توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدوا أنها تساعد على الشعور بالبهجة وخسارة الشهية

توضيح أهمية تناول الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - توضيح أهمية تناول الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات

النظم الغذائية منخفضة الكربوهيدرات
لندن ـ كاتيا حداد

أكد بعض الناس الذين يتبعون نظم غذائية منخفضة الكربوهيدرات جدا، أنهم يشعرون بالبهجة، وأن عقولهم صافية ويخسرون شهيتهم عن تناول المزيد من الطعام، وأن إتباع النظم الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، قد يكون له نفس آثار "غاما هيدروكسي بيوتيريت"، والذي يُعرف "GHB" هو عقار يدعم الجهاز العصبي المركزي، يُصنف من العقاقير الترفيهية - والمعروف بشكل أفضل بتأثير النشوة على الدماغ.

وأن النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات جدا، هو ذلك النظام الذي يحد فيه الشخص عادة الكربوهيدرات، إلى ما لا يزيد عن 50 غراما في اليوم. وأن النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات جدا يقلب التحول الأيضي الخاص بك، من حرق المزيد من الكربوهيدرات عن الدهون، إلى المزيد من الدهون عن الكربوهيدرات. ويستغرق هذا عادة بضعة أيام في عملية تعرف باسم "كيتوسيس".

وخلال هذا الوقت، يعتقد جسمك أنه يتضور جوعًا، وبمجرد أن يستخدم معظم احتياطيات الجلوكوز "الكربوهيدرات"، يحفز الجسم حرق الدهون المخزنة في الأحماض الدهنية ويطلقها في الدم. وعندما تصل الأحماض الدهنية إلى الكبد يتم تحويلها إلى "أسيتوسيتات"، وهو وقود التمثيل الغذائي الممتاز الذي ينتمي إلى عائلة من المواد الكيميائية تسمى "الكيتونات". وهذا هو السبب في أن النظم الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، تسمى أحيانا "الكيتوجينك".

وتتحلل الأسيتوسيتات إلى ثاني أكسيد الكربون والأسيتون، وهي المذيبات ذات الرائحة الكريهة التي تشتهر بقدرتها على إزالة طلاء الأظافر. وهذا هو السبب في متبعي النظم الغذائية منخفضة الكربوهيدرات والأشخاص الذين يصومون كثير من الأحيان تكون رائحتهم لطيفة. ويقلل الكبد السليم من الأسيتون المفقود عبر الرئتين، عن طريق تحويل معظم الأسيتوسيتات التي ينتجها إلى مادة أكثر ثباتاً، تسمي بـ "بيتا هيدروكسي بوتيريت أو BHB"، وهذا هو منبع هذه المشاعر المبهجة.

 ويكاد يكون BHB متطابقا مع GHB، وهو الناقل العصبي الذي يحدث بشكل طبيعي، ويسمى بـ "غاما-هدروكسيبوتيرات"، يأتي في شكل صناعي يستخدم كعقار ترفيهي. و BHB و GHB لهما بالضبط نفس الصيغة الكيميائية، فكلاهما يتكونان من 15 ذرة فقط، مع الفرق الوحيد هو ذرة الهيدروجين والأكسجين، وبالتالي، تشترك تلك الجزيئات في نفس الناقل عبر حاجز الدم في الدماغ، وكذلك الأنسجة التي تحمي الدماغ.

 وخلال الكيتوسيس، يمكن أن تصل BHB إلى مستويات عالية في الدماغ، حيث يمكن أن يكون لها نفس تأثير مستقبلات تخفيض القلق كما GHB. لا توجد تقارير عن مكملات  BHB  الغذائية أو النظم الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، التي تسبب أي من الآثار الضارة GHB ، مثل فقدان الوعي، والأزمات والموت.

وتعزي أول حالة من النشوة المباشرة إلى "كيتوسيس" من قبل والتر بلوم، الذي كان رائداً بالصيام كعلاج للبدانة في الخمسينات. وبعد عدة أيام من عدم تناول طعام، فقد مرضاه شهيتهم، وشعروا بتحسن بشكل ملحوظ ، وكذلك بثمل خفيف، "لا يختلف عن آثار الإيثانول". أعتقد بلوم أن أسيتوسيتات قد تتسبب في ابتهاج لا يمكن تفسيره.

وقد لاحظ أشخاص آخرون آثاراً مماثلة، من بينهم ثلاثة أطباء اسكتلنديين صام مرضاهم لمدة تصل إلى 249 يوماً في الستينات. بعد عدة أيام بدون طعام، هبطت شهيتهم وشعر جميع المرضى بمستوي متزايد من الصحة التي بلغت في بعض الأحيان إلى مستوى النشوة الصريحة.

ولسوء الحظ، لم يتم إجراء دراسات عن النشوة التي ذكرها متتبعي النظم الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، لذلك، لا يعرف الباحثون السبب الدقيق وراء هذه المشاعر. أهي الأسيتوسيتات، أم الأسيتون أم  BHB ، أو أي من الأيضات، أو قد تكون كلها معاً، فضلا عن آثار انخفاض نسبة السكر في الدم، والتي يمكن أن تسبب النشوة و الدوار.

وللتفكر في هذا الأمر، يمكننا مشاهدة تصوير نشاط الدماغ لدي الأشخاص من متتبعي نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات جدا ومقارنته بالنشاط لدي الأشخاص من متتبعي النظام الغذائي العادي، من غير المقيدين بالسعرات الحرارية. والهدف من ذلك هو معرفة ما إذا كان تصوير الدماغ لدي الأشخاص من متتبعي نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات جداً، له تأثيرات مماثلة على نشاط الدماغ ذي أهمية عندما يتناول الناس عقار GHB.

وإذا ما كنت تفكر في إتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات جدا، للحصول على هذه النشوة العالية، فاحذر حيث أن الآثار الجانبية لذلك تشمل فقدان الكالسيوم من العظام، وزيادة خطر حصى الكلى وتأخر النمو.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توضيح أهمية تناول الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات توضيح أهمية تناول الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات



GMT 09:21 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المشي في الليل يشجع على التأمل ويكسر الخوف

GMT 07:33 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل جديد في تشخيص مرض الزهايمر والعلاج المبكر

GMT 05:33 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتامين ب" أهم خطوات الحمية الغذائية في الشتاء

GMT 05:04 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف تأثير "الأسبرين" على منع السرطان

GMT 05:49 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجود علاقة بين عصير الكرز والمساعدة على النوم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توضيح أهمية تناول الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات توضيح أهمية تناول الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon