توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دراسة تحذر من أن خطر تطويره يتضاعف بعد سن 65

5 خطوات لتغيير نمط حياتك ومعالجة الزهايمر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 5 خطوات لتغيير نمط حياتك ومعالجة الزهايمر

5 خطوات لمعالجة الزهايمر
نيويورك ـ مادلين سعادة

قدَّم مركز الذاكرة والشيخوخة في جامعة لوما ليندا في ولاية كاليفورنيا الأميركية، عدة نصائح لتفادي الإصابة بمرض الزهايمر، والذي يستهدف في الأساس خلايا المخ النشطة ويصيبها بحالة من التلف تؤثر بشكل عام على قدرات المرء على استرجاع المعلومات وتذكر الأشخاص والتعرف عليهم، للحد الذي قد يجعله غير قادر على معرفة أبنائه أو ذويه.

ويقول الدكتور دين شيرزاي وزوجته الدكتورة أيشا، وهما يعملان أطباء في مركز الذاكرة والشيخوخة في جامعة لوما ليندا، إن إحدى مرضاهم تُدعى إيفلين، تعمل كمحامية، عندما وصلت لسن 60 بدأت تشعر ببعض الأعراض الغريبة من النسيان والارتباك المزعج في التذكر، ولكن عندما وجدت إيفيلين نفسها في منتصف عرض مهم، وأنها لا تستطيع تذكر شيئًا أدركت أن هناك خطأ ما، وأضافوا: "إيفيلين نموذج من آلاف المرضى التي نشهدهم على مدى السنوات 20 التي قضيناها في دراسة مرض الزهايمر، ونحن كأطباء في ذروة مهنتنا، عملنا في بعض المستشفيات الرائدة في العالم وكرسنا حياتنا المهنية لإيجاد علاج لهذا المرض المدمر".

في حين أن الحالات المزمنة الأخرى للأمراض مثل القلب والسكري والسرطان والسكتات الدماغية تنخفض، إلا أن حالات مرض الزهايمر تذهب للارتفاع. ويعد المرض الآن السبب الرئيسي للوفاة في المملكة المتحدة - فقد تغلب على أمراض القلب في عام 2016.

كما تبلغ نسبة خطر إصابة النساء التي تبلغ أعمارهم أكثر من 60 عامًا في المملكة المتحدة ضعف احتمال الإصابة بالخرف وسرطان الثدي مرتين، كما أن خطر تطويره يتضاعف كل خمس سنوات بعد سن 65. وبحلول عام 2025، سيكون هناك أكثر من مليون شخص في المملكة المتحدة يعانون من الخرف.وتقول أيشا: "لكن الآن، وبفضل سنوات من البحث الشامل، نحن نعتقد اعتقادًا راسخًا أننا قد وجدنا طريقة مدعومة علميًا للحد من المخاطر والحفاظ على صحة الدماغ لفترة أطول". والمفتاح هنا هي خطة نمط الحياة الشخصية، والتي أطلقنا عليها "حل الزهايمر" - اسم كتابهم الجديد وأساس هذه السلسلة.

وتركز الخطة على خمسة مجالات رئيسية يمكن أن تحدث فرقًا حقيقيًا: النظام الغذائي، وممارسة التمارين الرياضية، والنوم، والإجهاد وتدريب الدماغ (تمارين أظهرت للمساعدة في تعزيز الدماغ، مثل السودوكو أو تعلم لغة).

يقول شيرازي :"من خلال تصميم النظام الجديد الخاص بك وجعله نمط حياتك، سترى مدى فعاليته، وبعد شهرين فقط من زيارة إيفيلين الأولى لنا، أظهرت الاختبارات أن ذاكرتها قصيرة الأجل قد تحسنت بنسبة 30 في المائة، وبلغت نسبة انتباهها 50 في المائة". عندما بدأنا في هذا المسعى لعلاج الزهايمر، افترضنا أن أي حل يأتي في شكل حبوب.

ولكن بعد إجراء واحد من الاستعراضات الأكثر شمولا في الدراسات العلمية التي تبين أسباب الخرف، نحن على اقتناع بأن العديد من الحالات يمكن وضعها على نظام غذائي ضعيف يتكون من المواد الغذائية المعالجة بشكل كبير - مع التركيز على السكر واللحوم - جنبا إلى جنب مع نمط الحياة المستقرة. هو أكثر من ذلك، فإن البيانات التي نظرنا إليها (والتي تضم آلاف الدراسات) أيدت أن تغييرات نمط الحياة مفيدة للقلب والكلى ويبدو أيضًا أنها مفيدة للدماغ.

-جاءت الأغذية على رأس الأمور التي نصح بها المركز الطبي، والتي تأتي في إطار غير نمطي، وتستهدف العادات الأساسية والأصيلة لدى العديد من سكان كوكب الأرض، حيث أكد أن تناول كميات كبيرة من اللحوم البيضاء والحمراء، يهدف بشكل رئيسي في زيادة مخاطر الإصابة بالزهايمر في سن مبكرة، من الأفضل تناول الخضروات والفواكه والبقول والحبوب والدهون الصحية بالاضافة إلى اتباع نظام غذائي قائم على النباتات منخفضة السكر والملح والأطعمة المصنعة.

-التدريبات البدنية: تمثل أهم العوامل التي يمكن أن تساهم في حماية الخلايا بالمخ من التلف، كما تساعدها على زيادة قدراتها على الاتصال بشكل رئيسي، خاصة لو حرص المرء على عمل أي حركة رياضية ولو بسيطة على مدار الساعة.

-الضغط العصبي: واحد من أهم الأمور التي تساعد في تلف خلايا المخ هو الضغط العصبي، والذي يمثل إرهاقًا وضغطًا واضحين على أداء الخلية بشكل كبير، الأمر الذي قد يعزز مخاطر إصابتها بالتلف الكامل، وهو الأمر الذي يمكن أن يمثل بداية إصابة المخ بالزهايمر.

-النوم:يبدو النوم وكأنه أهم العوامل المساعدة على تفادي الإصابة بالزهايمر، لاسيما وأن حصول خلايا المخ على مستويات كافية من الراحة يؤثر بشكل واضح على قدراتها في استرجاع المعلومات وتفادي الإصابة بالسرطان.

-الألعاب العقلية: تمثل الألعاب العقلية منشطات طبيعية لخلايا المخ، حيث توفر ألعاب المكعبات والسودوكو والألعاب المعقدة قدرات كبيرة لتنشيط أكبر قدر من الخلايا، وهو ما يضمن عدم تحميل جزء صغير منها مهام الاستذكار والذاكرة واسترجاع المعلومات والعديد من الوظائف العملية. كما أن الدعم الاجتماعي والمشاركة مع مجتمعك يمكن أن يكون له أيضا تأثير واضح ولا يمكن إنكاره على صحة الدماغ.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 خطوات لتغيير نمط حياتك ومعالجة الزهايمر 5 خطوات لتغيير نمط حياتك ومعالجة الزهايمر



GMT 09:21 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المشي في الليل يشجع على التأمل ويكسر الخوف

GMT 07:33 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل جديد في تشخيص مرض الزهايمر والعلاج المبكر

GMT 05:33 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتامين ب" أهم خطوات الحمية الغذائية في الشتاء

GMT 05:04 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف تأثير "الأسبرين" على منع السرطان

GMT 05:49 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجود علاقة بين عصير الكرز والمساعدة على النوم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 خطوات لتغيير نمط حياتك ومعالجة الزهايمر 5 خطوات لتغيير نمط حياتك ومعالجة الزهايمر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon