرًا لأنه لا يمارس رياضة قوية، وبدلًا من ذلك يعتبر البرنامج الجيد لخسارة الوزن الذي يأخذ بعين الاعتبار كل المغذيات مع رياضة قوية هو الحل المثالي لخسارة الوزن.

الأسطورة العاشرة: حمل الأوزان الثقيلة تجعلك بشعًا.
تنشغل النساء كثيرًا بهذه الفكرة، فلا يملن إلى رفع الأوزان الثقيلة حتى لا تبرز عضلاتهن، ويعتقد أنها تزيد من أوزانهن، ويعتقدن أن الأوزان الخفيفة توازن عضلاتهن ولكن هذا ليس صحيحًا فإما الحصول على عضلات كبيرة أو صغيرة، ولتحقيق مظهر متناغم على الإنسان تنظيم نسبة الدهون والعضلات في الجسم، وتحسن الأوزان الثقيلة العضلات وقوتها، وتنصح النساء بحمل أوزان ثقيلة لمدة قصيرة وأخذ قسط من الراحة بعدها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحد مدربي الرياضة ينفي عشر أساطير حول عملية فقدان الوزن أحد مدربي الرياضة ينفي عشر أساطير حول عملية فقدان الوزن



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحد مدربي الرياضة ينفي عشر أساطير حول عملية فقدان الوزن أحد مدربي الرياضة ينفي عشر أساطير حول عملية فقدان الوزن



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon