توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دعت الدراسات إلى ممارسة التدريبات الرياضية

علماء يؤكدّون أنّ كيمياء المخ تلعب دورًا بارزًا في تسكين الألم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علماء يؤكدّون أنّ كيمياء المخ تلعب دورًا بارزًا في تسكين الألم

كيمياء المخ
لندن - كاتيا حداد

كشفت دراسة علمية عن طرق جديدة لتسكين آلام الأمراض المزمنة، عن طريق تغيير كيمياء المخ، في سابقة علمية هي الأولى من نوعها.

ولفت البحث الذي أجراه علماء من جامعة مانشستر إلى أنه أصبح من الممكن زيادة مقاومة الألم، عن طريق تطوير علاجات أكثر قوة للأشخاص الذين يعانون من الآلام المزمنة، مثل تشجيعهم على ممارسة المزيد من التدريبات الرياضية.

علماء يؤكدّون أنّ كيمياء المخ تلعب دورًا بارزًا في تسكين الألم

ووجد العلماء أن الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل، يمكن أن تتطور لديهم المزيد من المستقبلات في الدماغ التي تستجيب إلى مسكنات الألم الأفيونية.

ويساعد وجود مستقبلات إضافية على تعزيز قدرة الجسم على مقاومة الألم، إما باستخدام المسكنات الطبيعية في أجسامنا مثل "الأندورفين"، أو عن طريق المواد المسكنة التي يصفها الأطباء مثل "المورفين".

ويعتقد الباحثون أن القدرة على معرفة وسائل الجسم لزيادة عدد مستقبلات المواد الأفيونية، ستساهم في تحسين العلاجات المختلفة لتخفيف الآلام. خصوصًا وأن ما يقرب من نصف سكان بريطانيا يعانون من الآلام المزمنة التي تستمر على المدى الطويل، أي لمدة 6 أشهر أو أكثر، فضلاً عن أن واحدة من بين كل خمس استشارات طبية لدى الأطباء، ناجمة عن هذه الشكوى.

وأوضح العلماء أن هؤلاء المرضى يتأقلمون بشكل أفضل مع الآلام الحادة على المدى الطويل، مما دفعهم إلى دراسة آليات التكيف مع المرض أثناء بحثهم، ووجدوا أنه كلما زادت المستقبلات الطبيعية من المواد الأفيونية، زادت القدرة على مقاومة الألم.

وفي سبيل اختبار هذه الفرضية، رفع العلماء درجة حرارة الجلد للمرضى بـ"الليزر" لقياس مقدار الألم الذي يمكن أن يتحملوه، إلى جانب إجراء الفحص لأدمغتهم باستخدام الماسح الضوئي لحساب عدد المستقبلات الأفيونية.

وخلص الباحثون الى أن مرضى التهاب المفاصل الذين يعانون من الآلام الشديدة في الآونة الأخيرة، لديهم الكثير من المستقبلات الأفيونية، وأشار مدير مركز اتحاد الأطباء لعلاج الآلام المزمنة في مانشستر، أنطوني جونز، "تعتبر من النتائج الجديرة بالاهتمام، لأنها تغير الطريقة التي يفكر بها العلماء بشأن الألم المزمن".

وأضاف: "عمومًا هناك نظرة سلبية واستسلامية للألم المزمن، حيث تظهر هذه الدراسة أنه على الرغم من أن مجموعة المرضى قيد الدراسة هم أكثر عرضة من الناحية الفسيولوجية للشعور بالألم، إلا أن نظام الألم الطبيعي يعتبر مرنًا للغاية، أي أن هناك إمكانية لزيادة قدرتهم على التكيف مع الألم".

وأضاف "من الممكن أن تزيد بعض التدخلات البسيطة من تعزيز هذه العملية الطبيعية، فضلاً عن خلق تقنيات علاجية أو غير علاجية لتسكين الألم، الأمر الذي يثير اهتمام العلماء بالفعل".

واعتبر جونز أنه "فضلا عن العلاج بالعقاقير، يمكن تسكين الألم عن طريق أشياء بسيطة أخرى مثل ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على زيادة المستقبلات الأفيونية".

وبيّن في تصريحات صحافية "نعلم جيدًا أن ممارسة الرياضة يمكن أن تعزز نظام المواد الأفيونية الطبيعية في الدماغ، وما لا نعرفه هو طرق تنظيم المخ للمستقبلات الأفيونية وعددها".

وأوضح الباحث في جامعة مانشستر، الدكتور كريستوفر براون، "يعتبر هذا البحث الأول من نوعه الذي يربط بين حدوث في كيمياء الدماغ، وزيادة القدرة على التكيف مع الألم، وعلى الرغم من أن الآليات التكيفية غير معروفة، إلا أن فهم علمية تحسين مقاومة الألم، سيؤدي إلى اكتشاف السبل لزيادة القدرة الطبيعية على التكيف مع الألم، من دون الآثار الجانبية للعديد من الأدوية المخدرة".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يؤكدّون أنّ كيمياء المخ تلعب دورًا بارزًا في تسكين الألم علماء يؤكدّون أنّ كيمياء المخ تلعب دورًا بارزًا في تسكين الألم



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يؤكدّون أنّ كيمياء المخ تلعب دورًا بارزًا في تسكين الألم علماء يؤكدّون أنّ كيمياء المخ تلعب دورًا بارزًا في تسكين الألم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon