توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الوالدين يكونا أكثر انتباهًا خلال السنوات الأولى

دراسة تكشف تأثير التلقيح الاصطناعي على الأطفال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تكشف تأثير التلقيح الاصطناعي على الأطفال

مميزات التلقيح الصناعي
لندن ـ ماريا طبراني

 كشفت دراسة جديدة أن الأطفال الذين يُولدوا عن طريق التلقيح الصناعي، هم أكثر تطورًا من الجانب العقلي عن الذين يُولدون بشكل طبيعي، ووجدت الدراسة أن الأطفال الذين وُلدوا بشكل اصطناعي يكون لديهم مهارات مفردات عالية في عمر 3 و5 سنوات، إلا أن ذلك يتراجع عند وصول الطفل إلى عمر 11 عامًا، كما بينت أن الآباء الذين يجرون التلقيح الصناعي يكونوا أكثر تعليمًا وأعلى في الدخل والوضع الاجتماعي والاقتصادي، وهو ما يساعد على تجاوز العوامل التي من شأنها أن تؤثرعلى النمو المعرفي للطفل مثل خطر الولادة المبكرة، ويعتقد الباحثون أيضا أن التلقيح الاصطناعي يسبب للآباء ضغوطاً نفسية ومالية كبيرة، مما يجعلهم أكثر انتباهًا خلال السنوات الأولى للطفل، مما يعزز نمو صغارهم.

وتضاف هذه الدراسة إلى الدراسات السابقة المتعلقة بتطور الطفل المولود بالتلقيح الاصطناعي مع قول البعض بأنه يكون أقل أو مساوئ تطور الأطفال المولودين بشكل طبيعي، وقام باحثون من جامعة أكسفورد بتحليل 218 طفلًا بريطانيًا ولدوا عن طريق التلقيح الصناعي أو الحقن المجهري، حيث يتم إدخال حيوان منوي واحد في البويضة بين عامي 2000 و2001، وقيمت اختبارات القدرات القياسية المفردات الخاصة بهم في عمر 3-5 سنوات والقدرة على القراءة في عمر السابعة واستخدام الأفعال في عمر 11 عامًا، وتمت مقارنة الدرجات بالأطفال المولودين بشكل طبيعي

وأوضحت النتائج التي نُشرت في مجلة Human Reproduction أن الأطفال المولودين عن طريق التلقيح الصناعي متطورين من الجانب الإدراكي بشكل أكبر عن الأطفال المولودين بشكل طبيعي في عمر 3-5 سنوات، إلا أن هذا التطور يتضائل حتى عمر 11 عامًا، فيما قالت كاتبة الدراسة البروفيسور ميليندا ميلز: " تشير النتائج إلى التأثير الإيجابي للخلفية الأسرية للأطفال من خلال تقنيات التلقيح الاصطناعي ما يغلي مخاطر سوء الصحة التي ربما تعرقل صحة الطفل، وعلى الرغم من أن الأطفال الذين يولدوا بالتلقيح الاصطناعي يعانون من خطورة الولادة المبكرة، إلا أن لديهم آباء وأمهات كبار سنًا وأفضل تعليمًا، وينتمون إلى شريحة دخل أعلى، وكلها عوامل مرتبطة بتحقيق نتائج أفضل للأطفال، ويمتد هذا الأثر الإيجابي على المدى الطويل حتى عمر الحادية عشر، وتوضح نتائج الدراسة أن علاجات الخصوبة لا تضعف مهارات التفكير لدى الطفل".


وتابعت المؤلفة الرئيسية للدراسة آنا باربوسيا: " الرغبة القوية والجهد النفسي والقدرة المالية في الحصول على طفل من خلال التلقيح الاصطناعي تجعل الآباء والأمهات أكثر انتباهًا، وربما يكون ذلك حتى تمضي فترة الخطر أثناء صغر الطفل، وفيما بعد ربما يتغير أسلوب الأبوة والأمومة لديهم ويصبحوا مثل الآباء الآخرين، وربما يفسر ذلك سبب غلق الفجوة الإدراكية عند وصول كلتا المجموعتين من الأطفال إلى عمر الحادية عشر مع نتائج أفضل قليلا للأطفال الذين ولدوا عن طريق التلقيح الاصطناعي في المرحلة اللاحقة".

وقدمت الدراسات السابقة صورة مختلطة حيث أشارت بعضها إلى أن التلقيح الاصطناعي ربما يعيق نمو الطفل السلوكي والاجتماعي والعاطفي والمعرفي، فضلًا عن زيادة خطر تعرضه للاضطرابات النفسية أو المشاكل الجسدية مثل انخفاض الوزن عند الولادة والولادة المبكرة، إلا أن المزيد من المراجعات خلصت إلى أنه ليس هناك اختلافًا في تطور الطفل عندما يصبح عمره بضعة أسابيع، فيما أشارت دراسات أخرى إلى تميز أطفال التلقيح الاصطناعي بصحة نفسية واجتماعية أعلى.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف تأثير التلقيح الاصطناعي على الأطفال دراسة تكشف تأثير التلقيح الاصطناعي على الأطفال



GMT 09:37 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الأظافر الغامقة السميكة تعني وجود عدوى فطرية

GMT 12:28 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

طرق للتخلص من مرض الأوردة الخيطية المزعجة

GMT 05:57 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يكشفون خطورة السجائر الإلكترونية

GMT 12:03 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة هولنديّة تُعاني مرضًا نادرًا ولم تأكل منذ 4 أعوام

GMT 07:04 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تُؤكّد أنّ ضحايا الاعتداء أكثر عُرْضة للاكتئاب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف تأثير التلقيح الاصطناعي على الأطفال دراسة تكشف تأثير التلقيح الاصطناعي على الأطفال



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon