توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وفقًا لدراسة على 50 ألف بريطاني على مدار 6 أعوام ونصف

النوم مبكرًا للذين يفضلون السهر يعرضهم لخطر الوفاة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - النوم مبكرًا للذين يفضلون السهر يعرضهم لخطر الوفاة

لنوم مبكرًا للذين يحبون السهر ليلًا يضر بصحتهم
لندن - ماريا طبراني

وجد الباحثون أن "النوم بالليل" أو بمعنى أصح، الأشخاص الذين يحبون الذهاب إلى الفراش في وقت متأخر ويستيقظون متأخرًا، معرضون لخطر الموت بنسبة 10 % مقارنة بالذين ينامون ويستيقظون مبكرًا، ووجدت الأبحاث التي استندت إلى 50 ألف شخص في المملكة المتحدة، أن لديهم فرصة أكبر للوفاة على مدار ستة أعوام ونصف من فترة دراستهم، إذ يبدو أن العيش في عالم يمتليء بالذين ينهضون مبكرًا يضر بصحة أولئك الذين يفضلون ضوء القمر.

عواقب صحية سيئة

النوم مبكرًا للذين يفضلون السهر يعرضهم لخطر الوفاة

وقال العلماء إن التحول إلى التوقيت الصيفي البريطاني، الذي يدفع الساعات إلى الأمام في الربيع، يزيد الأمور سوءً بالنسبة للمستيقظين المتأخرين. وقالت كريستين كنوتسون الأستاذ المساعد في طب الأعصاب بكلية الطب في جامعة نورث وسترن في فينبيرغ "الأشخاص الليليين الذي يحاولوا العيش في عالم صاخب في الصباح، قد يكون له عواقب صحية على أجسامهم"، وقد وجدت الدراسات السابقة أن البقاء في وقت متأخر له آثار سيئة على القلب والتمثيل الغذائي. لكن الشخص الليلي ما زال معرضًا لخطر الموت بنسبة 10 % بعد تعديل آثار النهار على الصحة.

فيما أكد مالكولم فون شانتز، أستاذ البيولوجيا الحيوية في جامعة سوراي "هذه مشكلة صحية عامة لا يمكن تجاهلها بعد الآن، وينبغي أن نناقش السماح لأنواع الأشخاص المسائيين ببدء العمل وإنهائه لاحقًا، حيثما كان عمليًا، فنحن بحاجة إلى المزيد من الأبحاث حول كيفية مساعدتهم في التعامل مع الجهد الأسمى للحفاظ على ساعة جسمهم في التزامن مع وقت الشمس.  وقد يكون لدى الأشخاص المتأخرين ساعة بيولوجية داخلية لا تتوافق مع بيئتهم الخارجية".

سلوكيات غير صحية مرتبطة بالحياة ليلًا

ويمكن أن يكون الإجهاد النفسي، وتناول الطعام في الوقت الخطأ لجسمهم، وعدم ممارسة ما يكفي من الحياة، والنوم بما لا يكفى حاجات أجسامهم، والاستيقاظ في الليل، وربما قد يستخدم المواد المخدرة أو الكحول لتعديل ظروف جسمه البيلوجية.  مجموعة متنوعة تمامًا من السلوكيات غير الصحية المرتبطة بالسهر في وقت متأخر من الليل.

وطلب الباحثون من 433,268 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 38 و73 عامًا، لمعرفة إذا كانوا من الأنواع "الصباحية جدًا" أو "نوع معتدل في الاستيقاظ صباحًا " أو "نوع مسائي لكن معتدل في أوقات نومة" أو "نوع مسائي جدًا لا يستيقظ إلا ليلًا"، وتم متابعة حالات الوفاة في العينة لمدة تجاوزت ستة أعوام ونصف، ثم تم حساب نوع الشخص الأكثر عرضة للوفاة.

وأوضحت البروفيسور كنوتسون "أننا لسنا "محكومين" ببيولوجيتنا، حتى إذا كنا نعيش في أوقات ليلية جدًا أو أوقات مبكرة  جدًا، فهناك أشياء يمكننا تغييرها لتحسين صحتنا، مثل الحصول على ساعات عمل أكثر مرونة"، مضيفة "إذا استطعنا أن نعترف بأن هذه الأنواع من "الكرونوتايب"- الذين يحدد تفاعلهم بين الليل والنهار ولكن في أوقات مختلفة عن الجميع- ويتم تحديدها جينيًا وليس فقط عيب في الشخصية، فإنه يجب أن يعطى لهم الوظائف وساعات العمل الأكثر مرونة. ولا ينبغي أن يكونوا مجبرين على النهوض للعمل الساعة الثامنة صباحًا. فيجب جعل ساعات العمل تتطابق وطبيعة شخصيتهم. فقد يكون بعض الناس أكثر ملاءمة للعمل بالنوبات الليلية".

تغير التوقيت الصيفي خطر

النوم مبكرًا للذين يفضلون السهر يعرضهم لخطر الوفاة

ويكمن المشروع التالي للباحثين في معرفة ما إذا كان الأشخاص الليليين قادرين على تغيير ساعات أجسادهم للتكيف مع جدول زمني سابق لمعرفة ما إذا كانت هناك تحسينات في ضغط الدم والحرارة الكلية. ومن المعروف بالفعل أن التحول إلى التوقيت الصيفي يكون أصعب بكثير بالنسبة لأنواع المساء مقارنة بأنواع الصباح.

وأشار البروفسور فون شانتز، إلى أن دفع الساعات إلى الأمام في البلدان التي تتبنى التوقيت الصيفي - مثل التوقيت الصيفي البريطاني - له آثار صحية سلبية. وقال "هناك تقارير بالفعل عن ارتفاع حالات النوبات القلبية بعد التحول إلى وقت الصيف، وعلينا أن نتذكر أنه حتى الخطر الإضافي الصغير يتضاعف لدى أكثر من 1.3 مليار شخص يعانون هذا التحول كل عام، وأعتقد أننا بحاجة إلى التفكير بجدية فيما إذا كانت الفوائد المقترحة تفوق هذه المخاطر."

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النوم مبكرًا للذين يفضلون السهر يعرضهم لخطر الوفاة النوم مبكرًا للذين يفضلون السهر يعرضهم لخطر الوفاة



GMT 09:37 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الأظافر الغامقة السميكة تعني وجود عدوى فطرية

GMT 12:28 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

طرق للتخلص من مرض الأوردة الخيطية المزعجة

GMT 05:57 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يكشفون خطورة السجائر الإلكترونية

GMT 12:03 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة هولنديّة تُعاني مرضًا نادرًا ولم تأكل منذ 4 أعوام

GMT 07:04 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تُؤكّد أنّ ضحايا الاعتداء أكثر عُرْضة للاكتئاب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النوم مبكرًا للذين يفضلون السهر يعرضهم لخطر الوفاة النوم مبكرًا للذين يفضلون السهر يعرضهم لخطر الوفاة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon