توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يتمكن حديثو الولادة من التعرف عليها والاهتمام بها

الرُضّع يتأثرون بنغمة الصوت الطفولية للأم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الرُضّع يتأثرون بنغمة الصوت الطفولية للأم

الرُضّع يتأثرون بنغمة الصوت الطفولية
لندن - كاتيا حداد

وجدت دراسة حديثة أن الأمهات في جميع أنحاء العالم يغيرن نغمة صوتهن عندما يتكلمن مع اطفالهن لمساعدتهم على التعلم، وبصرف النظر عن اللغة المنطوقة، فإن جميع الأمهات يستخدمن "الحديث المصغر للطفل" عندما يتحدثن الى أطفالهن، والذي يعد شكلًا مبالغًا فيه وموسيقيًا إلى حد ما، فعندما يتعلق الأمر بالتعلم، من المهم أن نفهم معنى اللغة التي يتم استخدامها، حيث قد وجد باحثو جامعة برينستون الآن سمة فريدة من الطريقة التي تتحدث بها الأمهات إلى أطفالهن، مدعين أنهن يتحولن ويغيرن صوتهم بطريقة محددة

واوضح الباحثون ان الأم تغير طابع صوتها والذي يعرف بأنه جودة الصوت، حتى يتمكن حديثي الولادة من التعرف عليها والاهتمام بها منذ الولادة، كما أكد الباحثون أن نفس الشيء يمكن أن يكون صحيحا للآباء، وسجل الباحثون طريقة تحدث الأمهات أثناء لعبهن وقراءتهن لرضعهن من سن 7 إلى 12 شهرا، وسجلوا طريق تحدتهم الى البالغين، وكانت الاختلافات في نعمة الصوت كانت قوية بما فيه الكفاية ليتم اختيارها بشكل موثوق من قبل خوارزمية التعلم الآلي، موضحين أن التحولات كان لها شكل عالمي للتواصل مع الرضع وقالت الباحثة إليز بيازا إن فريقها اكتشف "طريقه جديدة تستخدمها الأمهات ضمنيا لدعم تعلم اللغة للأطفال.

وظهر تغير نبره ونعمة الصوت للامهات في عشرة لغات مثل : الإنجليزية، الكانتونية، الفرنسية، الألمانية، العبرية، الهنغارية، الماندرين، البولندية، الروسية والإسبانية، وأوضح البروفسور جيني سافران الذي يدرس علم النفس في جامعة ويسكونسن: "لقد عرفنا لفترة طويلة أن البالغين يمكنهم تغيير الطريقة التي يتحدثون عندما يخاطبون الأطفال ويقول "إنهم يتكلمون ببطء، ويستعملون جملا أقصر، ويتحدثون في صوت مترفع ثم هادئ ثم صعودا وهبوطا في كثير من الأحيان بعكس التحدث مع البالغين".

وتقول الباحثة بيازا: "وجدنا أن الأمهات يغيرن من أصواتهن عند التحدث إلى الرضع، ويفعلن ذلك بطريقة مرتبة للغاية عبر العديد من اللغات المتنوعة، واشتبه الباحثون في استخدام بعض الامهات بصمات الأصابع عند التعامل مع حديثي الولادة اذ يمكن أن يساعد الأطفال على تعلم التفريق وتوجيه انتباههم إلى صوت أمهم بمجرد ولادتهم، واضافت أيضا أن التقرير يمكن أن يؤدي إلى أنواع جديدة من تحليل الكلام".

وقالت إن النتائج يمكنها ان يمكن ان تسمح لتكولوجيا تحليل الاصوات على معرفة طبيعة الكلام الموجهة من الام للطفل ما يحمله من معنى، فيما ستبحث البحوث المستقبلية كيف يساعد هذا الرضع على التعلم اكثر، وقد وُنشرت الدراسة في مجلة علم الأحياء .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرُضّع يتأثرون بنغمة الصوت الطفولية للأم الرُضّع يتأثرون بنغمة الصوت الطفولية للأم



GMT 09:21 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المشي في الليل يشجع على التأمل ويكسر الخوف

GMT 07:33 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل جديد في تشخيص مرض الزهايمر والعلاج المبكر

GMT 05:33 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتامين ب" أهم خطوات الحمية الغذائية في الشتاء

GMT 05:04 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف تأثير "الأسبرين" على منع السرطان

GMT 05:49 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجود علاقة بين عصير الكرز والمساعدة على النوم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرُضّع يتأثرون بنغمة الصوت الطفولية للأم الرُضّع يتأثرون بنغمة الصوت الطفولية للأم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon