توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيَّنت أنَّ اكتشاف 5 جينات يمكنهم من الاستعداد لعلاج جذري للمرض

دراسة تفصيلية تُوضّح تحديد خريطة تفصيلية لأسباب سرطان المعدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تفصيلية تُوضّح تحديد خريطة تفصيلية لأسباب سرطان المعدة

دراسة تفصيلية تُوضّح أنَّ الأطباء حدَّدوا خريطة تفصيلية لأسباب سرطان المعدة
واشنطن - رولا عيسى

أعطت دراسة تاريخية صورة أكثر تفصيلا حتى الآن عن علم الوراثة في سرطان الأمعاء، حيث تم اكتشاف خمسة جينات جديدة محتمل أن تسبب المرض، كما قال الخبراء, وعلى الرغم من أن هذا يحدث في عدد قليل جدا من الحالات، إلا أن علماء من معهد أبحاث السرطان في لندن يعتقدون أن النتائج قد تساعد على إيجاد علاجات جديدة للسرطان.

ويعتبر المرض هو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعا في العالم، مع حوالي 1.4 مليون حالة جديدة مصابة بالمرض على مستوى العالم كل عام, وقد تعمق بحثا جديدا عن جينات أكثر من 1000 شخصا مصابين بسرطان الأمعاء، والذي يعتبر الأكبر من نوعه في العالم, ولكن لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الروابط، أذ أن الطفرات نادرة جدا وكل منها مرتبط بعدد قليل من الحالات.

وخلصت الدراسة التي تمولها أبحاث السرطان في بريطانيا أيضا إلى أنه يكاد يكون من المؤكد العثور على الجينات الرئيسية التي تزيد كثيرا من خطر الإصابة بسرطان الامعاء الآن.

ووجد الباحثون أن بإضافة كل المتغيرات التي تشكل جينات سرطان الأمعاء مجتمعة، تشكل أقل من ثلث الحالات الأسرية, ولذلك بقية الحالات الأسرية تحدث نتيجة لتغيرات الحمض النووي الطفيفة التي توجد في تركيبة تزيد من خطر الإصابة، مع نسبة مساهمة من العوامل البيئية أيضا، كما وجدت الدراسة, بالنسبة للفرد، خطر الإصابة بسرطان الأمعاء يأتي من مزيج من المخاطر التي يرثها عن طريق الجينات والبيئة، وفي كثير من الأحيان بسبب عوامل غير وراثية مثل نمط الحياة.

وأوضحت أن حوالي 12 في المائة من الحالات تحدث في الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي بالإصابة بسرطان الأمعاء، مع الطفرات الموروثة في الجينات المعروفة المسببة للسرطان مثل APC وMLH1 ، التي تلعب في كثير من الأحيان دورا رئيسيا, وقد بحث الباحثون في علم الوراثة من سرطان الأمعاء مزيد من تسلسل الحمض النووي المستخدم في إنتاج البروتين، وكروموسومات من 1000 مريض ممن طوروا هذا المرض في سن مبكرة نسبيا، ووجدوا أن لديهم تاريخ عائلي قوي.

وأشارت إلى أن هؤلاء المرضى الذين لديهم عنصر موروث قوي لمخاطر السرطان، تم اختيارهم من مستودع لأكثر من 25 ألف حالة، طلب الباحثون الوصول إليها, وخلص الباحثون إلى أنه من غير المرجح أن يكون هناك جينات أخرى رئيسية سوى الجينات الجديدة الخمسة المحتملة.
وشكلت الطفرات في هذه الجينات من 15-31 في المائة من ال1000 حالة الأسرية، وهذا يعني أن الكثير من المخاطر المتبقية تأتي من الاختلافات الشائعة في الحمض النووي، ولكل منها تأثير فردي صغير, وهذا يشير إلى هذه الاختلافات الطفيفة، نحو 30 منها تم اكتشافها حتى الآن، أكثر أهمية بالنسبة للمخاطر الموروثة مما كان يعتقد سابقا, فيما يعتبر الكثير من تلك الاختلافات لم يتم اكتشافها بعد، وهذا يعني الحاجة لمزيد من الأبحاث من أجل التعرف عليها.

ويعد اكتشاف هذه المتغيرات يمكن أن يؤدي إلى تفاهمات جديدة في الأساسات البيولوجية لسرطان الأمعاء والطرق المحتملة الجديدة لمنع ذلك, وقال رئيس فريق البحث، البروفيسور ريتشارد هولستون: "دراستنا هي الأكبر من نوعها في علم الوراثة لسرطان الأمعاء، وتحدد خريطة تفصيلية لهذا المرض، مما يمكن أن يقودنا إلى طرق جديدة لعلاجه أو الوقاية منه", وأضاف: "كل الجينات السرطانية التي تم اكتشافها، أو البديل الجيني المشترك الذي سنستمر في كشفه، يوفر لنا رؤى جديدة في البيولوجيا الكامنة وراء المرض، ويزيد من قدرتنا على تقييم الخطر للناس."
 
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تفصيلية تُوضّح تحديد خريطة تفصيلية لأسباب سرطان المعدة دراسة تفصيلية تُوضّح تحديد خريطة تفصيلية لأسباب سرطان المعدة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تفصيلية تُوضّح تحديد خريطة تفصيلية لأسباب سرطان المعدة دراسة تفصيلية تُوضّح تحديد خريطة تفصيلية لأسباب سرطان المعدة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon