توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عرض عشرات المنح لتعليم الرسم في الأستوديو الخاص به

رسام سعودي يقدم مبادرة لإلهاء مراهقي الوطن العربي عن التطرف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رسام سعودي يقدم مبادرة لإلهاء مراهقي الوطن العربي عن التطرف

رسام سعودي يدعى عبد الناصر غارم
الرياض - سعيد الغامدي

قدّم رسام سعودي يدعى عبد الناصر غارم، مبادرة جديدة إلى شباب الوطن العربي لإلهائهم عن التطرف بالفن، وعرض عشرات المنح للمراهقين لتعليم الرسم في الأستوديو الخاص به.

وأوضح عبد الناصر غارم، وهو ضابط سابق في الجيش السعودي، أن الشباب في الشرق الأوسط لديهم طاقة كبيرة وليس لديهم ما يفعلونه بها، لذا يكون الحل الأسهل هو الانضمام إلى الجماعات المتطرفة مثل "داعش" و"القاعدة"، مشيرًا إلى أن يجب استثمارهم قبل أن تجذبهم تلك الجماعات.

وصرّح غارم لصحيفة "الغارديان"، بأن اثنين من زملائه في المدرسة كانا من منفذي الهجوم العدواني على الولايات المتحدة في 11 أيلول / سبتمبر، أما هو فأصبح من الفنانين المشهورين، تباع لوحاته بمئات آلاف الدولارات، وأن هذا هو الفرق بين الفن والفراغ الذي يؤدي إلى التطرف.

ووضع غارم نفسه في مهمة محددة الآن، وهي استقطاب الشباب بعيدًا عن التطرف عن طريق تشجيعهم على أن يصبحوا فنانين، وأقام بالاشتراك مع أخيه الأصغر علجان، مؤسسة في الأستوديو الخاص به في الرياض لتدريب الشباب، وحتى الآن لديه 11 طالبًا تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 22 عامًا، وسوف تعرض أعمالهم في لندن الشهر المقبل، مؤمنًا أن الحل لمواجهة موجة التطرف التي تعصف بالشرق الأوسط هي تشجيع الشباب على التفكير بفردية.

وكان غارم طالبًا لامعًا في المدرسة، ولكنه كان مهددًا بتقليل درجاته لأنه لم يكن يحضر الخطب في المسجد، وأفاد: "بدأ المعلمون في التلاعب بدرجاتي في الامتحانات، وقادني هذا الأمر إلى الجنون لأنني كنت طالبًا مجتهدًا، ولكن فجأة أصبحت الطالب السيئ في المدرسة لأنني لم أكن أشاركهم نشاطاتهم، وحتى استعيد درجاتي كان علي أن أخرج معهم في نزهاتهم".

وبالحديث أن صديقيه السابقين، أردف غارم: "كانا صغارًا وطيبين ولكن شيء ما حدث لهما، لقد تغيرا وتحولا من القول لم لا نذهب ونرى ماذا سيحدث، إلى الحديث عن القتال، ولم يكن هذا التغيير الضخم، فكانا يحصلان على النظام الدراسي نفسه والخطب في المسجد ذاته".

وتابع: "الترفيه شيء معدوم في السعودية، فلا يوجد موسيقى أو سينما ولا تعليم للفنون الجميلة أو مدارس فنية، فكرتي هي مساعدة الشباب على إيجاد طريقهم بدلًا من تقديم أنفسهم كقرابين للقتال، أريدهم أن ينظروا حولهم ويطوروا من آدميتهم".

وتلقى الكثير من الذين يعملون مع غارم في الأستوديو تعليمهم في الولايات المتحدة أو أوروبا، وهم ضمن 20 ألف شاب استفادوا من برنامج المنح الدراسية للخارج الذي أطلقه الملك عبد الله منذ عشرة أعوام، وكان لخبراتهم تأثير عظيم، فهم لديهم أفكار جديدة وخلاقة.

واستطرد غارم: "مع أكثر من 70% من نسبة سكان السعودية تحت سن الـ 40، فإن تأثير هذا النوع من التعليم سوف يغير شكل البلاد، فهناك مجموعة من الناس داخل السعودية، يريدون العودة إلى الخلف وتجميد التاريخ".

وأضاف: "آمل أن يصبح الأستوديو هو المساحة التي يتشارك فيه الناس أفكارهم والتوصل إلى رؤيتهم الخاصة والتواصل مع المجتمع، وليس فقط أن يصبحوا فنانين، فأنا أحاول أن أعطيهم شيئًا يفيدهم على المدى البعيد، نظرًا لأن الفنانين في السعودية كسالى".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسام سعودي يقدم مبادرة لإلهاء مراهقي الوطن العربي عن التطرف رسام سعودي يقدم مبادرة لإلهاء مراهقي الوطن العربي عن التطرف



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسام سعودي يقدم مبادرة لإلهاء مراهقي الوطن العربي عن التطرف رسام سعودي يقدم مبادرة لإلهاء مراهقي الوطن العربي عن التطرف



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon