توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تجنّب القيام بأي شيء مثير أو محفّز بينهما

أبحاث تنصح "بالنوم في جزأين" لأنه أكثر طبيعية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أبحاث تنصح بالنوم في جزأين لأنه أكثر طبيعية

"النوم في جزأين" أكثر طبيعية
لندن ـ ماريا طبراني

يعاني البعض بعد بلوغ منتصف العمر من الأرق وإضرابات النوم، والتي تتنوع بين الاستيقاظ في منتصف الليل ووجود صعوبة في العودة إلى النوم مرة أخرى، أو عدم القدرة على النوم، أو الاستيقاظ في الصباح الباكر، لكن النوع الأكثر شيوعًا هو الاستيقاظ في منتصف الليل، خصوصا مع تقدم العمر، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن النوم يصبح أخف كثيرًا، وربما أيضا بسبب امتلاء المثانة والشعور بالحاجة إلى الذهاب إلى المرحاض.

وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن الخبراء ينصحون باتباع النوم ثنائي الطور وهو نوع من العلاج الذي قام به القدماء بالعصر الفيكتوري، استنادا إلى بحث روجر إكيرش، أستاذ التاريخ في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة والذي يقول إن نمطي - النوم، والاستيقاظ لفترة، ثم النوم مرة أخرى هو الطريقة المثلى التي كان ينام بها معظم الناس في أوقات ما قبل الثورة الصناعية.

عندما تغيب الشمس ويحل الظلام، كانوا يذهبون للنوم لنحو خمس ساعات، ثم يستيقظون لمدة ساعة أو نحو ذلك -للقيام بالأعمال المنزلية أو زيارة الأصدقاء أو الاستمتاع ببعض الأوقات الحميمية- قبل التوجه إلى السرير مرة أخرى من أجل "النوم الثاني".

يعتقد البروفيسور إكيرش بأن ضغوط العصر الصناعي ووصول المصابيح الكهربائية غيرت كل ذلك، وبمجرد أن بدأ الناس يضطرون إلى العمل معتمدين على الضوء الاصطناعي يعني أنهم لم يعودوا يذهبون إلى الفراش بعد حلول الظلام، فقد أصبح النوم باستمرار هو الوضع الطبيعي الجديد.

ومع تزايد انتشار النوم بشكل مستمر، تلاشت فكرة النوم "الأول والثاني" من الوعي العام. الآن ينظر إليها على أنها مشكلة في النوم، وهو شيء يحتاج إلى "الشفاء".

وأشارت أبحاث حديثة أخرى إلى أن هذا النوع من النوم ثنائي الطور (النوم في جزأين) قد يكون أكثر طبيعية وأن كلا من النومين له وظيفة مهمة ومتميزة، مما يساعد على عمليات إصلاح الجسم، ويساعد على فرز الذكريات وأيضا معالجة أحداث اليوم.

بعد أن نجحت هذه الاكتشافات، يمكنك بدلا من محاربة أنماط النوم "القديمة"، أن تتأقلم معها بالاستيقاظ في نحو الساعة الثالثة صباحا وبدلا من الاستلقاء، استيقظ، بهدوء، وأحصل على كوب من الحليب (يحتوي على التريبتوفان، وهو حمض أميني يحفز النوم)، والاستماع إلى الموسيقى، والتأمل أو قراءة كتاب وعندما تبدأ في الشعور بالنعاس، والذي عادة ما يكون بعد 40 دقيقة أو نحو ذلك، اذهب إلى السرير للنوم ثلاث ساعات أو أكثر.

بين النوم الأول والثاني، احرص على تجنب القيام بأي شيء مثير أو محفز. واحرص على تجنب استعمال أي شاشات كالهاتف أو التلفزيون. هناك بعض الأدلة على أن التوهج الأزرق الذي تبعثه الشاشات يؤثر سلبا على تركيزك بالصباح الباكر وهو خداع الجسم لتحرير هرمونات الاستيقاظ. فقط لا تفعل أي شيء يبقيك مستيقظًا.. يجب أن يكون هدفك هو دفع مخك إلى العودة للنوم.​

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث تنصح بالنوم في جزأين لأنه أكثر طبيعية أبحاث تنصح بالنوم في جزأين لأنه أكثر طبيعية



GMT 09:37 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الأظافر الغامقة السميكة تعني وجود عدوى فطرية

GMT 12:28 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

طرق للتخلص من مرض الأوردة الخيطية المزعجة

GMT 05:57 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يكشفون خطورة السجائر الإلكترونية

GMT 12:03 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة هولنديّة تُعاني مرضًا نادرًا ولم تأكل منذ 4 أعوام

GMT 07:04 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تُؤكّد أنّ ضحايا الاعتداء أكثر عُرْضة للاكتئاب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث تنصح بالنوم في جزأين لأنه أكثر طبيعية أبحاث تنصح بالنوم في جزأين لأنه أكثر طبيعية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon