لورا هارمان تطرح 7 نصائح حياتية للتخلص من آلام الظهر والرقبة

تعتبر آلام الظهر واحدة من المشاكل المادية الأكثر شيوعًا عند معظم الناس في مرحلة ما من حياتهم، سواءً كان ذلك في الصلابة العامة، السفسفة الثابتة أو شيء أكثر خطورة، وليس هناك علاج محدد لكثير من الناس من أجل القضاء على تلك الآلام، بل مجموعة من التغييرات الصغيرة التي يمكن أن تساعد في ذلك, وعادة ما يستغرق الأمر عددًا من الطرق المختلفة لإيجاد حل، كما هو الحال دائما أن من المهم أن ترى طبيبك العمومي في المقام الأول إذا كنت تعاني من ألم مستمرة أو أنهاك, وأوصت أخصائية العلاج الطبيعي لورا هارمان بـ7 نصائح حول كيفية التخلص من آلام الظهر، البعض قد يفاجئك والأفضل من ذلك، فإنها يمكن أن تحدث فرقا كبيرًا.

وتتمثل النصيحة الأولى في تجربة مواضع جديدة في الفراش, حيث توضح أنه إذا كنت تعاني من آلام الرقبة فتأكد من أن الوسادة تدعم فقط رأسك، وهو ما يعني إبقاء الكتفين والعنق قبالة الوسادة, وإذا كان الكتف والرقبة معا على الوسادة، فالمفاصل الجانبية سوف تمتد على الجانب الآخر، مما يتسبب في تشدد مفاصل الرقبة, وتضطر إلى تجربة أنواع مختلفة من الوسائد حتى تحصل على الواحدة الصحيحة، فلا يوجد نوع واحد من الوسائد مريحا للجميع, وفي طريقة أخرى لرفع الضغط عن ظهرك هي الاستلقاء على جانبك، مع وضع وسادة في الأجزاء الفاصلة بين ركبتيك للحفاظ على مستوى الحوض, وشيء آخر عليك فعله، وهو أن تجرب فراش أكثر صلابة حزما بدلا من الفراش اللين لمنع التشنجات أثناء الليل، فالفراش اللين يجعل المرتبة تتجمع حول جسدك مما يمنع عمودك الفقري من الحصول على احتياجاته.

وتشير النصيحة الثانية إلى استخدم مخيلتك, حيث الوضع السيء يمكن أن يسبب عدم التوازن العضلي والذي يضع الضغط على مناطق معينة من العمود الفقري مما يؤدي إلى الألم أو ضعف العظام, وهناك طريقة واحدة رائعة لتصحيح الوضع الخاص بك هي أن تتخيل أن هناك بالون هيليوم معلق على قمة رأسك تستطيل لإطالة عمودك الفقري، وهذ لا يشبه السير مع مجموعة من الكتب فوق رأسك التي تعود إلى الخمسينات, والفكرة هي الحفاظ على الصدر مفتوحا حتى لا تسمح لكتفيك بالتقريب إلى الأمام، والحفاظ على محاذاة محايدة من العمود الفقري من التقوس, وصممت أجسادنا ليكون لديها منحنيات طبيعية خفيفة في العمود الفقري لخلق التوازن وامتصاص الصدمات أثناء حركتنا، لكت تبدأ المشكلة عندما تزيد هذه المنحنيات عن اللززم مما يخلق عدم التوازن والألم، حيث ينبغي أن يكون هناك منحنى داخلي خفيف في الرقبة.

وتبرز النصيحة الثالثة نشط أساسياتك, حيث الرفع الغير صحيح وتقنيات الانحناء يمكن أن تكون ضارة بالعمود الفقري، فقط تأكد من ثني الوركين والركبتين بدلا من عمودك الفقري, أما الرابعة فتنصح بخلط التمارين التي تقوم بها في الجيم مع بيلاتيس لتقوية ظهرك, وتبين أن ظهر قوي يمكن أن يقلل من خطر آلام الظهر، وهناك الكثير يفاضلون بين القيام بالتدرب في صالة الألعاب الرياضية أو القيام ببيلاتيس ولكن هذا لا يقوي العمود الفقري تمام، بل القيام بالاثنين معا هو ما سيساعدك في تخفيف الألم, وببساطة، لدينا مجموعتين من العضلات في الجسم، تلك التي تنتج الحركة (النظام العالمي) وتلك التي توفر الدعم أو الاستقرار (استقرار النظام)، لذلك أنت تحتاج لكلتا المجموعتين من العضلات لتكون قويا من أجل منع آلام الظهر.

وتعرض النصيحة الخامسة التخلص من الأحذية المسطحة, حيث يقال دائما أن الكعب العالي يسبب آلام الظهر والركبتين، ولكن ارتداء الأحذية المسطحة يمكن أن تؤدي أيضا إلى ألم الظهر، خاصة إذا كان لديك قدم مسطحة, وإذا كنت ترتدين أحذية مسطحة جدا، فإن قدمك سوف تلتف إلى الداخل في كل مرة تمشين فيها، مما يساعد على نقل القوات الغير طبيعية إلى الركبة، والورك وأسفل الظهر مما يسبب الألم, أما السادسة فتنصح بالحصول على مكتب ذو طول مناسب, ويمكن الجلوس أن يزيد من الضغط على الأقراص في العمود الفقري القطني، وخاصة إذا كنت جالسا في وضع متراجع، لذا عليك الاستعانة بمكتب لا يجبرك على الانحناء، كما أن السير في الاستراحة قد يساعدك, بينما النصيحة السابعة تفرض عليك أن لا تتوقف عن الحركة, وأن تحاول عدم الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة من الزمن. كقاعدة عامة، يجب أن تهدف إلى الحصول على ما يصل كل 20-30 دقيقة، وبعدها غير وضعك وتحرك.